أكبر شركة لحوم ودواجن بالعالم تعتزم إنشاء مزرعة ومصنع بقيمة 2 مليار دولار في المملكة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعتزم شركة "JBS"البرازيلية، التي تعد أكبر شركة دواجن ولحوم في العالم، إنشاء مزرعة لإنتاج اللحوم والدواجن في منطقة القصيم باستثمارات قد تصل إلى أكثر من ملياري دولار أمريكي.
وشهدت العلاقات بين المملكة، ودولة البرازيل، قفزة هامة خلال الفترة الأخيرة، وفقا لما أشار إليه وزير الاستثمار خالد الفالح، والذي أكد أن الشركات البرازيلية تطمح لأن تكون المملكة، مركزاً لها لإنتاج وتصدير الدواجن والأغذية.
وقال ويسلي باتيستا، رئيس مجلس إدارة شركة (JBS) ، إن المملكة تعد من أكبر الأسواق في مجال استهلاك اللحوم والدواجن في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المصنع المزمع إنشاؤه داخل المزرعة لن يقتصر على السوق السعودية بل سيتم تصدير جزء من الإنتاج للأسواق المجاورة، بحس بما نقلت «العربية».
الجدير بالذكر أن الشركة البرازيلية، تنتشر أعمالها في 6 قارات، وتصل منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة، وبلغ صافي دخلها خلال الربع الثالث من 2023 نحو 116 مليون دولار أمريكي.
وفي إطار ما تتلقاه الشركات الأجنبية من حوافز للاستثمار في المملكة، أكد باتيستا أنهم تلقوا كثيرا من المحفزات لدعم دخولهم للسوق السعودية وتسهيله، موضحا أنه أجرى عديدا من المباحثات مع عدد من المسؤولين في المملكة، من بينهم خالد الفالح وزير الاستثمار، على هامش منتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الاقتصادي، لاستكشاف الفرص الجديدة ونوعية تلك المحفزات. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرازيل المملكة الاستثمار في المملكة انتاج الدواجن
إقرأ أيضاً:
أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
تعمل شركة "راديا" الأميركية منذ ما يقرب من عقد على تطوير طائرة ضخمة جدا تسمى "ويند رانر"، التي يُتوقع أن تكون أكبر طائرة في العالم، بقدرة حمولة تفوق حمولة طائرة "بوينغ 747" بعشرات المرات، وذلك لحل مشكلة كبيرة تواجه صناعة طاقة الرياح.
فمع تطور طاقة الرياح، أصبحت التوربينات -تلك المراوح العملاقة التي تولد الكهرباء- أكبر وأضخم، مما يزيد صعوبة نقلها عبر الطرق والجسور التقليدية، وبالتالي يعوق بناء مشاريع الرياح الكبرى. فكلما زاد طول شفرات التوربين زادت كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها.
والطرق والجسور والأنفاق الموجودة حاليا صغيرة جدا أو ضيقة ولا تتحمل مرور شفرات طولها أكثر من 100 متر، مما اضطر بعض الشركات إلى بناء طرق خاصة بتكلفة عالية فقط لنقل التوربينات.
ما أهمية الطائرة؟وتأتي أهمية طائرة "ويند رانر" بأنها مصممة خصيصا لنقل هذه الشفرات العملاقة بسهولة. فهي قادرة على الهبوط في مناطق ترابية أو مواقع بناء مباشرة، دون الحاجة إلى مطارات مجهزة.
وبذلك، من الممكن أن تقلل الطائرة من الحاجة لبناء طرق خاصة أو إجراء تعديلات مكلفة على البنية التحتية.
وبفضل قدرتها على نقل التوربينات الكبيرة، ستتمكن مزارع الرياح من الانتشار في أماكن جديدة كانت تعتبر غير مناسبة سابقا.
إعلانكما ستساعد الطائرة في تسريع بناء مزارع الرياح، مما يعني توفير كهرباء نظيفة لأعداد أكبر من الناس.
ومع توقع زيادة أطوال الشفرات في السنوات القادمة، ستكون "ويند رانر" جاهزة للتعامل مع هذه الأحجام الهائلة.
وإضافة إلى دعم طاقة الرياح، تتوقع الشركة أن تخدم الطائرة قطاعات أخرى مثل الشحن العسكري ونقل المعدات الضخمة.
وتخطط شركة "راديا" لإطلاق طائرة "ويند رانر" قبل نهاية هذا العقد. فبعد فقدان طائرة "مريا" الأوكرانية التي كانت الكبرى في العالم عام 2022، ستكون "ويند رانر" رمزا جديدا للهندسة الضخمة، إذ سيبلغ طولها حوالي 108 أمتار وارتفاعها حوالي 24 مترا.
لكن القطاع يواجه حاليا عداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطاقة الرياح. فقد وصف ترامب قطاع الرياح سابقا بأنه "نفايات".
وبعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر أمرا تنفيذيا يهدف إلى الحد من التوسع في قطاع طاقة الرياح. كما أن رسوم ترامب الجمركية قد ترفع التكاليف على قطاع طاقة الرياح.
لكن الرئيس التنفيذي لشركة "راديا" مارك لوندستروم لا يرى أن هذه السياسات تشكل تهديدا كبيرا لمستقبل شركته، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد لوندستروم أن التوربينات الأكبر حجما تتيح توليد الطاقة بثبات أعلى، وهو ما يتماشى مع الأهداف المعلنة لتوفير طاقة مستقرة ومتنوعة، مشيرا إلى أن حالة عدم اليقين السياسي مؤقتة وأن السوق ستستقر قريبا، بحسب الصحيفة.