مدفيديف يتحدث عن تدهور الدوائر الحاكمة في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن تدهور الدوائر الحاكمة في أوروبا مشيرا إلى السويد التي قررت الانضمام إلى "الناتو"، وبدأت تدعو للحرب مع روسيا.
إقرأ المزيدوكتب مدفيديف على موقع X: "التدهور النهائي للدوائر الأوروبية الحاكمة مستمر، حيث اعتاد السويديون الحياة الهانئة دون حلف (الناتو)، ثم قرروا الانضمام من أجل حماية أنفسهم من الروس العدوانيين.
وكانت قناة SVT التلفزيونية السويدية قد ذكرت في وقت سابق أن القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميكائيل بودن دعا السكان إلى الاستعداد للحرب، وقال إن روسيا تشكل تهديدا للمملكة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مدفيديف الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
باحثة: خطاب رئيس الوزراء البريطاني الجديد مبشر.. والمهم الأفعال
قالت الباحثة السياسية عزة الزفتاوي إن الوعود الجذابة والأمل والطموحات التي جاءت في كلمة رئيس وزراء بريطانيا الجديد كير ستارمر في أول ظهور له كرئيس للوزراء في مقر رئاسة الحكومة البريطانية أمام 10 دوانينج ستريت، هو خطاب يدفع للشعار الذي رفعه منذ بداية حملته الانتخابية وهو التغيير.
رئيس وزراء بريطانياوأضافت "الزفتاوي"، الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ستارمر يرى بالفعل أن الدور جاء على حزب العمال ليضع وعوده أمام البريطانيين محل التنفيذ، وأن التغيير يشمل تحقيق استقرار بريطانيا، والقضاء على الفوضى كما قال، وتحقيق الشوارع الآمنة، مشيرةً إلى أنه لأول مرة يتحدث بشكل مباشر عن ضرورة توفير البنى التحتية والفرص للبريطانيين، ولأول مرة يتحدث عما يشغل بال البريطانيين وهو ضرورة تخفيض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل البريطانيين.
أيهما أجمل الزوجة أم الحور العين في الجنة؟.. عالم أزهري يجيب المركز الإعلامي للفتوى يكشف أفضل الأعمال مع بداية السنة الهجرية الجديدةوأكدت أن خطاب ستارمر مبشر، ولكن المهم ليست الكلمات أو الخطابات، بل المهم الأفعال وتطبيق ذلك على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن ستارمر يعلم تمامًا أن الناخبين البريطانيين عندما اختاروا وأعطوا الفرصة لحزب العمال كي يأتي إلى السلطة، هم يأملون في إحداث تغيير بضرورة التعامل مع الإخفاقات السياسية على مدى 14 عامًا شهدها حكم حزب المحافظين.
أشارت إلى أنه كان هناك فتور وإحباط من قِبل الناخبين البريطانيين من سياسات حزب المحافظين التي لم تراع ما يحتاج إليه الناخب البريطاني في ظل أزمات سياسية واقتصادية وارتفاع كلفة المعيشة وارتفاع الأسعار وأزمة السكن وأزمة التعليم، وتدني الخدمات العامة بعد سياسات تقشفية شهدها البريطانيون خلال حكم حزب المحافظين أدت إلى تداعي نظام الخدمات الصحية.
ونوّهت إلى أنه عندما يتحدث كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد عن الخدمة وإعادة الأمل هو يعلم تمامًا أن هناك الكثير من الواجب عليه أن يفعله في نطاق تطوير الخدمات العامة وخاصة قطاع الصحة والوظائف وتوفير الأجور المناسبة للعاملين البريطانيين في قطاع الخدمات، مشيرةً، إلى أن الذي يشغل البال الآن هو كيفية التعامل مع هذه الأزمات المعيشية والاجتماعية.