دعت الجمعية الاستثنائية الثانية والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، في بيانها الختامي، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال.

وأعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب.

كما كررت دعوتها لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات وأعربت عن استعدادها المستمر لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.

ودعت الأطراف المتنازعة إلى الاجتماع في غضون أسبوعين، مؤكدة أن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلميا.

كما دعت إيجاد إلى بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في جمهورية السودان.

وعلى صعيد آخر، أعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال.

وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".

وطالبت إيجاد إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول بدلًا من ذلك في حوار بناء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيجاد إثيوبيا الصومال السودان وقف اطلاق النار إثیوبیا والصومال فی السودان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين 4 نوفمبر 2024 ، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.

وشدد ميقاتي في البيان على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

وأضاف ميقاتي "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات".

وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل "لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف".

وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".

ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".

وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".

وبعد اشتباكات مع حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «السيسي» يشدد على موقف مصر الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • الرئيس السيسي يؤكد على موقف مصرالثابت لوقف إطلاق النار في السودان
  • السيسي يشدد على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
  • كواليس المبادرة التركية لحل الأزمة بين إثيوبيا والصومال
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • مصدر مصري مطلع: دعم دولي للجهود المصرية بهدف التوصل لوقف إطلاق النار
  • بري يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف النار بين لبنان وإسرائيل
  • "الخارجية" تعرب عن قلق المملكة إزاء استمرار القتال في السودان