مراسل «القاهرة الإخبارية»: المجتمع اللبناني يرفض الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجومًا جويًا على شريطها الحدودي مع لبنان، مشيرًا إلى أنها تقوم بعملية تمشيط شاملة للمنطقة وذلك بعد أن نجحت المقاومة البنانية في تنفيذ 5 هجومات على قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.
المجتمع البناني يرفض الحرب الدمويةوأوضح «سنجاب» خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع البناني يرفض الحرب الدموية، والحكومة اللبنانية لديها ميول كثيرة لذلك الخيار خاصة بعدما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدد من المباني السكنية خلال الساعات الماضية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، قائلًا: «قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بشن غارات جوية كثيفة صباح اليوم على الشريط الحدودي مع لبنان»، مشيرًا إلى أنها جاءت ردًا على الـ5 عمليات التي قامت بها المقاومة تجاه وحدات تمركز قوات الاحتلال في مناطق مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة إسرائيل الحرب في غزة القاهرة الإخباریة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.