برلمانية تكشف اختلالات بمستشفى سوق السبت: تم إغلاق قسم الجراحة والأطفال والولادة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وجهت البرلمانية جوهرة بوسجادة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول شبهة الاختلالات التي يعرفها مستشفى القرب بسوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بن صالح.
وأوضحت البرلمانية بوسجادة عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن مستشفى القرب بسوق السبت أولاد النمة، يقدم خدماته لساكنة المدينة وللجماعات القريبة المجاورة، إلا أن هذه المؤسسة عرفت في الآونة الأخيرة ما وصفه السؤال بـ”اختلالات عديدة في سيره وأداء خدماته، خصوصا في ظل فراغ منصب مدير المستشفى، مما فتح الباب على مصراعيه لتفشي بعض السلوكيات التي تضر بالمرتفقين والمرضى.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك ممارسات من قبيل التهاون في تقديم الخدمات الصحية من طرف بعض الأطر، إضافة إلى الحيف الذي يلحق بمختلف العاملين بالمستشفى وبعض المرضى من طرف عناصر الأمن الخاص وأعوان النظافة، دون أن ننسى أثر الخصاص الحاد في الموارد البشرية على السير العادي للمستشفى، والذي تسبب في إغلاق وتعطيل العمل ببعض الأقسام بداخله ( قسم الجراحة، قسم الأطفال، قسم الولادة، مما حرم فئات واسعة من الخدمات الصحية”.
وأشارت بوسجادة، إلى أن المؤسسة الاستشفائية تعيش على وقع احتقان كبير يستدعي تدخلا مستعجلا من لدن مصالح الوزارة حتى يقوم مستشفى القرب بسوق السبت أولاد النمة بالأدوار المنوطة به على أحسن وجه.
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لمعالجة الاختلالات التي يعرفها مستشفى القرب بسوق السبت أولاد النمة إقليم الفقيه بنصالح.
كلمات دلالية الفقيه بن صالح سوق السبت وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفقيه بن صالح سوق السبت وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«البيت المحمدي»: الأدب سُنة الأنبياء وصفة الصالحين ويُقرّبك من الله تعالى
شدد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، على أهمية التحلي بالأدب في المعاملات وفي طلب العلم، وفي القرب من الله، وقال في درسه الأسبوعي بمسجد سيدي ابن عطاء الله السكندري أثناء شرحه لكتاب تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس، مما يساعد على الأدب الجلوس بين يدي الأولياء والصالحين، لأن في المجالسة مؤانسة، وأن الإنسان كلما زاد في القرب من الله فعليه أن يزداد في الأدب، لأن ترك الأدب يوجب الطرد، فمن أساء الأدب على البساط رد إلى الباب ومن أساء الأدب على الباب رد إلى سياسة الدواب.
الخشية والتعظيم والإجلالوتابع رئيس مجلس أمناء البيت المحمدي: ولذلك قالوا: إذا أجلسك على البساط فإياك والانبساط، فكلما كنت في القرب زاد الأدب والخشية والتعظيم والإجلال، فليس الذنب في القرب كالذنب في البعد، «يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا، يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا».
ونقل عن ابن المبارك قال: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم، والمحروم من حرم بركة أهل زمانه لأنه خسر مجالستهم ومجانستهم، واستكمل: "لقد كان شيخنا محمد زكي الدين إبراهيم رائد العشيرة المحمدية - رحمه الله - يقول : أساس الطريق الكتاب والسنة وروح الطريق في الأدب وسر الطريق في المحبة فمن لا محبة له ومن لا سر له لا أدب له ومن لا أدب له لا طريق له، ولما طلب سيدنا موسى العلم من سيدنا الخضر دله على الأدب، وقد قال المرسي أبو العباس: من علامات توفيق العبد ثلاثة، دخول أعمال البر عليك من غير قصد منك إليها، وصرف المعاصي عنك مع السعي فيها، وفتح باب اللجؤ إلى الله تعالى والافتقار إليه في كل الأحوال.
لا تترك باب الدعاءوأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن التوفيق أمر غيبي ولكن له علامات في الظاهر منها، أن يوفقك الله لعمل الخير دون أن تسعى إلى ذلك، وأن من علامات الخذلان: تعثر الطاعات عليك مع السعي فيها، ودخول المعاصي عليك مع الهرب منها، وغلق باب اللجؤ إلى الله تعالى وترك باب الدعاء في كل الأحوال.
وأضاف أن لكل وقت أدب، ولذلك الأولياء يعرفون حقوق الأوقات كما قال المرسي أبو العباس أوقات العبد أربعة لا خامس لها، إما في طاعة وإما في معصية، وإما في نعمة وإما في بلية ولكل وقت حق.
وحث على اغتنام الأوقات قائلًا: إذا مضى الوقت، مضى ببركاته وأنواره، وربما الوقت الذي أضاعته هو الذي كان ربك مقبلا عليك فيه.