عطل ماسورة صرف صحي بحدائق القبة وجار إصلاحها (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تلقت غرفة العمليات بحي حدائق القبة، بلاغًا، بشأن عطل ماسورة صرف صحي بشارع المدارس وجارٍ العمل على إصلاحها.
وجّه محمد عبد الوهاب رئيس الحي بسرعة التوجه للعنوان المذكور واتخاذ اللازم بمعرفة المرفق المختص وتواجد مختصين مرفق شركة المياه والصرف الصحي بالقاهرة لإصلاح العطل وإعادة الشيء إلى أصله.
وأكد رئيس حي حدائق القبة، أنه في إطار توجيهات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بضرورة التعامل الفوري مع شكاوى وبلاغات المواطنين، بالتفاعل الفوري مع أي بلاغات تصل إلى الحي من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين.
من ناحية أخرى، قام الدكتور حسام فوزي نائب محافظ القاهرة، بعمل جولات ميدانية بأحياء المنطقة الشمالية لمتابعة انتظام سير العمل وتفقد حالة النظافة ورفع كفاءة الشوارع، كما تابع أعمال النظافة بالمحاور الرئيسية بنطاق حي حدائق القبة ويرافقه رئيس الحي والأجهزة المعاونة في ضوء توجيهات محافظ القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال النظافة الصرف الصحى المحاور الرئيسية المنطقة الشمالية المياه والصرف بلاغات المواطنين جولات ميدانية حدائق القبة رئيس الحى رئيس حى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.
وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.
وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.
وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.
وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.