موقع النيلين:
2024-07-01@18:00:05 GMT

هل تريد إبطاء فقدان الذاكرة بعد سن الستين؟

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


أظهرت دراسة  أن تناول “ملتي فيتامين” (مكملات متعدد الفيتامينات) يوميًا قد يبطئ فقدان الذاكرة لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 سنة أو أكثر بنحو عامين، وفقا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وتعد تلك الدراسة نشرت، الخميس، الحلقة الثالثة في سلسلة من الأبحاث التي تقيّم تأثيرات تناول “ملتي فيتامين” يوميا على القدرات المعرفية لكبار السن.

وقالت مراجعة منهجية للدراسات الثلاث، إن نتائجها التراكمية كانت متشابهة، إذ أن المجموعة (من الأشخاص) التي تناولت الفيتامينات المتعددة “كانت أصغر بسنتين من ناحية وظائف الذاكرة”، مقارنة بالمجموعة التي تناولت دواءً وهمياً.

وقال شيراج فياس، وهو مدرس في قسم الطب النفسي في مستشفى ماساتشوستس العام، والمؤلف الأول للدراسة الأخيرة، إن التدهور المعرفي يعد من بين أهم المخاوف الصحية بالنسبة لمعظم كبار السن، موضحا أن “المكملات اليومية توفر طريقة سهلة” لإبطائه.

وتعد هذه الدراسات جزءًا من دراسة نتائج مكملات مستخلص الكاكاو الغنية بالفلافانول والفيتامينات المتعددة (COSMOS)، وهي مجموعة أكبر من الأبحاث التي تدرس الآثار الصحية لبعض المكملات الغذائية.

وقد وجدت أحدث دراسة أجريت على 573 فردًا، تحسينات ذات دلالة إحصائية في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. فعلى سبيل المثال، تم إعطاء المشاركين قوائم بالكلمات (بعضها مرتبط وبعضها الآخر غير مرتبط)، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الفيتامينات المتعددة، يستطيعون تذكر كلمات أكثر.

لكن كانت هناك فائدة أقل مما كانت عليه في الدراسة الأولى، بالنسبة لمهام الوظائف التنفيذية، مثل العد التنازلي أو تسمية الحيوانات أو الخضروات في الوقت المناسب، وفق ما أوضحت رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى “بريغهام أند وومنز”، جوان مانسون.

وأظهرت الدراسة الأولى، التي اختبرت إدراك المشاركين من خلال المقابلات الهاتفية، تأخيرًا قدره 1.8 عامًا في فقدان الذاكرة والشيخوخة المعرفية، في حين وجدت الدراسة الثانية، التي تضمنت تقييمات على شبكة الإنترنت، أن مجموعة الفيتامينات أظهرت ما يقدر بنحو 3.1 سنوات أقل من الشيخوخة المعرفية

وأظهرت الدراسة الثالثة تأخيرا لمدة عامين في فقدان الذاكرة.

وقالت مانسون إن الدراسة الأولى أظهرت فائدة “كبيرة” في كل من الذاكرة والوظائف التنفيذية في الدماغ، في حين ركزت الدراسة الثانية في المقام الأول على الذاكرة، وليس على الوظائف التنفيذية.

وتتضمن مهام مهارات الوظائف التنفيذية في الدماغ، القدرة على البدء بالمهمات، والمحافظة على التركيز، والتحكم في مستوى الانتباه واستدامته، والتخطيط والتنظيم، وتحديد الأهداف، وحل المشكلات، وتنظيم العواطف، ومراقبة السلوك.

وأوضح بول شولتز، أستاذ علم الأعصاب ومدير مركز الاضطرابات العصبية المعرفية في كلية ماكغفرن الطبية في جامعة “يو تي هيلث هيوستن”، إن العديد من المرضى يشعرون بالقلق من الإصابة بمرض الزهايمر.

وأضاف شولتز، الذي لم يشارك في البحث: “بعضهم يخبروني بأنهم سعداء لأنهم غير مصابين بالزهايمر، لكنهم يتساءلون عما إذا كان هناك أي شيء يمكنهم فعله حتى لا يصابوا به”.

وتابع: “تشير الدراسة الأخيرة إلى احتمال مثير للاهتمام، وهو أنه يمكن تجنب درجة معينة من الشيخوخة الطبيعية عن طريق مكملات الفيتامينات البسيطة”.

وفي هذا الصدد، قالت مانسون: “النتائج مذهلة وقوية في اتساقها، فالدراسات الثلاث تعد مؤشرا قويا على الفوائد الشاملة للفيتامينات المتعددة، للذاكرة ومحاربة الشيخوخة المعرفية”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فقدان الذاکرة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد المرأة من الحكومة المرتقبة؟.. ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق

المرأة هي الأكثر احتكاكًا بالأسواق التجارية وحركة الأسعار صعودًا وهبوطًا، تدرك جيدًا الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتضع الخطط المالية لأسرتها وفقًا للمتغيرات والمستجدات التي تطرأ على السوق، هي أم وربة منزل ووزيرة مالية لا تكف عن العمل والتفكير من أجل تحقيق الاستقرار لأسرتها التي هي جزء من المجتمع، ومع التغييرات الوزارية الجديدة، كان لها آراء ومطالب وتوقعات تنقلها، «الوطن» خلال هذا التقرير.

مطالب ربات البيوت

وضعت رشا إبراهيم، سيدة في العقد الخامس من عمرها، قضية الأسعار في المقام الأول، وطالبت الحكومة المرتقبة، بأنّ يكون هناك رقابة جيدة على الأسواق لضبط ارتفاع الأسعار من قبل بعض التجار الذين يدفعهم الجشع إلى استغلال المواطن البسيط.

ترى أنّ هناك تجارًا من معدومي الضمير لا يلتزمون بالزيادة المقررة بل يضاعفون الأسعار من أجل تحقيق مكسب سريع، دون أنّ يدركوا أنهم يسيئون إلى البلد، وهناك تجار آخرين يهربون من الرقابة، كما طالبت الحكومة بزيادة الاهتمام بالمستشفيات الحكومية موضحة: «في ناس كتير بتلاقي أزمات، وإحنا عندنا كفاءات طبية كتير».

لم تطلب «رشا»، شيئًا فيما يخص المرأة وحقوقها، قائلة: «بالنسبة للمرأة أنا شايفة إنها الفترة اللي فاتت دي واخدة حقها والحمد لله بقت ناجحة في كل المجالات تقريبًا وبتتشجع كمان من قبل الدولة في أمور كتيرة»، لكنها فيما يخص الأبناء قالت: «مطلب تاني نفسي يتحقق بجد، إننا نركز مع أولادنا في موضوع حصة التربية الدينية في المدارس، نرجع إضافة الدين للمجموع علشان الناس تهتم بيه، وتعرف الأساسيات في القيم والمبادئ ودا بالنسبة لوزارة التعليم».

لم تغفل إيمان مجدي، من محافظة الغربية، عن ذكر قضية التعليم وطالبت الحكومة المرتقبة بتخفيف المناهج الجديدة وإعادة توزيعها، وضرورة الرقابة على الأسواق والتجار، وتحكم وزارة التموين في الأسعار.

ومن محافظة الدقهلية، قالت أميرة سالم، ربة منزل في العقد الثالث، إنّ مطالبها كأم وربة بيت أنّ تنظم الحكومة أسعار السلع في الأسواق، لأنّ ما يهم الأمهات هو توفير احتياجات البيت، والرقابة على وسائل النقل بسبب جشع بعض السائقين، كما طالبت بأن يكون هناك رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل حماية الأبناء من مخاطر السوشيال ميديا.

وطالبت حنان حسين، من المعادي، الحكومة المرتقبة بإعادة النظر في موضوع التابلت للثانوية العامة بأن يتسلمه الطلاب قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، وتوفير السلع في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد المرأة من الحكومة المرتقبة؟.. ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق
  • اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة
  • نتائج أولية.. الغزواني يفوز في انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • الحياة بعد الستين
  • اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: صمغ النحل يعزز تحسين النشاط الذهني والقدرات المعرفية للمسنين
  • تنفيذي حجة يقرّ تقارير عدد من المكاتب التنفيذية
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"
  • ما هو الأفضل للحماية من السرطان التغذية أم الفيتامينات؟