بنوك تحذر زبناءها من التفاعل مع رسائل تصلهم بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيقاتها بالهاتف المحمول
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذرت مؤسسات بنكية زبناءها من التفاعل مع رسائل تصلهم بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيقاتها بالهاتف المحمول، أو مكالمات هاتفية، مجهولة المصدر.
ونبه أيوب مفتاح الخير، عضو المرصد المغربي للسيادة الرقمية، إلى ارتفاع عمليات النصب “الرقمية” عالميا، وتزايدها بشكل مثير في السنة الجارية بالمغرب، مشيرا إلى عدة أنواع للنصب باسم البنوك، منها البريد الإلكتروني والذي يقوم فيه القراصنة باختيار الضحايا عشوائيا، إضافة إلى المكالمات الهاتفية المجهولة المصدر والتي تركز على بعض الأثرياء وهدفها الإيقاع بهم.
وأوضح مفتاح الخير أنه في حالة التفاعل مع رسائل القراصنة البريدية أو مكالماتهم الهاتفية، يتم السطو على المعطيات الخاصة بالبطاقة الإلكترونية، حيث يتم استعمالها في عمليات شراء عديدة إضافة إلى سحب الأموال، داعيا إلى إطلاق حملات للتحسيس وتوعية الزبناء من خطورة القرصنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
أدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، إن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.
وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو أن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.
وأضاف أن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.
وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.
وفي الشهر الماضي، نفذ المتمردون الحوثيون أكبر عدد من الهجمات على السفن التجارية حتى الآن، في عام 2024، حيث تم استهداف 16 سفينة، بحسب البيانات التي نشرتها القوات البحرية العاملة في المنطقة.