القضاء الأعلى يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويعتبره تجاوزاً لكل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أدان مجلس القضاء الأعلى تصنيف الإدارة الأمريكية للمكون الوطني لأنصار الله جماعة إرهابية.واعتبر المجلس في بيان صادر عنه القرار الأمريكي غير القانوني، تجاوزا لكل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات التي تضمنها القانون الدولي.
ولفت إلى أن التصنيف الأمريكي محاولة إعادة الترهيب في هذا التوقيت ينطلق من حساباتها الضيقة وغير الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب اليمني وكل شعوب المنطقة، والتي تستخدمه كورقة ضغط لكل من يعارض سياستها القائمة على الابتزاز والسيطرة تجاه شعوب العالم، ويوفر الحماية لمجرمي كيان الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن السياسة العدوانية التي تنتهجها دول العدوان الصهيوني الأمريكي والبريطاني تحت مبررات غير مقبولة، لن تجدي نفعا وإنما تقلل من فرص الأمن والسلام لشعوب دول المنطقة والعالم.. مشيرا إلى أن دعم القضية الفلسطينية هو موقف كل أبناء الشعب اليمني.
أكد مجلس القضاء أن التصنيف الأمريكي جاء للتغطية على العدوان الأمريكي البريطاني غير الشرعي على اليمن، وخدمة للكيان الصهيوني ومحاولة بائسة لمنع اليمن من القيام بدوره الإنساني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم. # بيان إدانة#التصنيف الأمريكي لأنصار الله#مجلس القضاء الأعلىصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التصنیف الأمریکی
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".