قافلة دعوية كبرى بمساجد كفر صقر بالشرقية وتوزيع الجوائز على الأطفال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نفذت مديرية أوقاف الشرقية بقيادة الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية اليوم الجمعة قافلة دعوية كبرى بمركز ومدينة كفر صقر، وشارك فيها الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل المديرية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة بالشرقية، والشيخ السيد محمد على شبانة مدير شئون الإدارات، ولفيف من أساتذة الأزهر الشريف ضمن القافلة.
وأوضح الشيخ مجدي بدران أن القافلة ضمت نخبة من علماء جامعة الأزهر الشريف، تقدمهم الدكتور شعبان محمد كفافي عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبق وعضو اللجنة الدينية العليا بمحافظة الشرقية والدكتور عبد الغفار عبدالستار عبدالبديع أستاذ ورئيس قسم الحديث الشريف بجامعة الأزهر، والدكتور ثروت مهنا وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، والدكتور بدري علي حسن الأستاذ بكلية اللغة العربية بالزقازيق.
توزيع الجوائز على المشاركين من الأطفالوأضاف أنه سيتم ضمن فعاليات القافلة الدعوية بجانب أداء خطبة الجمعة في المساجد المحددة، تم عقد عدد من مقارئ القران الكريم للجمهور، وتوزيع الجوائز التشجيعية للأطفال المشاركين في النشاط الصيفي.
أوقاف الشرقية تواجه الفكر المتطرفيذكر أن مديرية أوقاف الشرقية تقدم نشاطا كبيرا في جميع قرى ومدن ومراكز المحافظة تصحيحا للمفاهيم ومحاربة للفكر المتطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الشرقية محافظة الشرقية قافلة دعوية كبرى تصحيح المفاهيم المغلوطة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
أبوظبي: «الخليج»
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، الارتقاء بالتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف، ودعم جهود القيادتين في البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبو ظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف، لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي، وعددٌ من المسؤولين في الهيئة، مرحباً بهم في بلدهم الثاني ومشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات وجمهورية مصر، ومثمناً إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبةً، باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في تحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي كل احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيداً بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون حول تبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية، وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة، وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.