الضالع.. مسيرة حاشدة في دمت ووقفة في الخشاء نصرة للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة لفلسطين وإسناداً لغزة والمقاومة الباسلة ودعماً للقضية الفلسطينية ووقفة في مديرية الحشاء تحت شعار” ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب “.
وفي المسيرة، التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ومسئول التعبئة العامه أحمد ثابت المراني وقيادات أمنية وعسكرية، رفع المشاركون العلم الفلسطيني، مؤكدين موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وردد المشاركون، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، و المنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة.
وأكدوا أن الشعب اليمني لا يثنية القصف الأمريكي والبريطاني الذي استهدف ويستهدف اليمن وسيقدم قوافل الشهداء نصرة لغزة وما أقدم عليه الأمريكي من تبني قرار تصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب لا يساوى الحبر الذي كتب به بل يزيد اليمنيين قوة وصلابة ولا يثنيهم عن مواصلة معركة نصرة الأقصى.
وأكد بيان صادر عن المسيرة والوقفة استمرار الشعب اليمني دون كلل أو ملل أو تراجع أو انكسار بكل الأنشطة الجهادية والتعبوية والشعبية إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان عليه.
وجدد البيان التفويض لقائد الثورة في كل الخيارات والاستعداد للمشاركة بخوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني، ودعاء البيان إلى الاستمرار في منع دخول السفن إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وبارك البيان، العمليات العسكرية المتصاعدة والرد السريع للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، و ما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من ضربات لاستهداف العدو الصهيوني.
واستنكر البيان صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحرك الشعبي للضغط على حكامها نصرة ومساندة لفلسطين وغزة.
وأكد البيان استمرار التحرك الشعبي بالفعاليات والمسيرات وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
إن تدمير الأخلاق والقيم هي الحرب التي يتنافس فيها الغرب الأوروبي وأمريكا وإسرائيل للسيطرة على حكم العالم عامة، والسيطرة على العرب والمسلمين عامة، والتمسك بالأخلاق والقيم هو السلاح الذي يجعل كل شعوب ودول وأمم العالم توحد معركتها ضد الصهيونية العالمية والرأسمالية الأمريكية والغرب الحقير، وضد اللقطاء على التاريخ والجغرافيا، إن الصهيونية وأمريكا والغرب – في جوهرهم – شيطان إجرامي وحربي وقاس وعنيف، مع ذاته ومع غيره، أجلبوا تاريخهم منذ بداية الخليقة إلى يومنا هذا، وانظروا فيه حقبة وراء حقبة، لتروا أصول البربرية كما أنزلت، ولتروا أصول الهمجية الإجرامية كما يريدها الشيطان نفسه، حروبهم ضد الأنبياء والرسل والصالحين، حروبهم بين بعضهم، حروبهم ضد غيرهم، حروبهم بالوكالة، قذارة الكيد والحرب والثأر والغنيمة – قتلاً ودماراً وسلباً ونهباً وتزويراً وتضليلاً – هذه هي الموهبة والفطرة والغريزة الكامنة في أعماق الصهيونية والغرب وأمريكا، كانت هكذا، ومازالت هكذا، وسوف تبقى هكذا إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها..
إذا تسألنا عن السبب الذي جعل الصهيونية الروح الأمريكية والغربية الإجرامية تختفي فجأة من ذهنية الشعوب والأمم ..؟!!، أو كيف جملت هذه الروح الشيطانية نفسها خلال قرن واحد من الزمان..؟!!، السبب بسيط جدا، وهو أن جوهر الروح الإجرامية بقيادة (أمريكا وبريطانيا) وبتخطيط شياطين (الصهيونية) عمل على إخفاء روح القيم والأخلاق عند المجتمعات والشعوب والأمم الأخرى عمدا، عندما حشدت الدول الغربية نفسها وجيشوها لتدمير وقتل واحتلال الشعوب والدول والأمم في أفريقيا وآسيا والأمريكيتين واستراليا بغزواتها الاستعمارية وصولا إلى الحرب العالمية الأولى، التي أبادت الشعوب الغربية نفسها، لهدف واحد ونتيجة واحدة هي إعلان وعد بلفور بولادة كيان العدو الصهيوني في فلسطين..
إن وعد بلفور ومنح اليهود دولة فلسطين العربية، يتجدد اليوم بوعد ترامب بتهجير أبناء غزة، هذه هي الصورة الأبرز لحقيقة الإجرام الغربي البريطاني الأمريكي الخادم للصهيونية، الذي احتاج لتغطية وجهه الشيطاني والإجرامي الذي زرعه في فلسطين، للقيام بحرب عالمية ثانية، قتلت واحتلت ونهبت وأهانت وجوعت وفككت وقسمت دول وشعوب العالم العربي والإسلامي كله، لتأتي أمريكا لتقود العالم، وهي الدولة اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، وماذا يعمل اللقيط غير تدمير الأخلاق والقيم والأصالة، حتى يتساوى الجميع مع أخلاق اللقيط، منح الغرب اللقطاء الصهاينة والأمريكان دولا وجيوشا، ليغطي على جرائمه بقشرة رقيقة مما أبدعه شيطان الصهيونية من تضليل وزيف الديمقراطية والدساتير والعلوم والفلسفة والمزيكا والفنون والأدب والقانون، مجرد قشرة تضليلية تسقط في ثوانٍ عندما تستيقظ روح الإجرام والعدوان الكامنة من مرقدها الغربي والأمريكي، المطمئن بنومه العميق في حضن الصهيونية العالمية..
لكل هذا لا قوة السلاح والعتاد ولا قوة الاقتصاد ولا أي معيار آخر ممكن أن يبقي على أمة إذا تدمر دينها كما يفعل بن سلمان وتركي آل الشيخ في شعب الجزيرة العربية، أو انهارت أخلاق شعبها أو السواد الأعظم منهم، وقبل البقية الباقية بهذا الانهيار الديني والأخلاقي، أو وقفوا متفرجين على غزة، والعكس اننا بقيم الشعب اليمني والجيش اليمني والقائد اليمني التي وقفت مع فلسطين وأبناء غزة، فانتصرت غزة وانتصر محور المقاومة بثبات أخلاق وقيم مسيرة الشعب اليمني الإيمانية والقرآنية، وخلال عام وخمسة اشهر أكدت اليمن قيادة وشعبا وجيشا لكافة شعوب العالم ان هدى الله والأخلاق والقيم الأصيلة للإنسان السوي ليست المسئولة فقط عن بقاء الأمم والشعوب، بل انها في الأصل، أساس الرسالة المحمدية، التي قال فيها النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، أكد الشعب اليمني للعالم ما كان الغرب يريد إخفاءه وهو أن الإسلام ليس مجرد سلوك يعتاده المسلم، وإنما هو قانون رسمي يؤكد على أن الأخلاق والقيم هي من تمنح العزة والكرامة والنجاح للأمم والشعوب، وهي من تعطيها حق الانتصار على الإجرام الإسرائيلي والأمريكي والغربي اليوم الذي يمارسونه علنا على أبناء غزة ..