خروج جماهيري كبير في حجة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة
خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة، بصورة غير مسبوقة في مسيرات “ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.وردد المشاركون في المسيرات في مركز المحافظة والمديريات الهتافات المناهضة لأم الإرهاب أمريكا والدول المتحالفة معها، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة المضي قدما في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد أبناء حجة استمرار الوفاء والثبات على الموقف والانتصار للمستضعفين في غزة الجريحة الصامدة الصابرة في مواجهة إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر يوميا ولأكثر من 100 يوم.
كما أكدوا الاستمرار في الانتصار للأقصى وآلاف الشهداء من النساء والأطفال على كل المستويات وبكل الإمكانيات المتاحة لا يرهبهم المجرمون ولا تصنيفاتهم ولا توقفهم غارات العدوان وضرباته بل يزدادوا بذلك قوة وصلابة وبأسا من بأس الله الشديد.
وجدد أبناء ومشايخ ووجهاء وأعيان حجة تأكيد الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأي الشر وأم الإرهاب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أهمية الاستمرار دون كلل أو ملل ولا تراجع ولا انكسار في كافة الأنشطة والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية بكل الإمكانات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على فلسطين.
وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات لمنع الشعب من نصرة الاخوة في فلسطين لن يوهن العزم بل يزيد الإيمان والإصرار والثبات على الموقف المبدئي والإيمان.
واعتبر بيان المسيرات العدوان على اليمن انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد، مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
ودعا أبناء محافظة حجة بقية الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الإخوة في فلسطين والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد أن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني ويمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.
كما أكد أن الموقف المبدئي والالتزام الديني والأخلاقي المنسجم مع كل القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى فلسطين المحتلة من المرور سيبقى ثابتا وراسخا ولن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأعلن البيان الاستمرار في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة، داعياً أحرار العالم بالاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.
# مسيرات جماهيرية#ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب#حجة#دعما للشعب الفلسطينيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: وقف قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية
المناطق_واس
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، عادًا ذلك انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الإنساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في مناطق النزاع.
وأكد معاليه أن هذه الإجراءات غير القانونية تعمّق الأزمة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الإجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وطالب معاليه المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الإغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، وبالأخص خلال شهر رمضان.
أخبار قد تهمك بالفيديو : البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني 2 مارس 2025 - 10:59 مساءً هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية 27 فبراير 2025 - 5:45 صباحًاوجدد معالي الأمين العام، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.