القسام تقتل جنودا وتدمر دبابات للاحتلال والمعارك تحتدم في عدة محاور بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة أنها قتلت جنودا إسرائيليين ودمرت دبابات، في وقت تحتدم فيه المعارك في عدة محاور بقطاع غزة.
ففي بيانات نشرها عبر تطبيق تليغرام، قالت كتائب القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين ببندقية الغول شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت أنها دمرت 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوات شواظ شرق مدينة خان يونس أيضا.
وفي المنطقة نفسها، استهدف مقاتلو القسام دبابة أخرى ميركافا بجوارها جنديان بقذيفة الياسين 105 مما أدى لتدميرها ومقتلهما، بحسب ما ورد في أحد البيانات.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الخيمس أنها أوقعت نحو 40 جنديا إسرائيليا قتلى وجرحى ودمرت 10 آليات بينها ناقتلا جند ودبابات في محاور القتال بخان يونس ومدينة غزة وشرق جباليا.
كما بثت الجناح العسكري لحركة حماس أمس صورا قالت إنها لالتحام مقاتليها مع جيش الاحتلال وآلياته في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
بدورها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا لاستهداف مقاتليها حشودا عسكرية إسرائيلية شرق البريج.
معارك محتدمةفي غضون ذلك، تحتدم المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في خان يونس وأحياء بمدينة غزة وكذلك في محيط جباليا شمالي القطاع.
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الليلة الماضية وصباح اليوم في مناطق عدة بالقطاع بينها جباليا في الشمال خلال الليل وصباح اليوم الجمعة.
من جهتها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيمي البريج والمغازي وسط غزة وفي خان يونس جنوبا.
واستؤنف القتال بوتيرة عالية شمالي قطاع غزة بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي مؤخرا أنه قوض القدرات القتالية لحركة حماس هناك.
وقد أعلن الجيش الإٍسرائيلي إصابة 19 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مقتل جندي من لواء غفعاتي متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين، وإصابة َ ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ عملية طوفان الأقصى والحرب الإٍسرائيلية التي تلتها على غزة الى 530 قتيلا، بينهم 201 منذ بداية الحرب البرية في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإٍسرائيلي هرتسي هليفي إن الجيش يقوم بتسريح بعض من قوات الاحتياط بسبب حالة التوتر القائمة بين ميدان القتال ومتطلبات الحياة العادية، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاؤهم مجددا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجيش الإسرائيلي دمر 16 أو 17 من بين 24 كتيبة قتالية لحماس في غزة، لكنه قال إن "تطهير" القطاع من مسلحي الحركة سيحتاج إلى أشهر عديدة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام خان یونس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.