الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على خطط لعمليات الفصائل الفلسطينية.. تخص السنوار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في ضوء استمرار عمليات القصف المستمر في قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت صحيفة «معاريف» الناطقة باللغة العبرية، أن لواء جفعاتي التابع للجيش يواصل قتاله تحديدا في خان يونس، تلك المنطقة التي وصفتها بأنها المكان الذي يتواجد فيه يحيى السنوار، القيادي بالفصائل، وهناك عثرت القوات على خططت لعمليات الفصائل الفلسطينية.
وعثرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أقصى جنوب غزة بخان يونس مسقط رأس السنوار، على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، بما في ذلك العشرات من القنابل اليدوية وبنادق كلاشينكوف، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وداهم فريق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكتيبة الجنوبية التابعة للواء خان يونس، وموقع الشهيد ومكتب قائد الكتيبة وقادة آخرين؛ ليزعموا أنهم عثروا على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، بما في ذلك العشرات من القنابل اليدوية وبنادق كلاشينكوف وذخائر وخراطيش ومعدات حفر وقاذفات وصواريخ آر بي جي وعبوات ووثائق إدارة القتال.
ويأتي استمرار العمليات العسكرية في منطقة خان يونس من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الوصول إلى يحيى السنوار، القائد بالفصائل الفلسطينية، والمطلوب الأول لإسرائيل، الذين يزعمون بأنه المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى».
وتعد آخر تقارير منشورة بشأن مكان الوصول إلى السنوار، بأن قوات الاحتلال سحبت الآلاف من جنودها من شمال غزة وسط مناقشات حول انتقال الجيش إلى المرحلة الثالثة من الحرب ضد الفصائل الفلسطينية في القطاع، بالإضافة إلى عمل ما يقرب من فرقتين كاملتين من قوات الجيش في جميع أنحاء خان يونس، حيث تركز العمليات على الأنفاق هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني وضع حماس السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين؟ «فيديو»
خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين التي تمت صباح يوم السبت ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثار استعراض حركة حماس الجدل من الرسائل التي بثتها والتي كان منها وضع السلاح بالمقلوب الذي قام به مقاتلو الفصائل الفلسطينية، فماذا يعني هذا؟
ماذا يعني وضع السلاح بالمقلوب؟وبحسب التقاليد العسكرية العالمية، يحمل المقاتلون أسلحتهم بالمقلوب في حالات إعلان نهاية المعركة لصالحهم، ما يمكن تفسيره كرسالة مفادها أن حماس تفرض شروطها وليس العكس.
وعندما يحمل مقاتلون سلاحهم بالمقلوب أثناء مراسم رسمية، فإنهم يرسلون إشارة بأنهم الطرف المسيطر والمتحكم في مجريات الأحداث، وهذه الحالة تعني أن الفصائل في غزة نجحت في فرض معادلة التبادل رغم الضغط الإسرائيلي.
السلاح المنكس ليس مجرد غنيمة. إنه إعلان انهيار لغة القوة الوحيدة التي يتكلم بها الاحتلال.#حماس ترفعه مقلوباً؛لتعلم العالم أن هزيمتهم تبدأ حين تصبح أدوات إرهابهم شهودًا على عجزهم.
كل بندقية مسلبة هي قصيدة كرامة:تحول رصاص الظلم إلى حروف حرية تنقش على جبين الأرض#كتائب_القسام pic.twitter.com/fK5qCLmnyU
ورفع السلاح بالمقلوب خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين أمام العالم قد يكون رسالة نفسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن الفصائل تملي شروطها وتدير العملية من موقع قوة، وليس تحت ضغط عسكري أو استسلامي، وفق ما نشر موقع الدفاع العربي.
وفي بعض السياقات، يُنظر إلى حمل السلاح بالمقلوب كرمز لعدم الحاجة لاستخدام القوة في تلك اللحظة، وكأن المقاتل يقول: «لقد انتهت المعركة بشروطنا»، وهو ما يتماشى مع رؤية الفصائل للصفقة على أنها إنجاز سياسي وعسكري.