برنامج للتشجير وتنمية المسطحات الخضراء في مجمع إرادة والصحة النفسية بجدة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نظم مجمع إرادة والصحة النفسية - خدمات الصحة النفسية - بجدة، برنامجًا للتشجير وتنمية المسطحات الخضراء ضمن مبادرة السعودية الخضراء، بهدف تحسين جودة الحياة والبيئة الصحية ولمساعدة المراجعين للتنزه داخل هذه الحدائق وتفريغ الطاقات السلبية التي بداخلهم وتزويدهم بالطاقة الإيجابية لمواجهة الضغوط النفسية.
وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات، بحضور مدير التدريب بالمركز الوطني للمسؤولية والدراسات رياض الزهراني، ونائب المشرف العام والمساعد للشؤون الفنية بالمجمع د.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من هطول أمطار على نجران ورياح شديدة في تبوكجامعة جازان تنفذ برنامج "إبداعات فرسانية" لتنمية مواهب الطلبةبرنامج للتشجير وتنمية المسطحات الخضراء في مجمع إرادة والصحة النفسية بجدةنشر ثقافة التشجيرتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون ما بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص بهدف نشر ثقافة التشجير وزيادة الرقعة الخضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة تركيز الأوكسجين.
وتعتبر المبادرة نهج استباقي في معالجة تأثيرات التغير المناخي والحفاظ على ثروة المملكة من المنظومات البيئية الطبيعية.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً لاستراتيجيات الرؤية وأهمية التعاون والتكامل بين القطاعات المختلفة في ظل النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المسطحات الخضراء السعودية الخضراء
إقرأ أيضاً:
اقبلها
نمر في حياتنا بالكثير من المواقف السعيدة والمحزنة والمحيرة، وثمار هذه المواقف نراها في حياتنا نكتسب الخبرات والدروس والمواعظ، التي تجعلنا خبراء في كيفية التعامل معها، فالحياة كالشجرة ذات الأغصان اليانعة منها القوي الذي تجلس عليه ومنها الضعيف الذي ينكسر ويحرق للتدفئة والاستنارة (من يحبّ الشّجرة يحبّ أغصانها).
نحب حياتنا لتفرعها وتنوع أحداثها، لأن كل فروع حياتنا من أقدار الله، قال السري بن حسان: ” الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين” وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما رأى أحد المبتلين: ” يا عدي، إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرضى بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله”.
اقبلها في حياتك من الاحداث والمواقف ولا تتسخط، اقبل كل عوارض الحياة بحكمة مؤمن يعي بأن الاقدار مكتوبه وما نحن إلا أسباب، اقبل كل منغص فبعده السعادة والسرور، اقبل العسر فبعده اليسر، اقبل الهموم فهي الطريق للتقرب الى الله وستزول، اقبل البشر بطبائعهم واسعد بمن يسعدك واصبر على من آذاك، اقبل التأخير في مطالبك فالفرج قريب، اقبل القريب ولا تقطع الرحم، اقبل مهنتك فهي باب رزقك، اقبل المسؤول عنك فهو عونك، اقبل لتقبلها، فما بعد القبول والرضى إلا الفرح والسرور والسعادة والراحة، فإن الرضى بما كتبه الله لك، وهوركن من أركان الإيمان ” بالقضاء وبالقدر خيره وشره “.
اقبل كل شي ولا تخجل من أخطائك، ولكن اخجل من تكرار الأخطاء والزلات وترميها إنها من الأقدار.
قال أبو العلاء المعري: لم يسقكم ربكم عن حسن فعلكم …. ولا حماكم غماما سوء أعمال …. وإنما هي أقدار مرتبة … ما علقت بإساءات وإجمال.
اقبل بنسبك وحسبك قال تعالي “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا “.
اقبل بمهنتك فهي باب رزقك واجتهد ولا تتكاسل قال تعالى ” هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فأمشو في مناكبها وكلوا من رزقه”
اقبل بزوجتك فهي شريكة حياتك وأم أبناءك وخير معين لك، فقد نهى نبينا محمد صل الله عليه وسلم في حجة الوداع عن الإساءة لهن وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال ” استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله”
اقبلِ بزوجك فهو النور لحياتك وسترك وأب أبناءك، قال نبينا محمد صل الله عليه وسلم ” إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوب الجنة شئتِ”
حولق بعينيك بين سطوري، وكن رضياً بما قدر الله، واستسلم لكل ما تجري به الأقدار، فالله سبحانه الفرد الصمد هو من يقذف في قلبك الرضى والتسليم، إن قبلت فكنت أنت الراضي، وإن سخطت فأنت الجازع المتسخط، فجاهد النفس وأفعل الأسباب وأنت واثقاً بعطاء وعون الله عز وجل لك.
يا كحيل العين، لك إرادة القبول والحمد، كما لك إرادة أن تصلي وتصوم وتتصدق، ولك إرادة أن تجزع والسخط كما لكل أن تسرق وأن تظلم وأن تفسق، فالله هو من سيجازيك على عملك الطيب من صلاة وصوم وإحسان وصدقة، وتستحق للعقاب على ما فعلت من السوء من سرقة أو ظلم أو غير ذلك من سائر المعاصي، قال تعالى ” لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت”.
الخلاصة: اقبلها وأرض بكل خير وأسعى للاستزادة وجاهد نفسك على كل ضر وضرار، وتعلم وتيقن ان اختيار الله لك، خير من اختيارك لنفسك، وأنه سبحانه أعلم بمصالحك منك، والله وحده هو العالم بكل شي، القادر على سوقها لمن شاء، والمؤمن يرضى ولا يسخط، فأقبلها.