رائد سلامة: متابعة تنفيذ التوصيات تؤكد جدية الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، أن حرص مجلس الوزراء على متابعة الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني ورصد إجراءات وبرامج عملها، يؤكد الاهتمام بمخرجات الحوار الوطني، وأن الدعوة له كانت جادة والاستجابة من جميع الأطراف كانت أيضا على نفس قدر المسئولية.
وأضاف عضو الحوار الوطني، أنه خطوة للتأكيد على أهمية تنفيذ المقترحات في الملفات المتعددة، كان هناك توافقا عليها، مشيرا إلى أهمية التأكيد على تعزيز الشفافية ووسائل وسبل متابعة ومراقبة قيام الجهاز التنفيذي بالدولة بوضع التوصيات موضع التنفيذ، خاصةً ما يتعلق باهتمامات المواطن المباشرة واحتياجاته اليومية كالتضخم على سبيل المثال.
وتابع مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تعزيز مفاهيم المتابعة لترجمة التوصيات المتوافق عليها إلى إجراءات حقيقية، ينتج عنها حقائق يلمسها المواطن بشكل فعلي في حياته اليومية، موضحا أنه سيكون هناك أهمية خاصة لذلك بأن يلعب الإعلام بكافة وسائله، دورا في تلك المتابعات بتسليط الضوء على تطورها.
دور البرلمان والأحزاب في تطبيق الوثيقةوأشار عضو الحوار إلى أن أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية ينبغي عليهم أيضا لعب دور في هذا الأمر، مؤكدا أن الجولة الثانية من الحوار التي أعرب رئيس الجمهورية عن اهتمامه بانعقادها، هي الأهم، حيث ستمثل بلورة لكل التوصيات بشكل متكامل ومتناسق في مرحلة متطورة من مسار الحوار، بحيث لا يطغى بعض تلك التوصيات على البعض الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الوثيقة الاقتصادية عضو الحوار الوطني مجلس الوزراء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء يعكس التوجه السياسي الحكيم
ثمن حزب الوعي برئاسة المهندس باسل عادل، القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأكد أن هذا القرار يعكس التوجه الإنساني والسياسي الحكيم للقيادة السياسية في تقديرها للدور الوطني لأبناء سيناء، الذين لطالما كانوا خط الدفاع الأول عن مصر في مواجهة الإرهاب، وساهموا بجهودهم وإخلاصهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
أهمية الحوار والتواصلوأكد رئيس الحزب أن استجابة الرئيس لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد يعبر عن إيمان الدولة المصرية بأهمية الحوار والتواصل مع كل أطياف المجتمع، خاصة في المناطق الحدودية التي تتحمل أعباءً وتحديات خاصة، وأيضا ضرورة أن يشمل الحوار والتواصل كل فئات الشعب المصري.