يمانيون/ صعدة شهدت محافظة صعدة ، اليوم، ست مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات موقفنا مع فلسطين وأن أمريكا هي أم الإرهاب .
وخلال المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة ومديريات خولان عامر ورازح وغمر وشدا ومنبه رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل وهتافات السخط ضد العدوان الصهيوني على غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن .


وأكدوا أن أمريكا هي أم الإرهاب وجذوره وأنها إحدى أذرع الصهيونية الإجرامية الوحشية التي تسعى في الأرض الفساد ، وأن موقف الشعب اليمني ثابت مع فلسطين ومستعدون لكل الاحتمالات والخيارات مهما كانت التحديات.
وفي المسيرة المركزية بمدينة صعدة أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة في مسيرة اليوم تأكيداً على ثباتنا مع فلسطين وأن أمريكا هي أم الإرهاب وفي كل المسيرات والأنشطة السابقة.
وأشار إلى أن الموقف المشرف للشعب اليمني في مواجهة الطغاة والمستكبرين هو توفيق من الله وثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وببركة وحكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
وأكد أهمية الاستمرار في الأنشطة والفعاليات لمساندة الشعب الفلسطيني والابتعاد عما يؤدي إلى الملل، مشيداً بكل التجار الذين تفاعلوا مع دعوة المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ، ومبيناً أن هناك إجراءات صارمة ضد من لا زالوا يستوردون منتجات العدو الأمريكي والإسرائيلي .
وبارك مضامين كلمة السيد القائد وخيارات الرد على العدوان الأمريكي البريطاني الذي انتهك سيادة اليمن لأجل مصالح العدو الإسرائيلي المجرم ، مؤكداً كامل الجهوزية لأي خيارات قادمة .
وأكد بيان المسيرة أهمية الاستمرار دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا انكسار في أنشطته الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة بكل الإمكانيات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يهدف لمنع الشعب من الاستمرار في نصرة إخواننا في فلسطين وأن ذلك لن يوهن عزمنا بل يزيدنا إيمانا وإصرارا وثباتا على موقفنا المبدئي والإيماني .
وبارك شعبنا اليمني العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن .
ودعا البيان بقية الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقفا مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق إخواننا في فلسطين وأن يتحركوا لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد البيان أن التصنيف الأمريكي الذي أتى خدمة للعدو الإسرائيلي وضد موقف اليمن المساند لفلسطين لن يكون له أثر في الواقع اليمني ويمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الاحرار من شعوب المنطقة والعالم.
وأعلن البيان استمرارية شعبنا في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة ، داعياً أحرار العالم بالاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم . # مسيرات حاشدة#أمريكا أم الإرهاب#دعما للشعب الفلسطينيمحافظة صعدة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فلسطین وأن أم الإرهاب مع فلسطین

إقرأ أيضاً:

أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين

أكدت السيدة جوليت توما، مُديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على الصعوبات الي تُواجه الوكالة بسبب أمريكا. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وقالت توما، في تصريحاتٍ صحفية، إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.

وذكرت:"نجحنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيداً، نحن نواجه أزمة حقيقية، ولا يُمكننا تخطيط أي شيء".

وجاءا الأزمة الأخيرة بسبب قرار ترامب بشأن وقفل التمويل الأمريكي للوكالة الأممية ذات النشاط النبيل في خدمة الفلسطينيين. 

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الخميس بأن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلا بالفعل حيز التنفيذ.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، خاصة اللاجئين الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة. تأسست الأونروا عام 1949 لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، التي تشمل الضفة الغربية، غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تركز الوكالة على توفير التعليم الأساسي لمئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين من خلال مدارسها المنتشرة في المناطق الخمس، مما يساهم في تعزيز فرصهم المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأونروا خدمات صحية تشمل الرعاية الأولية، التطعيمات، والرعاية للأمهات والأطفال، مما يخفف من الأعباء الصحية على السكان الفلسطينيين.

إلى جانب ذلك، تلعب الأونروا دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الذين يعانون من الفقر والبطالة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بفعل الاحتلال والحصار. كما تدير برامج دعم اجتماعي تشمل توفير السكن للعائلات الفقيرة، وتقديم القروض الصغيرة لدعم المشاريع الفردية. ورغم أهمية دورها، تواجه الأونروا تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل بسبب تقليص بعض الدول المانحة لمساهماتها، ما يهدد استمرارية برامجها الأساسية. ومع ذلك، تبقى الأونروا مؤسسة حيوية تدعم الاستقرار الإنساني والاجتماعي للفلسطينيين، وتسهم في التخفيف من معاناتهم، في ظل غياب حل عادل لقضيتهم.

 

مقالات مشابهة

  • سمير راغب: أمريكا ليست على استعداد لخوض حرب في فلسطين
  • مدير «بروكسل للبحوث»: أوروبا تستغل القضية الفلسطينية للاصطفاف ضد أمريكا
  • محلل استراتيجي: القيادة السعودية متمسكة بحقوق فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية
  • وزير الإعلام اليمني يبحث مع عضو الكونجرس الأمريكي مستجدات الأوضاع والتهديدات الحوثية
  • راصد يكشف آخر تطوّرات المنخفض القطبي الذي يضرب فلسطين
  • رابطة العالم الإسلامي تثمِّن تأكيد المملكة موقفها الثابت والراسخ من قيام دولة فلسطين
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب إيجاد حل لمشكلة المكان الذي سيذهب إليه سكان غزة
  • أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
  • بالأرقام.. عين الإنسانية ينشر إحصائية جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم (تفاصيل + انفوجرافيك)
  • إحصائية 3600 يوم من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن