حزب الله: إسرائيل وأمريكا تعيشان مأزقا كبيرا ويتخبطان بسبب ثبات المقاومة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال حزب الله، إن إسرائيل والولايات المتحدة، تعيشان مأزقا كبيرا، ويتخبطان على أكثر من صعيد، بسبب ثبات وصمود المقاومة.
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في الجماعة اللبنانية الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة: "كلما طال أمد العدوان كلما اشتد هذا المأزق، وتعمق أكثر فأكثر"، مؤكدا أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب، طالما استمر العدوان على غزة".
وتابع: "لن يخرج العدو من المأزق الذي يتخبط فيه، وليس أمامه من خيار سوى وقف العدوان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية (رسمية).
وأوضح أنه على الصعيد العسكري "لا يزال القتال يراوح مكانه من دون تحقيق أي إنجاز فعلي، والخسائر اليومية التي تلحق بجيش العدو كبيرة، والخلافات لإسرائيلية الداخلية محتدمة، والخوف من توسّع الحرب يزداد يومًا بعد يوم، خصوصا بعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتمادي العدو في اعتداءاته على جنوب لبنان".
وشدد الشيخ دعموش على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على الجنوب، لن يردع المقاومة عن مواصلة عملياتها، بل يضع العدو على حافة الهاوية، وعليه ألا يُخطئ في الحسابات".
اقرأ أيضاً
حزب الله يرفض دعوات أمريكية للتهدئة مع إسرائيل.. لماذا؟
وتابع: "صحيح أنّ المقاومة لا تريد الانجرار للحرب، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولا تخافها، وهي على أتم الجهوزية لمواجهتها بكل قوة وشجاعة".
وختم حديثه بالقول: "المقاومة لم تستخدم في عملياتها إلا جزءا يسيرا من قدراتها وسلاحها وصواريخها وإمكاناتها وخبراتها، لأن المعركة محدودة، لكن إذا فرض العدو الحرب علينا سيرى من قدرات المقاومة ما يجعله يندم على عدوانه".
والخميس، ذكر تقرير لوكالة "رويترز"، رفض "حزب الله"، أفكار أولية من الولايات المتحدة، لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل عبر الحدود، تضمنت سحب مقاتليه بعيدا عن الحدود، لكن الحزب قال إنه لا يزال منفتحا على الدبلوماسية الأمريكية لتجنب خوض حرب شاملة.
ويقود المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين، مساعي دبلوماسية، تهدف إلى إعادة الأمن على الحدود بين لبنان وإسرائيل، في وقت تنزلق فيه المنطقة بشكل خطير صوب تصعيد كبير للصراع في إطار تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأصبحت تلك الجهود أكثر إلحاحا في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون المتحالفون مع إيران انطلاقا من اليمن على سفن في البحر الأحمر، والضربات الأمريكية ردا على ذلك، والاشتباكات وأعمال العنف في مناطق أخرى بالشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
رسائل من "حزب الله" تثير رعب سكان شمال إسرائيل (فيديو)
وموقف "حزب الله"، هو مواصلة إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، لحين التوصل لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل أيضا إنها تريد تجنب الحرب، لكن الجانبين يقولان إنهما مستعدان للقتال إذا لزم الأمر.
وحذرت إسرائيل من أنها سترد بقوة، إذا لم يتم التوصل لاتفاق لتأمين منطقة الحدود.
وينذر مثل هذا التصعيد بفتح فصل كبير جديد في الصراع الإقليمي.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا يوميا متقطعا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
وأسفرت المواجهات، عن استشهاد 30 مدنيا لبنانيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلا عن جندي لبناني و5 من عناصر كتائب "القسام- فرع لبنان"، و162 عنصرا من "حزب الله".
بينما قَتل 9 جنود و5 مدنيين إسرائيليين، حسب أرقام رسمية.
اقرأ أيضاً
رئيس الأركان الإسرائيلي: احتمال الحرب مع حزب الله أعلى بكثير من السابق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل اعتراض مسيرة جنوب لبنان لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان، إذ يسعى لرفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
أنّ استراتيجية إسرائيل تقوض إنهاء الحربوأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانيةوأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يوما على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على العاصمة بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ورقة ضغط إسرائيلية على حزب اللهولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك، وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.