وزير المالية: ألمانيا ليست رجل أوروبا المريض
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، الجمعة، إن ألمانيا ليست رجل أوروبا المريض بل رجل منهك بحاجة إلى "فنجان قهوة طيب" من الإصلاحات الهيكلية.
وقال ليندنر في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "ألمانيا ليست الرجل المريض".
ووصف وزير المالية ألمانيا بأنها "رجل منهك" أتعبته سنوات الأزمة، واعتبر توقعات النمو المنخفضة للاقتصاد الألماني بمثابة دعوة للتحرك.
وقال إن ما تحتاجه ألمانيا حاليا هو "فنجان قهوة طيب، أي إصلاحات هيكلية".
وفي حديثه خلال جلسة حول آفاق الاقتصاد العالمي، أضاف أن عام 2023 كان "دعوة للعمل"، وقال إن التحديات تشمل انتشار الذكاء الاصطناعي ومخاطر تفتيت الاقتصاد العالمي.
وانكمش أكبر اقتصاد في منطقة اليورو 0.3 بالمئة العام الماضي وسط استمرار التضخم وارتفاع أسعار الطاقة وضعف الطلب العالمي.
وتوقع ليندنر في حديث لوكالة رويترز أمس الخميس مستويات نمو أفضل على المدى المتوسط في ألمانيا.
ومع ذلك، قال الاقتصاديون إن الضغوط الأخيرة على النمو ستستمر في الأشهر الأولى من 2024، وقد يصاحبها تأثيرات أقوى في بعض الحالات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.
وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.
كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.
وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.
وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.
واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.
و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.