موقع النيلين:
2025-04-17@20:26:41 GMT

???? الميليشيا بين عصمة البرهان وعصمة الوطن !

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


شبهت القيادية بقوى التنسيق مع الدعم السريع رشا عوض قرار البرهان بحل الدعم السريع بأنه : ( مثل ان يرمي رجل يمين الطلاق على امرأة ليست في عصمته اصلا ! )، ثم راحت تعدد عناصر قوة الميليشيا التي تثبت صحة التشبيه وكان من بينها : ( لهم ارتباطات عابرة للحدود تأتي لهم بمدد من المقاتلين ) . و( لهم ارتباطات اقليمية كذلك ) .

وختمت بـ ( أما من يظنون ان هذا القرار معناه ان لا تفاوض فهذا وهم لان التفاوض تفرضه الوقائع على الأرض وليس على الورق! )
لا أدري كيف فات على محامية الدعم السريع أن قضيتي المقاتلين الأجانب والارتباطات الخارجية تضعفان قضية الدفاع أمام محكمة الضمير الوطني، وتظهرانها كمحامية فاشلة لقضية فاشلة :
1. لأن الدفاع قد احتاج منذ البداية إلى تضليل محكمة الصمير الوطني عبر التزوير وتسمية ( المرتزقة ) الأجانب بـ ( المقاتلين ) وتسمية ( التبعية ) للخارج بـ ( الارتباطات ) !
2. ولأن الغرض المكشوف من تجنب التسميات الحقيقية هو تجنب الإدانة الذي يحمل نوعاً من المصادقة الضمنية على جواز الاستقواء بالمرتزقة وبالتبعية للخارج في المجهود الحربي !
3. ولأن هذا الدفاع السيء يذكِّر الناس بأن المحامية نفسها، ورهطها في “التنسيقية” ليسوا بعيدين عن ذات التبعية وعن الاستقواء بها .
4. لأن جلب المرتزقة وجلب التدخلات الأجنبية لحرب السودانيين، يكشفان أن الميليشيا ليست ( في عصمة الوطن)، وهذا أدعى لطلاقها من الجانب السوداني، فالجمع بين ( زوجين ) محرم بالدين وبالعرف ولا يجيزه إلا غلاة العلمانيين !
5. لأن الميليشيا نفسها تعلم أن هاتين نقطتا ضعف،ولا يمكن عدهما نقطتا قوة إلا بميكافيلية شديدة البجاحة واللؤم وبضمير كامل التقحُّط، ولهذا تحاول أن تتغطى بالإنكار الذي كذبته المحامية !
6. لأن تناول القضيتين أثناء التفاوض والبحث في معالجتهما سيكون محرجاً للميليشيا، وسيخصم منها إذا أصر المفاوض الحكومي على حل جذري للقضيتين .
7. ولأنه يتوجب على المحامية الإحابة بصراحة على السؤال : أيهما أولى بالإدانة الواجبة التي لا مجال أبداً لغيرها : الاستعانة بالمرتزقة والاستقواء بالتبعية، أم قرار الحل الذي ( يساهم ) المرتزقة والمتبوعون الأجانب في عرقلة نفاذه ؟
8. وأخيراً لأن هذا الدفاع الذي تسلك له المحامية أصعب الطرق، وتبذل له مصداقيتها، مضافاً إلى مجمل دفاع قوى التنسيق مع الميليشيا، كان يقتضي منها أن تضيف إلى عناصر “قوة” الميليشيا امتلاكها لـ ( حاضنة سياسية ) لا تبخل عليها بشيء !
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف
#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة

يمانيون/ متابعات

مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.

وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.

وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.

كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.

وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة  لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.

وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.

وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية،  مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.

وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة  لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.

وطالب المواطنون سلطات المرتزقة   بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود
  • الطلقة الأولى،، اعترافات الميليشيا.. أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • ???? الميليشيا تمر بأسوأ أيامها وأوضاعها
  • صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
  • صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
  • (ذكرى ثالثة على أكذوبة سنقضي على الدعم السريع) المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة مثيرة في ذكرى حرب السودان
  • ???? معركة السودان
  • عبد العزيز الحلو يعلن استعداده للجلوس والتصالح مع البرهان بشرط ويعِد بمحاكمة قوات الدعم السريع على جرائمها