قطع عسكرية تعزز قدرات الجيش المغربي.. هذه أهم مميزات مدرعات “كوبرا 2” التركية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أوردت تقارير إعلامية أوربية أن القوات المسلحة الملكية المغربية تستعد للحصول على أحدث المدرعات التركية من طراز “كوبرا II”، التي تنتجتها شركة “أوتوكار”، حيث سيتم تخصيص جزء منها لقوات حفظ السلام المغربية التابعة للأمم المتحدة.
وقال موقع “أفريكا أنتلجنس”، أن القوات المسلحة الملكية ستستلم دفعة جديدة من مدرعات “كوبرا 2”، التي ستخدم في عمليات حفظ السلام ،حيث أشار تقرير لصحيفة “لارازون” الإسبانية إلى أن قيمة الصفقة بلغت 136 مليون دولار مقابل 200 مدرعة “كوبرا II” و 20 قطعة أخرى سيتم تخصيصها للتشكيلة المغربية التي تساهم في عمليات حفظ السلام.
وكانت الشركة التركية “أوتوكار”، قد أعلنت في وقت سابق توصلها بطلبية تخص مدرعات “كوبرا II” من إحدى الدول الأفريقية، دون تحديدها بالاسم، حيث رجحت تقارير صحفية حينها أن يكون الأمر يتعلق بالمغرب من بين دول أخرى مثل جنوب افريقيا وليبيا وكينيا...
ومن المقرر أن يبدأ تسليم هذه القطع العسكرية على دفعات انطلاقا من أواخر عام 2024، حيث سيتم مواصلة التسليم طيلة مدار العام التالي.
وتعد “كوبرا II” مركبة مدرعة متعددة الاستخدامات، يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الاستطلاع والدعم الناري والأمن، حيث تتوفر على ميزات تجعلها مركبة مدرعة عملية واستثنائية، بما في ذلك:
- القدرة على حمل طاقم مكون من شخصين بالإضافة إلى 9 أفراد.
- القدرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 110 كم/ساعة.
- مدى يصل إلى 700 كم.
- درع يمكنه تحمل نيران ذخيرة من عيار 7.62 مم وشظايا قذائف المدفعية.
يذكر أنه سبق للمغرب أن عقد صفقة لشراء طائرات مسيرة من طراز “بيرقدار” من تركيا، وهو ما يؤكد التزام البلدين بالتعاون العسكري بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على مشاهد ظهور أرتال الجيش التركي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القوات التركية نصبت سيطرات رئيسية على طريق بامرتي_عمادية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يعد تجاوزا خطيرا على سيادة البلد".
وأضاف سورجي، أن "صمت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إزاء هذا الخرق مخجل جدا"، مشددا على "ضرورة أن يكون الرد سريعا، لآن دخول جيش أجنبي داخل حدود دولة أخرى يعد استهانة بسيادتها وحدودها".
وأشار إلى أن "حجة حزب العمال الكردستاني ووجوده في تلك المناطق غير صحيحة"، موضحا ان "حزب العمال يتواجد داخل العمق التركي، ويقوم بعمليات ضد الجيش التركي، ولكن غاية أنقرة هي التوسع والتمدد".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، قال لـ "بغداد اليوم"، في 12 حزيران 2024، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".
ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.
بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.