ثلاثة شروط للاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حددت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، 3 شروط ومعايير للاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي، هي أن يكون المستفيد من مواطني دولة الإمارات، وحاملاً لخلاصة قيد من أبوظبي ومقيماً فيها، وأن يكون دخل الأسرة أقل من خط الدعم، وأن تكون ثروة الأسرة أقل من 6 أضعاف خط الاستحقاق.
ودعت الهيئة المستفيدين لتحديث بيناتهم المتعلقة بأفراد الأسرة، وعنوان السكن، ومتغيرات الدخل الشهري، إضافة لأرقام التواصل، مشيرة إلى تطويرها حلولاً وخدمات إلكترونية تضمن سهولة الحصول على خدمات الهيئة بسلاسة وسرعة فائقة، فنجحت في خفض المدة اللازمة للموافقة على الطلبات ورصد مبالغ الدعم إلى أقل من شهر.
وذكرت الهيئة، أن منظومتها للربط الإلكتروني مع 27 جهة حكومية محلية واتحادية، أسهمت في توفير معلومات حديثة ودقيقة وشاملة عن حالة المستفيد، ما يتيح الوصول إلى الأسر الأكثر استحقاقاً للدعم في أبوظبي، ويواكب مبادرة حكومة بلا جهد، إضافة لقيامها باستحداث نظام إدارة الزيارات المنزلية والمقابلات بهدف إدارة الموارد الحكومية بشكل أكثر كفاءة، وأتمتة وتبسيط إجراءات الزيارات الميدانية وجدولتها، وإعداد التقارير، والمساهمة في تنظيم قواعد البيانات وتحديثها، وإدارة تفاصيل المتعاملين والمسكن، بشكل ينعكس على كفاءة عملياتها التشغيلية.
وأشارت إلى حرصها على السعي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتعزيز الترابط والتعاون الأسري، وحرصها على التكامل مع شركائها في مجالات التمكين الاجتماعي والتدريب العلمي والعملي.
وأكدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، نجاحها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، في تمكين عدد كبير من المستفيدين ضمن برامج التدريب والتعليم والتوظيف، حيث أسفرت هذه الجهود عن توفير فرص عمل تناسب مؤهلات وخبرات المستفيدين في قطاعات ومجالات مختلفة.
كما أظهرت الإحصاءات الصادة عن الهيئة توظيف 554 مستفيداً في مجالات مختلفة، وتدريب 385 مستفيداً لتعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم المهنية، ما يوفر لهم فرصاً واعدة للانخراط في سوق العمل، إضافة إلى إتمام 164 مستفيداً مسيرتهم التعليمية خلال العام الأكاديمي 2022 – 2023، ضمن برامج التعليم التي تقدمها هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالتعاون مع شركائها في قطاع التعليم.
وبينت الإحصاءات استكمال 207 أسر مستفيدة في أبوظبي لبرامج التوعية والإرشاد المالي، حيث تعمل هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إلى جانب شركائها إلى رفع مستوى الوعي المالي بين المستفيدين، بما يضمن لهم مستقبل مستدام.
كما تطبق الهيئة، نظام التحديث التلقائي لبيانات للأسر المستفيدة من خدمات الدعم الاجتماعي على مستوى أبوظبي، حيث يعمل النظام بشكل استباقي وذاتي، عقب استقطاب البيانات من الجهات الحكومية المرتبط بها؛ على مقارنة وضع الأسرة المستفيدة، أو المتقدمة بطلب جديد؛ بناء على أحدث البيانات المتوفرة في النظام الإلكتروني للهيئة، ومن ثم دراسة الفروقات بين الوضع السابق والراهن للأسرة، وبصورة آلية يقوم باحتساب الاستحقاق الشهري الجديد للأسرة، والموافقة بشكل آلي وتلقائي على الدفع للأسرة من دون تدخل العنصر البشري.
وقدمت الهيئة منذ إنشائها في عام 2019، وحتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الدعم الاجتماعي لنحو 8,434 أسرة مستفيدة، وتقدّم حالياً الدعم الاجتماعي لنحو 4,475 أسرة مستفيدة تضمّ 28,818 فرداً، وتعتمد آلية احتساب الاستحقاق للأسرة على بيانات الأسرة الأساسية، كعدد الأفراد، وأعمارهم، ومكان إقامتهم، وقيمة مجموع دخل الأسرة، وعدد الممتلكات والرخص التجارية، حيث يتم احتساب المخصصات المحددة لكل فرد بواقع 7 آلاف و450 درهماً لرب الأسرة ، و3 آلاف و725 درهماً لكل فرد في الأسرة يبلغ 14 عاماً، فما فوق، و2235 درهماً لكل فرد في الأسرة مادون 14 عاماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی الدعم الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
تصاعد الجدل هذا الأسبوع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وإثر ذلك، رد زيلينسكي عبر اتهام ترامب بالعيش في "فضاء من التضليل الإعلامي" الذي تخلقه روسيا، في تحول واضح عن نهج الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن في دعم أوكرانيا.
ومع استمرار الجدل، عملت Euroverify على تفنيد الادعاءات التي أطلقها ترامب، حيث قامت بمراجعة الحقائق مسلطةً الضوء على مدى دقة تصريحاته وتأثيرها على السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
في مؤتمره الصحفي الأربعاء، ادعى ترامب أن هناك "أحكامًا عرفية في أوكرانيا"، مضيفًا أن نسبة تأييد زيلينسكي لا تتجاوز 4%، لكن هذا الرقم لا يستند إلى أي استطلاعات رأي موثوقة، إذ تظهر الدراسات أن نسبة تأييد زيلينسكي ظلت تتجاوز الـ 50% بشكل مستمر.
فقد تم انتخاب زيلينسكي بطريقة ديمقراطية في أيار/مايو 2019، وحصل على 73% من الأصوات في الجولة الثانية. ومع بداية الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، فرضت أوكرانيا الأحكام العرفية، ما حال دون إجراء انتخابات وفقًا للدستور.
وأكد زيلينسكي مرارًا أن الانتخابات ستُعقد بعد الحرب، في الوقت الذي رفض فيه خصومه السياسيون إجراء انتخابات خلال الحرب. ووفقًا لاستطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في شباط/فبراير 2022، بلغت نسبة ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي 57%، مقارنةً بـ 52% في كانون الأول/ديسمبر. كما أظهر استطلاع آخر أن نسبة تأييده في أوكرانيا بلغت 63%.
وفيما يتعلق بانطباع الأوكرانيين عنه، وصفه 74% منهم بأنه وطني، و73% بأنه قائد ذكي ومطلع، و65% بأنه شخصية قوية تقود البلاد في زمن الحرب.
وأكدت الباحثة في العلوم السياسية أولغا أونوش، أن نشر معلومات مضللة حول شرعية زيلينسكي يعزز الدعاية الروسية ويقوض حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تتجاوز حجم الدعم الأوروبيفي منشور عبر "تروث سوشال"، ادعى ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 350 مليار دولار (334 مليار يورو) لأوكرانيا، وأن إنفاق واشنطن تجاوز الدعم الأوروبي بمقدار 200 مليار دولار (191.1 مليار يورو).
لكن البيانات تظهر أن الولايات المتحدة لم تتجاوز أوروبا في إجمالي المساعدات، كما أن الرقم الفعلي أقل من المبلغ الذي ذكره ترامب.
وتشير إحصائيات معهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن إجمالي الدعم الأوروبي، بما يشمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بلغ 132.3 مليار يورو، مقارنة بـ 114.2 مليار يورو من الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأكبر المساهمين، فقد تصدرت إستونيا والدنمارك القائمة، حيث خصصت كل منهما أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي قبل الحرب لدعم أوكرانيا.
كما اتهم ترامب زيلينسكي بالفساد، مدعيًا أن الرئيس الأوكراني "اعترف بأن نصف الأموال الأمريكية المرسلة إلى أوكرانيا مفقودة".
إلا أن زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح أن أوكرانيا لم تتلق سوى 72.5 مليار يورو من إجمالي المساعدات الأمريكية، معظمها على شكل أسلحة، فيما يتم إنفاق الجزء الأكبر من الدعم داخل الولايات المتحدة، سواء في تصنيع الأسلحة أو دفع رواتب الجنود الأمريكيين.
تكلفة الحرب تُرهق موسكوادعى ترامب أن "روسيا لا تنوي تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت ذلك. روسيا قادرة على محو المدن الأوكرانية تمامًا، لكنها الآن تهاجم بنسبة 20% فقط من قوتها العسكرية".
لكن معظم البيانات تشير إلى أن روسيا خصصت جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية لغزو أوكرانيا. ووفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يوجد نحو 580,000 جندي روسي على الأرض، فيما يُعتقد أن موسكو أنفقت حوالي 200 مليار يورو على مجهودها الحربي.
كما فرضت العقوبات الغربية قيودًا على قدرة روسيا في تصنيع الأسلحة، وسط تقارير تشير إلى تراجع مخزونها العسكري. وتعتمد موسكو بشكل متزايد على الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، إلى جانب الدعم العسكري من كوريا الشمالية، لتعويض النقص في قواتها وعتادها العسكري.
ويرى بعض المحللين أن انخراط روسيا في الحرب أدى إلى تراجع نفوذها في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك سوريا، حيث فقد حليفها بشار الأسد السلطة في كانون الأول/ديسمبر بعد هجوم مفاجئ من فصائل المعارضة المسلحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الجنرال فاليري زالوجني قد يتفوق على زيلينسكي لو أجريت انتخابات فمن هو؟ انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" القادة الأوروبيون يوافقون على ترشيح أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل وزيلينكسي يعتبر القرار تاريخيا فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالكرملينروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكية