قالت وزارة الخارجية الروسية إن وفدا من أعضاء حركة حماس زار موسكو الجمعة، وبحث مع المسؤولين الروس قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وقضايا أخرى.

من جهتها، أعلنت حركة "حماس" أن وفدا عنها يتقدمه رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق، التقى الجمعة في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.



وجاء في بيان الحركة على "تلغرام": "أجرى وفد قيادة حركة حماس مشاورات سياسية مع الخارجية الروسية لبحث سبل وقف إطلاق النار بما يحقق إنهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني، وتوضيح موقف وسياسات الحركة للتعامل مع ملف الأسرى لدى المقاومة".


وأضاف: "أشار وفد قيادة حماس إلى أن جرائم الاحتلال الصهيوني، وسلوكه ضد شعبنا وشعوب المنطقة، تشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، وأكد الوفد على حق شعبنا الفلسطيني في تحقيق الحرية والعودة، وحقّه في مقاومة الاحتلال الصهيوني بالسبل المتاحة كافة".

بدوره، عبّر بوغدانوف عن موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعي بلاده مع الأطراف المعنية للوصول إلى وقف إطلاق النار، وقد أثنى الوفد على هذه الجهود الدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية الروسية الرسمية والشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفق البيان.

وكانت دولة الاحتلال استدعت نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي السفير الروسي لديها للاحتجاج على استقبال موسكو وفدا من حماس، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

ولاحقا أوضحت روسيا أن أنها تحافظ على قنوات التواصل مع جميع أطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة حماس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس موسكو وفد إطلاق النار روسيا حماس روسيا موسكو وفد إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين

كشفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية تبحث اتخاذ خطوة تصعيدية جديدة تتمثل في إعادة اعتقال أسرى فلسطينيين كانت قد أفرجت عنهم ضمن صفقات تبادل سابقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في محاولة للضغط على الحركة للقبول بشروط تل أبيب لعقد اتفاق تهدئة جديد.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب سلسلة إجراءات تصعيدية، من بينها منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع التيار الكهربائي عن منطقة المواصي، مشيرة إلى أن الخطة المطروحة تركز على إعادة اعتقال عشرات من الأسرى المحررين، لا سيما أولئك الذين أُفرج عنهم ضمن اتفاقات تبادل خلال الحرب الجارية منذ أكثر من 19 شهراً، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية والقدس.

وأوضحت القناة أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات سابقة للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكنها قوبلت برفض متكرر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي اعتبرتها غير مجدية. إلا أن الضغوط المتزايدة من بعض الوزراء، خصوصاً وزير المالية اليميني المتطرف  بتسلئيل سموتريتش، أعادت إحياء المقترح في الأيام الأخيرة.

ومن المقرر أن يناقش "الكابينت" الإسرائيلي، في اجتماعه المقبل غدا الثلاثاء، عدداً من الملفات البارزة، على رأسها تحديد موعد نهائي للوسطاء وحركة "حماس" للرد على المقترح الأميركي الأخير الذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين مقابل التفاوض على إنهاء الحرب.


وأكدت القناة أن "إسرائيل" تعتزم، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، الانتقال إلى "مرحلة جديدة من القتال"، مع تغيير جوهري في أهدافها، من التركيز على ملف الأسرى إلى السعي لهزيمة "حماس" عسكرياً بشكل كامل، كما كان هدفها المعلن قبيل وقف إطلاق النار المؤقت.

ويأتي هذا التصعيد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على رفض شروط "حماس" المتمثلة في وقف الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، رغم أن الجانبين أبرما سابقاً اتفاقاً جزئياً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وانتهت مرحلته الأولى في 1 آذار/مارس الماضي.

وقد شهدت المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 1777 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً، إلى جانب أسير أردني واحد، موزعين على سبع دفعات. 

وشملت الدفعة السابعة والأخيرة إطلاق سراح 642 أسيراً، من بينهم 151 محكوماً بالمؤبد أو بأحكام طويلة، و445 معتقلاً من قطاع غزة احتُجزوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب 46 من الأطفال والنساء.

ووفقاً لمعطيات "نادي الأسير الفلسطيني"، فقد شملت القوائم المُفرج عنها خلال المرحلة الأولى: 285 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و1046 معتقلاً من غزة، و69 طفلاً، و71 امرأة، و41 من كبار السن.


إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنصّلت لاحقاً من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت عدوانها على غزة في 18 آذار/مارس الماضي، تماشياً مع توجهات الجناح الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، بحسب الإعلام العبري.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي غير مشروط، حرباً توصف بأنها "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 168 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار واسع وانهيار شبه تام للمنظومة الإنسانية والصحية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين