قمة "إيجاد" تدعو لوقف إطلاق النار في السودان وتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعت الجمعية الاستثنائية الثانية والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، في بيانها الختامي، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال.
وأعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب.
كما كررت دعوتها لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات وأعربت عن استعدادها المستمر لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
ودعت الأطراف المتنازعة إلى الاجتماع في غضون أسبوعين، مؤكدة أن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلميا.
كما دعت إيجاد إلى بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في جمهورية السودان.
وعلى صعيد آخر، أعربت إيجاد عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال.
وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".
وطالبت إيجاد إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول بدلًا من ذلك في حوار بناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيجاد إثيوبيا الصومال السودان وقف اطلاق النار إثیوبیا والصومال فی السودان
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.