10 معلومات عن عيد الغطاس.. تحتفل به الكنيسة اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الليلة، بقداس عيد الغطاس 2024، وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى والتي ترتبط بالسيد المسيح، حيث يعد العيد هو ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن قبل أكثر من 2000 عام.
معلومات عن عيد الغطاسوفي السطور التالية تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات حول عيد الغطاس الذي تحتفل به الكنيسة اليوم، بحسب الكتب والمراجع الكنسية:
- عيد الغطاس من الأعياد السيدية الكبرى وعددها 7، هم «البشارة، الميلاد، الغطاس، أحد الشعانين، الأحد السابع من الصوم الكبير، القيامة في الأحد الثامن من الصوم الكبير، عيد العنصرة في اليوم الخمسين بعد القيامة، عيد الصعود في اليوم الأربعين بعد القيامة».
- من أقدم الأعياد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث توجد إشارات للاحتفال به في القرن الثاني الميلادي.
- يعد عيد الغطاس ذكرى معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
- أخذت الكنيسة الأرثوذكسية الاحتفال بـ«عيد الغطاس» من الرسل وحددوا موعده ليكون في 11 طوبة بالنسبة للتقويم القبطي المتبع في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
- يصلى قداس عيد الغطاس ليلا بحسب التقليد المتبع بأن السيد المسيح قد ولد ليلاً.
قداس عيد الغطاس- يترأس البابا تواضروس كعادته قداس عيد الغطاس في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
- يتضمن قداس عيد الغطاس طقس اللقان والذي لا يقام سوى في ثلاث مناسبات هم «عيد الرسل، عيد الغطاس، خميس العهد».
- يسبق عيد الغطاس الاحتفال بـ«برمون الغطاس» وهو اليوم السابق للعيد والذي وضعته الكنيسة للاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد.
- تحتفل به الكنيسة عادة يوم 19يناير، ولكن تغير هذا العام موعده ليكون يوم 20 يناير لأن تلك السنة تعد كبيسة.
- من مظاهر الاحتفال بيه تناول القلقاس والقصب وعمل فانوس من البرتقال المعروف بـ«البلابيصا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس 2024 عيد الغطاس قداس عيد الغطاس قداس عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية
بقلم المهندس باسل قس نصر الله
عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور
فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها
مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى
مزهرية كانت تضم الكثير من الحب
اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون.
أصبح للوزراء لِحى ونحن - كما كل الأطفال - نخافُ الظلام واللَِحى.
لم نعتد على وزير بلحيةِ التقوى، لكننا كنّا نفرح لأي وزير بلحية "الدونجوانية" ولباس وكرافاتات الماركات العالمية.
كنا - ولا أستثني نفسي - نبتسم كالأطفال إذا ابتسم الزعيم .. ونعقدُ الحاجبين ونتّخذ وضعية الإنصات لكلّ ما سيقوله الزعيم.
نمسك بالأقلام ونكتب -كالبلهاء - كل ما يقوله الزعيم.
واعتقدنا جازمين أن الجنّة تحت أقدام الزعيم .. فهو الأم والأب والأخ والمُلهم .. ويكفي أن "ننال شرَف اللقاء به". وكنّا - كلّنا - ليس مخدّرين .. بل خائفين ومرعوبين - وأنا اوّلهم - من أجهزتهم وزنزاتاهم.
كنّا نرقص ونعقد حلقات الدبكة لاحتفاليات بانتصارات وهمية مثل "دون كيشوت". فمرّة على الامبريابية العالمية وثانية على محاور الذلّ وثالثة على فتوحاتنا "الخلّبية" وغيرها.
كنا نفتحر بأرقام هواتف مسؤولي السلطة وحتى "نُمَر" أحذيتهم التي لعقها الكثير.
اليوم صَحونا مثل "أهل الكهف" كل شيء تغيير، وما زلنا لا نصدّق.
أخافونا من "الثوار" وأنهم آكلة بشر وقاطعوا رؤوس ووو ... وأول ما دخلوا حلب وزّعوا الخبز .. وبدون "البطاقة الذكية" التي اكتشفها وفبركها أحد الوزراء الأغبياء.
بلحيةٍ مشذّبة ولهجة متطورة عن ما مضى من اثنتي عشرة سنة، كان الحديث الذي يرسم ملامح المستقبل.
ولكن "القائد الذي تغيّر فكره وأصبح يتكلم عن كل السوريين .. لم يتغيّر معه بعض المحيطون به - وأتمنى أن يكونوا قلّة - مع تصرّفاتهم التي تسيء لسورية وللثورة.
في هذه الأيام سنحتفل بميلاد السيد المسيح وسط اللِحى.
حتى الآن أطمأن لكل ما أرى من متغيرات
وقد زارني في مكتبي عدد من أعضاء المجلس الشرعي بعد أيام قلائل من تحرير حلب .. واندهشت من كلامهم ومعايدتهم لكل المسيحيين بالميلاد
سيدنا المسيح .. ستأتي بين لِحى إسلامية مُحبّة .. لتعطينا - والثورة معك - الأمان.
كل ميلاد ونحن بكلّ مكونات سورية بخير
اللهم اشهد اني بلّغت
المهندس باسل قس نصر الله
Eng. Bassel Kasnasrallah
bassel.nasrallah38@gmail.com