منتخب العراق يحطم رقم إيجابي لليابان استمر 35 عامًا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نجح منتخب العراق في تحطيم رقم إيجابي لمنتخب اليابان استمر لمدة 35 عامًا في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس أمم آسيا، وذلك بعد الفوز عليه اليوم بهدفين لهدف في دور المجموعات من بطولة الأمم الآسيوية المقامة الآن في قطر.
وفاز منتخب العراق على منتخب اليابان 2-1 على ملعب استاد المدينة التعليمية، لحساب الجولة 2 من دور المجموعات، سجل أيمن حسين هدفي أسود الرافدين بينما سجل واتارو إيندو الهدف الوحيد للساموراي الياباني.
وبالفوز في مباراة اليوم أذاق المنتخب العراقي نظيره الياباني أول خسارة له في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا منذ نسخة كأس آسيا 1988، لينهي بذلك الرقم الإيجابي المسجل باسم الكمبيوتر منذ 35 عامًا تقريبًا.
العراق تهزم اليابان بثنائية وتتأهل لدور الـ16حقق منتخب العراق الفوز على اليابان بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الجمعة، في الجولة الثانية من دور المجمموعات من كأس آسيا على ملعب المدينة التعليمي بالعاصمة القطرية الدوحة.
سجل أيمن حسين ثنائية المنتخب العراقي في الشوط الأول عن طريق في الدقيقتين 5 ، 45 من عمر اللقاء.
كثف المنتخب الياباني محاولاته من أجل تقليص الفارق، وواصل محاولاته لتسجيل الهدف الأول قبل أن ينجح واتارو إندو في هز شباك العراق بالدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي.
رفع منتخب العراق رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة ليتأهل رسميا إلى الدور المقبل، فيما يتوقف رصيد الكومبيوتر الياباني عند 3 نقاط في وصافة المجموعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق منتخب العراق اليابان كأس أمم آسيا أمم آسيا الأمم الآسيوية منتخب العراق کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!