شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الحوار المجتمعي  الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي واللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حول  الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية، وذلك في إطار برتوكول التعاون بين التنسيقية والوزارة، وبحضور الدكتورة نيفين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وممثلي عدد من الوزراء والأزهر  والكنيسة والمجتمع المدني.

ووجهت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لدعوتها للمشاركة في الحوار المجتمعي حول "مسودة الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية"، مشيرة إلى أنها قلما وجدت استراتيجية لها قياس أثر وتقييم وآليات للمتابعة، مؤكدة على أن هذا مؤشر جيد على عملية المتابعة لمحاور الاستراتيجية.

وأضافت خلال مشاركتها في الحوار المجتمعي، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يلعب دورا مهما خاصة فيما يتعلق بالأكواد، التي لها علاقة بالدراما والحملات التوعوية والإنتاج الدرامي والثقافي، مشددة على أنه من المهم أن يكون هناك دور للمجلس في الاستراتيجية.

وطالبت العادلي، بضرورة وضع المطلوب والمحدد من البيئة التشريعية والقوانين، التي في حاجة إلى تعديل حتى يعمل عليها مجلس النواب والشيوخ، كما طالبت وزارة التربية والتعليم، بالعمل على وضع مناهج تفاعلية بها محفزات للطفل.

ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والدكتورة إيمان ممتاز، عضو التنسيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الوطنیة للتربیة الإیجابیة فی الحوار المجتمعی

إقرأ أيضاً:

عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل

قال عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملفا «الصحة والتعليم»، يعدان من الاستحقاقات الدستورية، بحيث هناك نصوصا واضحة للغاية، على توفير نسب محددة من الناتج القومي لرفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية.

وأضاف «درويش»، خلال مداخلة ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتان نهى عبدالعزيز ورضوى حسن: «نحن في بداية هذه الخطوات، فهناك عجز كبير في مسألة المدارس، يتخطى 30 ألف مدرسة وفقا للتقديرات، وبالتالي لا بد أن يكون هناك رؤية من خلال الحكومة ووزارة التربية والتعليم، والتخطيط بتقليل الفجوة بين عدد المدارس المطلوبة، لكي يكون هناك استيعاب أكثر للطلاب».

وتابع: «نحتاج للعودة لفلسفة التعليم ذاتها، لا نريد تعليما لا يواكب احتياجات سوق العمل، وهذا مهم للغاية، فلا يجب التوسع بكليات تخرج أعداد ليس لهم حظ كبير في سوق العمل، وإذا بحثنا في أساس الدول المتقدمة، نجد أن التعليم الفني والصناعي أساسي».

وواصل: «نحتاج لمن سيأتي في الحكومة المقبلة، أن يكون لديه رؤية مستقبلية، ليس فقط التوقف عند مسألة امتحانات الثانوية العامة، لكن القضية هي هوية التعليم».

مقالات مشابهة

  • «التنسيقية» تهنئ أعضاءها الخمسة على تجديد الثقة بهم كنواب للمحافظين
  • أكتوبر المقبل.. مسقط تستضيف مؤتمر وزراء التربية بدولِ العالم الإسلامي
  • الحوار الوطني يهنئ عضوي الأمانة الفنية وخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب لتوليهما منصب نائب المحافظ
  • «التنسيقية» تهنئ حكومة مدبولي: تضم خبرات مشهود لها بالكفاءة
  • تنسيقية محاميات ومحامين لدعم فلسطين بمراكش ترجئ عقد ندوتها الصحفية
  • محمد عبداللطيف وزيرًا للتربية والتعليم خلفًا لـ رضا حجازي - خاص
  • الحراك المجتمعي عقب 30 يونيو في لقاءات قصور الثقافة بالإسكندرية
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل
  • حكومة تحمل آمال المواطن واستكمال مشروعات التنمية
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل