«القصير»: عناصر التنمية الزراعية المستدامة تتمثل في التشاركية والعدالة والتمويل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الإجراءات الاستباقية التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مكنت الدولة من تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف القصير أن الحكومة تسعى لتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية في قطاع الزراعة للحفاظ على حقوق الأجيال المستقبلية، مشيراً إلى أن عناصر التنمية الزراعية المستدامة تتمثل في التمويل المستدام والعدالة والتشاركية
وكان ذلك خلال كلمته أمام فعاليات النسخة الرابعة لـ مؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان «التنمية المستدامة في عالم متغير، مسارات نحو مستقبل مستدام»، والذي أقيم بمحافظة الأقصر ونظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
بالإضافة إلى السفير هشام بدر ممثلا عن وزارة التخطيط، والدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ أحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والسادة رؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص واتحاد الصناعات.
مؤتمر التنمية المستدامةوقال وزير الزراعة إن عجز الموارد مثل «محدودية الأرض والمياه والزيادة السكانية والتغيرات المناخية وتفتت الحيازة» بالإضافة إلى الأزمات العالمية مثل «تفشي جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الاوكرانية»، جعلت الدولة تفكر في كيفية تعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية باساليب أكثر كفاءة لتحقيق طموحات الأجيال الحالية وأيضا الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وأشار القصير أنه وعلى سبيل المثال نستطيع استخدام الأراضي الزراعية بأسلوب أكثر كفاءة حتى لا يتم اهدارها وضياع حقوق الأجيال المستقبلية كما حدث في بعض دول العالم التي فقدت ملايين الهكتارات سنويا بسبب الجفاف والتصحر وعدم كفاءة الاستخدام.
وأضاف وزير الزراعة، حتى يكون المشروع مستدام لابد أن يكون اقتصاديا بمعايير محددة لإدارته حتى يستطيع أن يستمر، وأيضا أن يراعي الأبعاد الاجتماعية وتركيبة السكان والظروف والاحتياجات البيئية.
مؤتمر التنمية المستدامةوقال وزير الزراعة إنه خلال مؤتمر الاطراف الذي عقد بمدينة شرم الشيخ العام قبل الماضي، الدولة المصرية اطلقت العديد من المبادرات تستهدف التنمية المستدامة ومنها مبادرة «Fast» التي أطلقتها وزارة الزراعة لتحفيز التمويل المستدام لتمكين الفئات والقطاعات من مواجهة آثار التغيرات المناخية التي تعاني منها معظم الدول.
وأضاف انه لابد وأن يكون هناك عدالة في تنفيذ المشروعات وهذا ما تنتهجه الدولة المصرية حاليًا خاصة في القطاع الزراعي حيث تم إطلاق العديد من المشروعات الزراعية العملاقة في كل ربوع الوطن وخاصة المناطق الهامشية والأكثر احتياجا في الصعيد والدلتا لتحقيق التنمية الاحتوائية والتي تحتوى جميع فئات المجتمع والأنشطة والمناطق الجغرافية،
وأكد القصير أيضا على أهمية التشاركية بين الدولة والمجتمات المدنى والافراد ومؤسسات التمويل حتى تتحقق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حتى تحقق التنمية المستدامة في قطاع الزراعة بدأت بمشروعات التوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الصحراوية ومصر من الدول القلائل التي تستصلح الصحراء في كل ربوع الوطن سواء في سيناء او توشكي وشرق العوينات والوادى الجديد ومطروح والدلتا الجديدة.
مؤتمر التنمية المستدامةوأضاف القيصر أن الدولة تنفق اموالا طائلة من أجل زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وكذلك التوسع الراسي حيث تسعى الوزارة من خلال مراكزها البحثية إلى استباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وقصيرة العمر،
وللتغلب على محدودية المياه الدولة أنشئت مشروعات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي مثل محطات المحسمة وبحر البقر والحمام وكذلك تطوير نظم الري بالغمر الى الأساليب الحديثة.
واختتم القصير كلمته موجهًا الشكر لكل القائمين على تنظيم المؤتمر من مؤسسة الارومان واتحاد الصناعات المصرية.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: أكثر من 3 آلاف مربي استفاد من خدمات القافلة البيطرية في الفيوم
نائب رئيس جامعة أسوان يُتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الزراعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الموارد الطبيعية مؤتمر التنمية المستدامة مبادرات التنمية المستدامة التشاركية مؤتمر التنمیة المستدامة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: العلاقات المصرية الأسترالية شهدت تطورًا كبيرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقات المصرية- الأسترالية، تتسم بالأهمية والإستراتيجية، منذ أن قامت أستراليا بافتتاح أول سفارة لها فى منطقة الشرق الأوسط بمدينة القاهرة فى عام 1950، لافتا إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية- الأسترالية منذ ذلك الحين وحتى تاريخه.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية العيد الوطني لدولة أستراليا، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور "أكسل وابنهورست" سفير أستراليا بالقاهرة، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي.
ونقل وزير الزراعة، في مستهل كلمته، تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى الحكومة والشعب الأسترالي بهذه المناسبة.
وقال فاروق، إن العلاقات الثنائية شهدت خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً، والتى كان آخرها الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على مستوى مساعدى وزيرى الخارجية بالبلدين والتى عقدت بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة في يونيو من العام الجارى، فضلاً عن إحياء وتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية، والسعي نحو زيادة وجذب الاستثمار الاسترالى بمصر، إلى جانب تعزيز علاقات التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف وزير الزراعة، أنه فى إطار الاستراتيجية التى تتبناها مصر نحو زيادة التعاون مع دول العالم، تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لزيادة وتعزيز التبادل التجارى، مشيرا إلى أن ذلك قد ترتب عليه نمو التبادل التجاري بين الجانبين بجميع القطاعات ليبلغ حوالي ٦٥٠ مليون دولار فى عام 2023 مقارنة بـــــ 270 مليون دولار فى عام 2015، وعلى سبيل المثال فتح السوق الاسترالى أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية التى تتميز بصفات تنافسية عالية على المستوى الدولى مثل الموالح والتمور والمنسوجات.
وأكد الوزير أن مصر تحرص دائما على تكثيف الجهود المشتركة للتعاون في العديد من القطاعات كالسياحة والآثار والمياه والزراعة، وخاصة فى ظل البنية التحتية التى تم انجازها خلال الفترة السابقة بدعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن تطلعه الى تعزيز أواصر التعاون والإرتقاء بها إلى آفاق تؤسس لشراكات استراتيجية تسهم فى تحقيق الرخاء والرفاهية لشعوبنا العظيمة.
1000113253 1000113256 1000113262 1000113259 1000113265 1000113273 1000113247 1000113250 1000113244 1000113269