مهرجان محايل عسير يجذب الزوار بالأجواء والفعاليات المميزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
جذبت الفعاليات والمعروضات في مهرجان محايل عسير الشتوي "محايل هوانا" 50 ألف زائر، وذلك حتى الأسبوع السابع من المهرجان الذي يقع في مطل البلدية، وعلى مساحة تقدر بـ 20 ألف متر مربع.
حيث تضمنت مشاركة 45 عارضًا لعدد من المنتجات المحلية، واستعراض العديد من الملابس والحلي والعطور، وكذلك وجود ساحة للمطاعم وأخرى للمعارض، وساحة للألعاب المتنوعة.
أخبار متعلقة صور| 80 صورة في رحلة البريطاني "ساندرز" للبحث عن النوركيف طورت منصة أبشر خدمة إصدار التقارير؟مهرجان محايل عسير يجذب الزوار بالأجواء والفعاليات المميزة- واسعروض متنوعةبيّن المدير التنفيذي للمهرجان خالد السحيم, أن الفكرة الجديدة للمهرجان استثمرت الأجواء الشتوية المميزة التي تتمتع بها محايل عسير.
مهرجان محايل عسير الشتوي يجذب الزوار بالأجواء المعتدلة والفعاليات المتنوعة.https://t.co/R1oVzr6F66#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/byGpCuU9Q3— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) January 19, 2024 وأوضح أنه تم تخصيص ممشى يسهم في توفير بيئة جمالية للزوار تم تزيينه برسومات فنية، إضافةً لتقديم عروض يومية على المسرح لعدد من الفنون الشعبية كفنون الدمة، والخطوة، والعرضة، وكذلك عروض خاصة للأطفال تقدمها عدد من الفرق تتنوع نهاية كل أسبوع، ووجود معرضين للفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي.
وتستقطب محايل عسير الزوار خلال موسم الشتاء وسط أجواء معتدلة الحرارة، وتنوع بيئاتها التي تمنحهم تجارب متجددة بين السهول الخضراء، والجبال المطلة مع طقس دافئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أبها مهرجان محايل عسير مهرجان محايل عسير الشتوي عسير مهرجان محایل عسیر
إقرأ أيضاً:
«الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تستضيف «قرية ليوا» عرض الدراجات النارية الاستثنائي وسط تفاعل جماهيري لافت، واختار منظمو العرض الفريد منصة ومدرجاً ضمن محيط القرية يستقبل عشاق التشويق والحماس لتقديم فقرات تحبس الأنفاس، عبر دراجين عالمين لا يعرف الخوف طريقاً لقلوبهم، وهم أليكس بوشولز، جاك سميث، جيمي سكويد، وجاكسن سترونج.
وتضفي فعالية عرض الدراجات النارية التي يقدمها 4 دراجين عالميين أجواءً من البهجة على «قرية ليوا»، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، مع كل قفزة يقوم بها الدراجون في الهواء ويتحدون بها جاذبية الأرض، وتشكل هذه الفعالية عبر عروضها المذهلة، نقطة جذب في المهرجان، إلى جانب بقية الفعاليات والأنشطة وسط أجواء شتوية جميلة.
وتفاعل جمهور أرض ليوا موطن التحدي والفعاليات الفريدة من نوعها مع الدراجين أبطال العالم، في هذا النوع الاستعراضي الذي يحبس الأنفاس، حيث يقدمون عروضاً باهرة مثل «فري ستايل موتوكورس».
وعبر الدراجون عن إعجابهم بتفاعل الزوار وإقبالهم على هذا الاستعراض، مؤكدين أن الإمارات باتت وجهة مفضلة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم، خاصة الرياضات الفريدة من نوعها، ومنها استعراضات الدراجات النارية في الهواء الطلق، وعلى مسافة عالية.
وتستقطب الفعالية المدهشة الكثير من الزوار الذين يعشقون هذا النوع من الاستعراضات، لمشاهدة عروض الدراجين، بحركاتهم الفردية والثنائية والجماعية الرائعة، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.
وقال أليكيس بوشولز لـ«الاتحاد» إن فريق الدراجين العالمي، والذي قدم العرض على منصة متخصصة في مثل الاستعراضات 3 منهم أستارليين ورابعهم من بريطانيا، ومنهم من سبق وزار الإمارات وشارك في استعراضات أخرى، ومنهم من يزور الإمارات للمرة الأولى، ويتعرف على طبيعتها وشعبها المضياف، ومنهم أيضاً من اختار الإمارات للإقامة الدائمة، حيث وجد فيها كل ما يصبو إليه من خدمات وفخامة ورقي، ولفت إلى أن هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا خصيصاً لإحياء هذه الفعالية، حائزون جوائز عالمية، وشاركوا في بطولات دولية، موضحاً أن الـ «فري ستايل» من الأنشطة التي يستضيفها المهرجان، وتحظى بمتابعة كبيرة من محبيها في العالم، حيث تعتبر من الرياضات الحماسية والمشوقة.
وأضاف أليكس أن الفريق يتكون من جنسيات عدة تتغير في كل استعراض لإتاحة الفرصة لمواهب أخرى لإظهار مهاراتها، ويعد جاكسن سترونج أفضل دراج في المجموعة، نظراً لقوته وحركاته البهلوانية الاستعراضية،.
بدوره، أكد جاكسن والذي يعد أفضل دراج في العالم أنه سبق وزار الإمارات سنة 2012، بينما يشارك في «قرية ليوا» ضمن فريقة للمرة الأولى.
وعن سر تفوقه عالمياً في هذه الرياضة، قال إنه يتدرب كثيراً ويخوض بطولات في أستراليا وأميركا، كما أنه يعشق التحديات، ويتدرب علـى حركات صعبة وخطيرة يومياً، حتى يتعود جسمه وعقله على هذه الاستعراضات التي تحبس الأنفاس.
تبدأ العروض بدخول الدراجين وسط تصفيق الجمهور، حيث يباشرون بتقديم الحركات بشكل فردي وثنائي ورباعي، من خلال القفز على علو 30 متراً، ويؤدون حركات تشمل الطيران في السماء والانقلاب إلى الخلف وعروض بهلوانية، وقفزات مدروسة، ضمن أجواء تفاعلية، وعلى صوت مقدمة الحفل يرافق فريق تقني الدراجين، للعناية بالدراجات وصيانتها.
فيما يشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث يعبر الدراجون عن سعادتهم بالمشاركة، وبما يحتويه المهرجان من فعاليات اطلعوا عليها، واستمتعوا بالعروض الفنية والترفيهية والتراثية لمختلف الأنشطة والفعاليات، ضمن مهرجان دولي أصبح مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم، ويشكل بيئة مثالية لتقديم الاستعراضات الفريدة والاستثنائية.