قتلى وجرحى حوثيون في احتدام المعارك بالجبهة الغربية لمدينة تعز
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية في محافظة تعز، وسط اليمن، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، بمقتل ثلاثة من عناصر المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) وجرح آخرين، خلال صد القوات الحكومية هجوماً هو الأعنف، مساء الخميس، فيما شهدت جبهات المحافظة تصعيداً خلال الأسبوع المنصرم.
وذكرت المصادر، بأن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية صدت هجوماً حوثياً هو الأعنف لمليشيا الحوثي، مساء الخميس، في وادي حنش ومدرات ومقدمة المطار القديم في الجبهة الغربية للمدينة.
وبينت بأن أفراد القوات الحكومية تمكنوا من قتل ثلاثة من عناصر المليشيا وجرح آخرين وكبدوهم خسائر في العتاد فيما لاذ الباقون بالفرار.
ومؤخراً كثفت مليشيا الحوثي من استهدافها بالمدفعية والطيران وهجماتها المتكررة على مواقع القوات الحكومية في الجبهة الغربية بهدف قطع الشريان الوحيد للمدينة وإطباق الحصار عليها مرة أخرى.
وخلال الأسبوع الماضي، تمكنت القوات الحكومية من إحباط محاولات تسلل متفرقة لمليشيا الحوثي توزعت بين جبهة الصرمين شرق المدينة وجبهة الأحطوب مقبنة وجبهة الحمد كلابة والجبهة الشمالية، وكبدت المليشيات خسائر بالأرواح والعتاد.
من جهتها، كثفت المليشيا من استهداف مواقع القوات الحكومية بقذائف الهاون والطيران المسير وتركز القصف على الجبهة الشمالية وجبهة الأحطوب مقبنة والضباب ووادي حذران بالضباب ومحيط جبل هان.
يأتي التصعيد الحوثي المستمر في الجبهة الغربية في إطار محاولاتها البائسة والفاشلة لإطباق الحصار على المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة الجبهة الغربیة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح في قصف إسرائيلي على بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته "مسيّرة إسرائيلية".
وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخطط لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.
الاحتلال يحتفظ بوجودهوفي سياق متصل، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: "مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل".
وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.
وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير "البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية"، وأعلن أن العملية ستتوسع.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.