ممنوعة من العودة إلى البلد.. إسبانيا تطرد الناشطة الانفصالية أميناتو حيدر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لن تتمكن الناشطة الانفصالية المسماة "أميناتو حيدر" من العودة إلى إسبانيا، بعد قرار طردها من البلد عقب رفض تجديد تصريح إقامتها على الأراضي الإسبانية.
ووفق تقارير إسبانية؛ من المقرر أن تكون "حيدر" سافرت، أمس الأربعاء 17 يناير الجاري، إلى الصحراء المغربية لتوديع أحد أفراد أسرتها الذي يعاني من مرض خطير، دون أن تتمكن من العودة إلى مدريد مجددا.
وأمام هذا الوضع؛ استأنفت محامية الناشطة الانفصالية المذكورة الحكم أمام المحكمة رقم 14 بمدريد، حتى يتسنى لها العودة إلى "الجارة الشمالية" مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الناشطة الانفصالية، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، سبق لها الحصول على تصريح بالإقامة في إسبانيا "لأسباب إنسانية" منذ عام 2007، ما سمح لها بالاستفادة من الرعاية الصحية.
يُذكر أيضا أن "أميناتو حيدر"، التي استفادت من تصريح الإقامة لـ16 سنة، حمّلت المغرب، دون أن يرفّ لها جفن، مسؤولية عدم تجديد تصريح الإقامة على الأراضي الإسبانية، في حين أحرجتها محاميتها سابقا بقولها إن أسباب الرفض تُعزى إلى مكوثها ما بين 2019 و2020، وهي فترة أكثر من المسموح لها، خارج البلاد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العودة إلى
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
أكد تقرير إسباني حديث صادر عن معهد الحوكمة والاقتصاد التطبيقي في إسبانيا، أن عدداً من التنبيهات الصحية التي أصدرها نظام “راسف” الأوروبي ضد المنتجات المغربية والإسبانية في عام 2024 كانت غير مبررة. وأشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في عدد التحذيرات الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
ووفقاً لنتائج التقرير، الذي نشرته صحيفة “هافينغتون بوست” الإسبانية، تبين أن التنبيهات التي تم إصدارها ضد بعض المنتجات المغربية والإسبانية لم تكن مدعومة بأدلة قوية، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على السمعة التجارية لهذه المنتجات. كما أشار التقرير إلى أن هذه التحذيرات كان لها تبعات اقتصادية كبيرة، إذ تسببت في ارتفاع الأسعار، وتراجع الواردات، وتقلص الإنتاج، وهو ما أثر بشكل مباشر على المستهلكين في أسواق الاتحاد الأوروبي.
وأوضح التقرير أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى فقدان الثقة في بعض المنتجات، رغم أنها قد تكون آمنة للاستهلاك، مما يرفع تكلفة الحياة اليومية للمستهلكين ويؤثر على استقرار السوق.
ويُذكَر أن نظام “راسف” (نظام التنبيه السريع للمواد الغذائية والأعلاف) يهدف إلى حماية صحة المستهلكين من خلال إصدار تحذيرات بشأن المخاطر المحتملة للمنتجات الغذائية. ومع ذلك، يشير التقرير إلى ضرورة تحسين آليات الفحص والتقييم لتجنب التأثيرات الاقتصادية السلبية غير المبررة.