كأس آسيا: العراق يصدم اليابان ويتأهل الى الدور الثاني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حقق المنتخب العراقي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على اليابان اقوى المرشحين لاحراز اللقب 2-1 وضمن التأهل الى الدور الثاني على استاد المدينة التعليمية امام 38663 متفرجا ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس اسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
وسجل أيمن الحسين الهدفين في الدقيقتين (5 و45+5)، وواتارو ايندو (90+4) هدف اليابان.
وتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 3 لليابان في حين يلتقي منتخبا فيتنام واندونيسيا (كلاهما بلا رصيد) لاحقا.
وضمن “أسود الرافدين” التأهل الى الدور ثمن النهائي برفقة قطر المضيفة وأستراليا.
والخسارة هي الاولى لليابان في 26 مباراة خاضتها في دور المجموعات في النهائيات القارية، في حين حقق العراق فوزه الاول على اليابان منذ عام 1982 خلال دورة الالعاب الاسيوية.
وأجرى مدرب العراق الاسباني خيسوس كاساس خمسة تغييرات على التشكيلة التي تغلبت على أندونيسيا 3-1 الاثنين. فجلس علي عدنان ومهند علي وزيدان إقبال وأسامة الرشيد وميرخاس دوسكي على مقاعد البدلاء وحل بدلا من هؤلاء ريبين سولاقا وفرانس بطرس ويوسف الامين وأيمن حسين وأحمد يحيى.
في المقابل، أجرى مدرب اليابان هاجيمي مورياسو تغييرين فقط على تشكيلة منتخب اليابان، فلعب تاكوما أسانو وتاكيفوسا كوبو بدلاً من ماو هوسويا وكيتو ناكامورا، في حين استمر غياب جناح برايتون الانكليزي كاورو ميتوما المتواجد ضمن التشكيلة الرسمية لكنه لم يتعاف من اصابة تعرض لها في صفوف ناديه.
ولم تمض خمس دقائق على بداية المباراة حتى تمكن العراق الذي بدأ المباراة مهاجما، من افتتاح التسجيل عندما مرر علي جاسم كرة عرضية من داخل المنطقة ابعدها الحارس زيون سوزوكي لتصل باتجاه ايمن حسين ليتابعها الاخير برأسه داخل الشباك.
قام المنتخب الياباني الساعي الى احراز لقبه الخامس وتعزيز رقمه القياسي برد فعل وتبادل لاعبوه الكرة بسلاسة لكنهم تميزوا بالرعونة في حين نجح الدفاع العراقي td حماية حارسه جلال حسن الذي لم يجرب كثيرا.
وفي الثواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع اضاف حسين الهدف الثاني بسيناريو مماثل تماما عن هدفه الاول عندما تلقى تمريرة متقنة من احمد يحيى ليتابعها من مسافة قصيرة برأسه داخل الشباك.
ورفع حسين رصيده في البطولة الى 3 اهداف ليتساوى مع القطري أكرم عفيف.
ولم يظهر حسين في مطلع الشوط الثاني وحل بدلا منه مهند علي.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح اليابان لكنه تراجع عنها اثر مراجعة تقنية الحكم المساعد اذ تبين ان ريبين سولاقا لم يلمس مهاجم اليابان اسانو بل شتت الكرة من امامه فقط (56).
وسدد المهاجم البديل ريتسو دوان كرة من ركلة حرة مباشرة علت العارضة بقليل (62).
وكاد مهند علي يوجه الضربة القاضية لليابان عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فسددها عكسية مرت قرب القائم (68).
وضغط المنتخب الياباني في الدقائق الاخيرة وبعد محاولات عدة غير ناجحة، استغل ايندو كرة من ركلة ركنية ليتابعها من مسافة قريبة برأسه داخل المنطقة.
المصدر أ ف ب الوسومالعراق اليابان كأس آسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق اليابان كأس آسيا فی حین
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة تتعلق بمستقبل المنتخب العراقي لكرة القدم، أفادت مصادر حصرية للمستقلة ،أن اتحاد كرة القدم العراقي سيكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني في الأيام أو الساعات القليلة المقبلة.هذا يأتي بعد إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة في التصفيات والمباريات الودية الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن اتحاد الكرة العراقي يعكف حاليًا على اتخاذ قرار حاسم بشأن هوية المدرب القادم. ومن بين الخيارات المطروحة، تزايدت الأقاويل حول إمكانية التعاقد مع مدرب برتغالي، في ظل التوجهات الجديدة نحو المدربين الأوروبيين الذين يمتلكون تجارب غنية في التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات. ويُعتبر هذا الخيار مرغوبًا من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذين يسعون لتحقيق طفرة فنية للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يظل الخيار المحلي قائمًا أيضًا، حيث يُرجح بعض المتابعين إمكانية أن يتم التعاقد مع مدرب عراقي صاحب خبرة في التدريب المحلي والدولي، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقة بين المنتخب والجمهور العراقي، فضلاً عن توفير استقرار أكبر في فترة البناء المقبلة.
لكن في ظل هذه الحيرة بين الخيارين، يبقى السؤال الأهم: هل سيظل اتحاد الكرة العراقي ملتزمًا بتوجهاته السابقة نحو المدربين الأجانب، أم سيختار مدربًا محليًا ليكون جزءًا من استراتيجيات بناء المنتخب على المدى البعيد؟
نهاية عهد كاساس: تحديات وتوقعات المستقبل
لقد أثار قرار إنهاء عقد كاساس تساؤلات عديدة حول مستقبله، ومدى تأثير تجربته القصيرة مع المنتخب العراقي. ورغم أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب، إلا أن التجربة كانت محورية في إعطاء إشارات حول احتياجات المنتخب وأسلوب اللعب الذي يحتاج إلى تطوير. ويأمل الشارع الرياضي العراقي أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إدخال أسلوب لعب مميز يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع معنوياتهم في التصفيات القادمة.
بينما يترقب الجميع إعلان الاتحاد العراقي عن المدرب الجديد، تبقى الآمال كبيرة في أن يحمل المدرب القادم استراتيجيات حديثة تلبي طموحات الجمهور العراقي وتحقق حلم التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.