«جمعية الخبراء»: الضرائب تمثل 75% من إيرادات الدولة وتحقق التوازن الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تعدد أنواع الضرائب يمثل عقبة أمام جهود التنمية، ويستنزف وقت وجهد المستثمرين، مؤكدةً أن وضع قانون موحد للضرائب، يساهم في جذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج ورفع معدلات النمو.
عبدالغني: الضرائب حق الدولة وواجب على المواطنوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الضرائب حق للدولة،وواجب على المواطن، حيث تمثل 75% من إيرادات الدولة، وتعد المصدر الرئيسي لتحقيق التوازن الاقتصادي، وتستخدم في توفير الحماية الاجتماعية ودعم السلع الأساسية وتطوير البنية التحتية ودفع رواتب موظفي الدولة.
أشار عبد الغني إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الضرائب، أولهما الضرائب المباشرة التي تفرض بشكل مباشر على الأفراد والأرباح التجارية والصناعية للشركات وعلى الأصول العقارية والممتلكات، موضحًا أن خفض الضرائب المباشرة، يؤدي إلى رفع معدلات الاستهلاك وبالتالي زيادة الإنتاج وتوفير مزيد من فرص العمل.
أضاف مؤسس الجمعية، أن النوع الرئيسي الثاني من الضرائب هو الضرائب غير المباشرة، والتي لا يدفعها الأفراد أو الشركات بشكل مباشر، وإنما تفرض على الاستهلاك، ويؤدي خفض الضرائب غير المباشرة إلى انخفاض أسعار السلع والخدمات.
قال أشرف عبد الغني، إنه إجمالًا لدينا في مصر 25 نوعًا من الضرائب ولا يتفوق علينا في عدد الضرائب إلا اليابان، وذلك يمثل خللًا يتعين معالجته عن طريق قانون موحد للضرائب، مما يساهم في تقليل الأعباء على المستثمرين، وإنعاش الاقتصاد وجذب الاستثمارات وزيادة معدلات الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب خبراء حق إيرادات رواتب
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر بذلت جهودا كبيرة السنوات الماضية لخفض معدلات البطالة
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة على مدار السنوات الماضية، لخفض معدلات البطالة بين الشباب، وذلك من خلال خلق فرص عمل برفع معدلات التشغيل وإطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى التى استوعبت ملايين من القوى العاملة
ونوه البلشي في تصريحاته لـ صدى البلد أن مبادرة "حياة كريمة" ساهمت في تحسين مستوى المعيشة في القرى ووفرت فرص عمل محلية للشباب، بالإضافة إلى مبادرات دعم رواد الأعمال وتقديم قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشدد على أهمية الطفرة الصناعية التي تشهدها البلاد وافتتاح المشروعات الكبرى، بشأن خلق فرص عمل مختلفة، وفتح مجالات كثيرة للشباب، مما يسهم بشكل قوي في انخفاض معدل البطالة، وارتفاع معدلات الإنتاج.
وأكد عضو الشيوخ ضرورة توازن الدولة بين نسب الخرجين وبين الاحتياجات الحقيقية منهم مع تحويل الفائض إلى مجالات أخرى بعد أن يتم تدريبهم على المهن الجديدة.