الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي بسبب مرتزقة أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تصاعدت التوترات بين روسيا وفرنسا اليوم بعد استدعاء السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي إلى وزارة الخارجية الروسية لإجراء مناقشات حول التورط المزعوم لمرتزقة فرنسيين في الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه الخطوة بعد أن زعمت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء أنها قتلت أكثر من 60 مرتزقًا أجنبيًا، يعتقد أن معظمهم مواطنون فرنسيون، في مدينة خاركيف.
يضيف تأكيد وزارة الدفاع الروسية بعدا جديدا للصراع الدائر في أوكرانيا، حيث تتهم مرتزقة فرنسيين بالمشاركة في الأعمال العدائية. وشدد فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي (دوما الدولة)، في بيان له، على أهمية فهم ما إذا كان السياسيون الفرنسيون على علم بأي تورط في انتهاك القانون الدولي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مسؤولون روس إلى عزمهم التحقيق مع السياسيين الفرنسيين بشأن الوجود المزعوم لمرتزقة فرنسيين في أوكرانيا. كرر فياتشيسلاف فولودين هذه النقطة على تيليجرام قائلاً: "من المهم بالنسبة لنا أن نعرف ما إذا كانوا [السياسيين الفرنسيين] على علم بأن شخصًا ما، ينتهك القانون، يرسل مقاتلين للقتال في أوكرانيا".
سارعت فرنسا إلى رفض هذه الاتهامات، مؤكدة أن الاستعانة بالمرتزقة محظور بموجب القانون في البلاد. وردا على الاستدعاء الروسي، من المتوقع أن يتناول السفير بيير ليفي هذه المخاوف ويكرر موقف فرنسا بشأن هذه المسألة.
يعكس التبادل الدبلوماسي التعقيدات والتحديات المحيطة بالصراع في أوكرانيا، مع جر الجهات الفاعلة الدولية إلى المعركة. قد يكون لنتائج المناقشات بين السفير ليفي والمسؤولين الروس آثار كبيرة على العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وروسيا، فضلاً عن الديناميكيات الأوسع للصراع الدائر في أوروبا الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
زنقة 20 . متابعة
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على هامش تدشين الجناح المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تحل فيه المملكة ضيف شرف (22 فبراير – 2 مارس).
وأعرب بارو، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، عن “سعادته البالغة بتواجده إلى جانب رئيس الحكومة المغربية بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس في الجناح المغربي”، خاصة وأنه “لأول مرة في تاريخ المعرض الدولي للفلاحة، لدينا هذه السنة بلد ضيف، وهو المغرب”.
وقال إن “هذه الدعوة تأتي بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية للمغرب في الخريف الماضي، والتي فتحت فصلا وسجلا جديدين في العلاقة بين المغرب وفرنسا”، مضيفا “ما مكننا من مضاعفة سبل التعاون بين بلدينا، بدءا بالتعاون والتبادل في المجال الفلاحي، لأننا نسعى، على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى تهيئة الظروف الملائمة لسيادتنا الغذائية والفلاحية، وبالتالي استقلاليتنا. لهذا السبب لدينا الكثير لنكسبه من خلال العمل معا”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن العرض الذي يقدمه الجناح المغربي يعد “أحد الأمثلة الملموسة للغاية” على إمكانات هذا التعاون، حيث يعرض الفلاحون والتعاونيات منتجاتهم للجمهور الفرنسي والدولي، مبرزا أنه “تذوق نكهتها وجودتها”.
وكان أخنوش أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين الجناح المغربي، الذي يهدف إلى إبراز غنى وتنوع الفلاحة المغربية، وذلك عقب حضوره الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي قلب هذا الحدث المنظم بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية، يشارك المغرب بجناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، يضم منتجات محلية مصنفة تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، ومنتوجات فلاحية تعكس ثراء وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية