بنوك تحذر زبناءها من التفاعل مع رسائل تصلهم بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيقاتها بالهاتف المحمول
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذرت مؤسسات بنكية زبناءها من التفاعل مع رسائل تصلهم بالبريد الإلكتروني أو عبر تطبيقاتها بالهاتف المحمول، أو مكالمات هاتفية، مجهولة المصدر.
ونبه أيوب مفتاح الخير، عضو المرصد المغربي للسيادة الرقمية، إلى ارتفاع عمليات النصب “الرقمية” عالميا، وتزايدها بشكل مثير في السنة الجارية بالمغرب، مشيرا إلى عدة أنواع للنصب باسم البنوك، منها البريد الإلكتروني والذي يقوم فيه القراصنة باختيار الضحايا عشوائيا، إضافة إلى المكالمات الهاتفية المجهولة المصدر والتي تركز على بعض الأثرياء وهدفها الإيقاع بهم.
وأوضح مفتاح الخير أنه في حالة التفاعل مع رسائل القراصنة البريدية أو مكالماتهم الهاتفية، يتم السطو على المعطيات الخاصة بالبطاقة الإلكترونية، حيث يتم استعمالها في عمليات شراء عديدة إضافة إلى سحب الأموال، داعيا إلى إطلاق حملات للتحسيس وتوعية الزبناء من خطورة القرصنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
كندا – وجدت دراسة كندية أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بانتظام، خاصة الرياضات الجماعية المنظمة، يمكن أن تعزز التزامهم بالحضور المدرسي وتحسين أدائهم الأكاديمي.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة مونتريال أن المشاركة في رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني لها آثار إيجابية طويلة المدى على التحصيل الدراسي.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما، حيث تمت مقارنة أنشطتهم الرياضية بأدائهم الأكاديمي على مدى عدة سنوات.
وخلصت النتائج إلى أن الفتيان الذين يمارسون الرياضة بانتظام تزيد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بنسبة 15% عند بلوغهم العشرين من العمر.
كما أظهرت الفتيات اللائي يمارسن الرياضات المنظمة نتائج دراسية أفضل بنسبة 8% بشكل عام، وبنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضات فنية، مثل الجمباز.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب أو في إطار فريق رياضي يساهم في تنمية مهارات أساسية مثل القيادة، والتعاون الجماعي، والقدرة على التركيز لفترات طويلة، وهي مهارات يمكن أن تنعكس إيجابيا على الأداء الدراسي.
ونقل موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن فريق الدراسة تأكيدهم على أهمية إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة، مثل التكاليف المالية والمشكلات الأسرية، مؤكدين أن الرياضة يمكن أن تكون عاملا محوريا في تحقيق التفوق الدراسي.
المصدر: د ب أ