بوعرقوب: الخلاف بين “الدبيبة” و”الكبير” بسبب توسع الحكومة المنتهية في الإنفاق
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الوطن|رصد
قال المحلل السياسي أحمد بوعرقوب في تصريحات تلفزيونية أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة على خلاف مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بسبب التوسع بالانفاق الحكومي لحكومة الدبيبة مضيفا بأنه من المعروف في القواعد الاقتصادية أن التوسع في الانفاق الحكومي يؤدي إلى الزيادة في الطلب على العملة الأجنبية وبالتالي التضخم في العملة المحلية وهذا ما يفسر بعض الاشاعات أن مصرف ليبيا المركزي ذاهب إلى رفع سعر صرف الدولار إلى 6.
وأشار بوعرقوب أن من صرح بهدا الخبر هو عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور مبيناً أن الصديق الكبير هو من أخبرهم بهذا الخبر وبالتالي مصرف ليبيا المركزي حتى وان أصدر بيان ينفي هذه المعلومات تبقى من عضو مجلس النواب ويحمل صفة رسمية في الدولة وبالتالي مصدر اساسي للأخبار في ليبيا
وأخيرا بين أن الدبيية يريد أن يقلص من الانفاق الحكومي لكي يحافظ على سعر الصرف الموجود في الوقت الحالي بحيث لا يتضرر من مسألة الانفاق من باقي الأبواب الأخرى من ميزانية الدولة الليبية وخصوصاً بند المرتبات والمتفرقات
الوسومالمحلل السياسي المرتبات ليبيا مجلس النواب محافظ مصرف ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المحلل السياسي المرتبات ليبيا مجلس النواب محافظ مصرف ليبيا مصرف لیبیا
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.