وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: النصر الكامل على حماس أوهام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
انتقد وزير الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب في غزة، مشيراً في مقابلة أجريت معه الخميس إلى أن الحديث عن النصر الكامل على الحركة غير واقعي، وإلى ضرورة إجراء انتخابات جديدة في غضون أشهر.
وأجرى آيزنكوت مقابلة في برنامج "عوفدا" على القناة 12، بعد ساعات من رفض نتنياهو فكرة إجراء انتخابات في خضم الحرب التي قال إنها قد تستمر حتى عام 2025، متعهداً بـ”تحقيق النصر الكامل” على حماس.
وتضمنت المقابلة أيضاً محادثة حول الخسائر الشخصية التي سببتها الحرب له ولعائلته، حيث قتل نجله، الرقيب (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاماً) في الحرب على غزة مطلع أيلول/ ديسمبر، وبعد يوم واحد، قُتل ابن أخيه الرقيب ماؤور كوهين آيزنكوت (19 عاماً) بعد يوم واحد.
وقال آيزنكوت في المقابلة : "من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لا يقول الحقيقة”. "لهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص... اليوم، الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد".
وقال آيزنكوت في المقابلة: "من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لا يقول الحقيقة. لهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص… اليوم، الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد".
ورداً على سؤال عما إذا كانت القيادة الإسرائيلية الحالية تقول للجمهور الحقيقة، أجاب آيزنكوت ببساطة: "لا"، وبدا وكأنه ينتقد رفض نتنياهو حتى الآن تحمل المسؤولية المباشرة عن الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية والقيادية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال: "انني في مرحلة وفي عمر لا أثق فيه باي رئيس وأنا مُغمض العينيي، وأحكم على الرجل من خلال قراراته والطريقة التي يقود بها البلاد".
وأضاف أن الإخفاقات المزعومة في التسلسل القيادي “لا تعفيه من المسؤولية”، مشيراً على ما يبدو، إلى ادعاءات نتنياهو السابقة بأن قادة الأمن لم يحذروه من هجوم وشيك لحماس، وأن جميع قادة الأمن أكدوا له باستمرار على أنه تم ردع الحركة الفلسطينية.
بوادر حلحلة.. إسرائيل تدرس تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالثالجيش الإسرائيلي يعترف: لهذه الأسباب نبشنا المقابر في غزةوأفاد آيزنكوت أنه في 11تشرين الأول/ أكتوبر، كانت إسرائيل على وشك ضرب حزب الله، لكنه تمكن هو وغانتس من إقناع المسؤولين في مجلس الحرب بتأجيلها.
وقال أيضاً: "أعتقد أن وجودنا هناك منع إسرائيل منع ارتكاب خطأ استراتيجي فادح".
وأضاف آيزنكوت : “لو أتخذ قراراً، بحسب المنشورات، بمهاجمة لبنان، لكنا قد حققنا رؤية (زعيم حماس في غزة يحيى السنوار) الاستراتيجية المتمثلة في إحداث حرب إقليمية فورية”.
المصادر الإضافية • تايمز أوف إسرائيل
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوادر حلحلة.. إسرائيل تدرس تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث على متنها أول رائد فضاء تركي.. "سبيس إكس" تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية الجيش الإسرائيلي يعترف: لهذه الأسباب نبشنا المقابر في غزة إسرائيل دفاع قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دفاع قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو ضحايا ألمانيا فلسطين قصف ثلوج حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو بنیامین نتنیاهو یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
كشف موقع “واينت” الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية عسكرية مرتقبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود خلاف في الرؤية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، بشأن أهداف هذه العملي
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة خلال الأسبوع المقبل، حيث تلقى عدد من قادة الاحتياط تعليمات بإبلاغ مرؤوسيهم بالاستعداد لتعبئة غير مخطط لها. وبحسب الخطة، ستُقسّم قوات الاحتياط إلى قسمين: كتائب هجومية ستُنفّذ مهام قتالية في عمق القطاع، وألوية أخرى ستحلّ محل القوات النظامية التي ستشارك مباشرة في الهجوم.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن “الهدف الأساسي حاليًا هو استعادة المختطفين، والضغط عسكريًا لتسهيل المفاوضات وإخضاع حركة حماس”. لكن هذه التصريحات تتناقض مع ما صرّح به نتنياهو مؤخرًا، حيث قال: “لدينا أهداف عديدة، نريد إعادة 59 مختطفًا، لكن الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على أعدائنا”، ما أثار موجة غضب بين عائلات المختطفين.
وفي السياق ذاته، صرّح زامير سابقًا بأن “الجيش الإسرائيلي لن يكون قادرًا على تنفيذ المهام وحده، في ظل استنزاف القوات والنقص الحاد في عدد الجنود”، مؤكدًا ضرورة وجود غطاء سياسي وفرض عقوبات مدنية على المتهرّبين من الخدمة العسكرية.
وأشار موقع “واينت” إلى أن الجيش يعمل على استكمال إرسال 24 ألف إخطار تجنيد لليهود الحريديم بحلول يونيو المقبل، إلا أن هذه الجهود لم تسفر حتى الآن إلا عن تجنيد 300 فقط، في ظل امتناع أجهزة إنفاذ القانون العسكرية عن تنفيذ أوامر التجنيد، انسجامًا مع سياسة الحكومة.
من جانب آخر، أفادت القناة 13 العبرية بأن نتنياهو سيعقد يوم الجمعة جلسة تقييم أمني مع كبار المسؤولين، استعدادًا لتوسيع العمليات القتالية والمناورات في غزة. كما تقرّر عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغّر (الكابينيت) يوم الأحد لمناقشة هذه التطورات.
وفي كلمة له خلال حفل أقامه الرئيس الإسرائيلي لتكريم 120 ضابطًا من الجيش، بحضور نتنياهو، قال زامير: “سنزيد وتيرة العمليات العسكرية في غزة وكثافتها، وإذا طُلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبًا”. وأضاف: “نخوض حربًا معقّدة ومتعددة الجبهات، ونواجه تحديات جسيمة. لقد دفع عدد كبير من جنودنا أثمانًا باهظة، وبعضهم ضحى بحياته”.
وختم زامير تصريحه بالتأكيد على أن “الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الخلافات الداخلية، ويسعى لتحقيق أهداف وطنية مشتركة، أبرزها تدمير حماس وضمان أمن منطقة غلاف غزة”.