بخيت النقر
((تهدف هذه السلسة الطويلة التي تتضمن (200) حلقة من نداء عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمواطن السوداني وهي عدد الأيام المتبقية اي ما يقارب (7) شهور لأخر موعد للإدلاء بالشهادة والافادة
والتي ستكون محاطة بالسرية التامة عن الانتهاكات والعنف أثناء الحرب ضد المواطنين السودانيين بتاريخ: 31/7/2024 وستكون هذه الديباجة في صدر كل المقالات اسهاما مني في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتأكيدا لموقفي الثابت ضد الحرب ولمواجهة الانتهاكات الخطيرة والعنف ضد المواطنين.

ولتوثيق قصص الانتهاكات ومآسي الحرب ولمساعدة ضحايا الحرب ولملاحقة ومعاقبة مجرمي الحرب ولتحقيق مبدأ العدالة وعدم الإفلات من العقاب وقديما قيل “من أمن العقاب اساء الادب”.
اتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان للمرأة السودانية بكل منظماتها المدنية وكفاحها ونضالها عبر التاريخ الطويل من الجسارة والريادة حيث تقدمت (64) منظمة نسوية سودانية للمنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المنظمات لتحارب وتكافح وتنافح الانتهاكات التي ارتكبت أثناء هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين ولمعاقبة مجرمي الحرب ولمنع تكرار جرائم العنف والتهجير القسري (تطرد من بيتك) والقتل والسرقة والنهب والسلب والعنف والاغتصاب والاحتجاز التعسفي.
ويدعو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كل مواطن سوداني بأن يدلي بشهادته وإفادته عن الانتهاكات والجرائم أثناء الحرب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الحرب وتعويضهم والتدابير اللازمة لمعاقبة مجرمي الحرب جراء انتهاكاتهم فاذا انت كنت متواجد في السودان شخصيا أو أي شخص عزيز عليك او شخص قريبك أو شخص انت تعرفه أو انت رأيت بعينك كشاهد عيان للحرب من أول يوم فيها بالسودان منذ تاريخ
15/4/2023 وإلى ما بعد هذا التاريخ.
عزيزي المواطن السوداني عليك ان تفيد بما رأيت من انتهاكات حدثت او هجمات ذات طابع عرقي على اساس القبيلة او الانتماء العرقي او التهجير القسري يعني تم طردك من بيتك بقوة السلاح او التهديد بالقتل او السرقة او الاحتجاز التعسفي في ظروف تهدد حياتك او التهديد بالسلاح او العنف الجنسي (الاغتصاب) أو أي عنف آخر فيه إهانة واذلال للإنسان والحط من كرامته أو أي مخالفة أخري أو جريمة أخرى يعاقب عليها القانون فعليك الإدلاء بشهادتك علي البريد التالي:
submissions-ffmsudan@un.org
إذا ترغب في تحديد اي طريقة آخري للإدلاء بشهادتك وافادتك عليك إرسال الطريقة التي تود التواصل بها والتي تناسبك على الايميل التالي:
ffmsudan@un.org
وكل الشهادات والافادات ستكون في سرية تامة.
ويستمر استقبال الشهادات والافادات من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى تاريخ 31/7/2024

ونقدر جهود المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على جهودها المقدرة وهذا جهد كبير جدا ومقدر لتوثيق وتحقيق العدالة في أمر قد سبق فيه الكتاب وأصبح واقعا جاسما ومعاشا لشعب السودان.

عزيزي المواطن السوداني من الممكن ان تسهم شهاداتك وإفاداتك في محاكمة دولية لمجرمي الحرب من قيادات وجنود مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة وغيرهم من المليشيات المسلحة.

عزيزي المواطن السوداني عليك أن تدرك أن أمر الحرب جلل وليس مجالا للمناكفات السياسية والحزبية والقبلية والشخصية الضيقة فالعدو ظلوم غشوم وهي مليشيات تشكلت من عصابات مجرمة جمعهم مسرح الجريمة ولا يفرق بينك وبين خصمك السياسي والحزبي والجهوي والقبلي فأنتم الهدف القادم على حد سواء ومع كل ذلك عليك أن تشهد بالحق والانتهاكات هنا تشمل كل أطراف الصراع الضالعين في الحرب)).
وانقل اليكم النص وليس لي فضل فيه غير النقل من مصدره في موقع مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة كما يلي:
دعوة لتقديم المعلومات والإفادات الخطيّة
تدعو البعثة المكلفة بتقصي الحقائق في السودان الأفراد والمجموعات والمنظمات إلى تقديم المعلومات والوثائق ذات الصلة بولايتها، يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 31 يوليو/تموز:
ستُعرض نتائج تحقيقات بعثة تقصي الحقائق في تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان، الذي طلب من البعثة تقديم تحديث شفهي عن عملها يليه حوار تفاعلي في دورته السادسة والخمسين (يونيو/حزيران – يوليو/تموز 2024). وتقديم تقرير شامل عن النتائج التي توصلت إليها خلال حوار تفاعلي في دورته السابعة والخمسين (أيلول/سبتمبر - تشرين الأول/أكتوبر 2024) يليه حوار تفاعلي معزز بمشاركة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من بين اخرين.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ليس بالضرورة أن تنعكس جميع المعلومات المرسلة إلى اللجنة في التقارير. على سبيل المثال، لن يتم النظر في القضايا التي يزعم فيها وجود انتهاكات تقع خارج نطاق ولاية بعثة تقصي الحقائق. يمكن تقديم المعلومات والوثائق باللغة الإنجليزية و/أو العربية.
بشكل خاص ترحب بعثة تقصي الحقائق بالمعلومات المتعلقة بما يلي:
1.1) الحقائق والظروف حول انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المرتكبة ضد اللاجئين، والجرائم ذات الصلة في سياق النزاع الذي بدأ في 15 نيسان/أبريل 2023. وبشكل خاص، تُولي بعثة تقصي الحقائق اهتمامًا بالمعلومات المباشرة، بما في ذلك المعلومات المتوفرة مباشرة من الناجين وأقاربهم والشهود الذين يستطيعون المشاركة بمعلومات حول:
o أعمال العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.
o الهجمات ذات الدوافع العرقية على المدنيين
o القصف الجوي العشوائي.
o تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.
o أعمال سوء المعاملة والظروف المهددة للحياة التي يواجهها المحتجزون.
o نهب وحرق وتدمير القرى والبلدات.
o نهب قوافل المساعدة الإنسانية ووكالات المعونة وفرض قيود لا مبرر لها على وصول المساعدات الإنسانية.
o أعمال القتل والاحتجاز التعسفي وأعمال التخويف والانتقام من العاملين في المجالين الإنساني والصحي، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقادة المجتمعات المحلية، والموظفين العموميين، وموظفي الحكومة المحلية، والصحفيين، وغيرهم من العاملين في وسائط الإعلام، والطلاب والمحامين.
2.2) تحديد المسؤولين، بما في ذلك قوات الأمن والهيئات القضائية والمؤسسات والأفراد المشاركة، من خلال أدوار مختلفة، في ارتكاب أو تمكين الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان.
3.3) توصيات بشأن تدابير منع، حماية أو تعويض. ويمكن أن تشمل هذه التدابير، بين أمور أخرى، التدابير السياسية والمعيارية، وتدابير المساءلة بهدف تجنب وإنهاء الإفلات من العقاب لأي فرد أمر أو شارك بتسهيل أو ارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي، فضلاً عن تدابير جبر الضرر للضحايا والناجين وعائلاتهم.
4.4) كما يتم تشجيع التوصيات بشأن التدابير التي يتعين على الدول الثالثة والمؤسسات المتعددة الأطراف والشركات والقطاع الخاص اتخاذها لزيادة حماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة والحقيقة والعدالة والتعويضات.
حرصًا على سرية وأمان المعلومات المُقدمة، يُفضل تقديمها عبر البريد الإلكتروني الذي أنشأته اللجنة لهذا الهدف: submissions-ffmsudan@un.org وفي حال كانت لديكم أي استفسارات، يما في ذلك عن كيفية تقديم المعلومات بطريقة مختلفة، يُرجى التواصل مع اللجنة عبر البريد الإلكتروني التالي: ffmsudan@un.org.
إذا كنت ترغب في إرسال مقاطع فيديو كبيرة أو مواد رقمية أو ملفات أخرى، فيرجى إبلاغ بعثة تقصي الحقائق مسبقًا عبر البريد الإلكتروني العام. وستتواصل معكم بعثة تقصي الحقائق لتمكين تقديم الملف/الملفات كبيرة الحجم بطريقة آمنة.
ندعوكم لتقديم المعلومات قبل الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 31 يوليو/تموز 2024
معلومات إضافية:
تُولي بعثة تقصي الحقائق أهمية قصوى لحماية مصادر المعلومات، لا سيّما احترام سريّة المعلومات ومبدأ "عدم الإضرار" (أي عدم تعريض حياة الضحايا والشهود وغيرهم من الأشخاص المتعاونين مع بعثة تقصي الحقائق وسلامتهم وحرّيتهم ومصلحتهم للخطر). لن تكشف بعثة تقصي الحقائق عن هوية الأشخاص المتعاونين إلا إذا كانت هناك موافقة مسبقة منهم وستستخدم المعلومات المقدمة وفقًا لرغباتهم المعلنة.
وننوّه إلى أنّه لن يتم إرسال إشعارات فردية باستلام المعلومات إلى الأشخاص أو الجهات المقدّمة لها. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه لن تنعكس جميع المعلومات المقدّمة بالضرورة في التقارير العلنية. على وجه التخصيص، لن يتم النظر في القضايا التي يزعم فيها وجود انتهاكات تقع خارج نطاق ولاية بعثة تقصي الحقائق.
تدابير إضافية مقترحة للسلامة:
• حافظ على سرية اتصالاتك مع بعثة تقصي الحقائق. يُرجى عدم إخبار عائلتك أو أصدقائك أو غيرهم، قدر الإمكان، بأنك تتواصل مع بعثة تقصي الحقائق أو ترسل معلومات.
• بعد إرسال رسالة إلى بعثة تقصي الحقائق، احذفها بالكامل من جهازك (بما في ذلك من مجلد سلة المهملات)، ولا تحفظ عنوان البريد الإلكتروني الخاص ببعثة تقصي الحقائق في قائمة الاتصال الخاصة بك.
https://www.ohchr.org/ar/hr-bodies/hrc/ffm-sudan/call-for-submissions
اولا انا ليس من دعاة الحرب وطالبت قياداتها بالشجاعة على انهاءها وطالبت محاكمة قياداتها بالخيانة العظمي في مقال بعنوان ((انهاء الحرب يتطلب شجاعة من قياداتها)) بتاريخ20 أبريل، 2023وطالبت بدمج شباب الدعم السريع السودانيين في القوات المسلحة بعد تأهيلهم في مقال بعنوان ((الانتصار يتحقق بدمج شباب الوطن بالدعم السريع في القوات المسلحة)) بتاريخ 10 June, 2023 ونؤكد أن من ينشد السلام عليه الاستعداد للحرب. وكتبنا أن أغلب الحروب عبر التاريخ انتهت بالتفاوض. والحقيقة إن هذا تمرد داخلي وانقلاب على انقلاب تقوده استخبارات دول اجنبية لتفتيت السودان وسرقة موارده. ولقد اطلعت على نشر بعض الصور والبوسترات لعدد قليل جدا من الناشطين في لجان المقاومة المندسين من قبل مجرم الحرب حميدتي في صفوف مليشيا الدعم السريع المرتزقة مستغلا الأموال الطائلة من عائدات الذهب وامثال هؤلاء هم من تسببوا في قتل الأوفياء من ابنائنا في لجان المقاومة أثناء حراكهم على مدى السنين ولنفترض جدلا انهم من لجان المقاومة فهم يمثلون ذواتهم وأنفسهم وهذا يؤكد واقع أن المليشيا المرتزقة لديها فعلا خلية ادارة أزمة إعلامية من خبراء متخصصين في إدارة الحرب الإعلامية تديرها بهدوء ومكر وحرفية ومهنية عالية جدا وتسعى لترويج تضليلها واباطيلها لشق الجبهة الداخلية للشعب السوداني الذي شكل لحمة وطنية لان مصيره مشترك وكم حذرنا من نشر الرسائل والأخبار الملغومة من مليشيا الدعم السريع المرتزقة والتي يساعدها البعض بغفلة وبعض كتاب المقالات لا زال يعتقد أن الحرب سياسية ويسعى لتحقيق نصر سياسي وهذا يخالف واقع المعركة.

اليس كبار القادة ومستشاري واعلامي وكبار الضباط في مليشيا الدعم السريع المرتزقة من الكيزان والفلول وهم يقاتلون معها في صف واحد ضد الشعب السوداني. واليس هناك عدد من ضباط الجيش والأمن والشرطة تقاتل في صف المليشيا المرتزقة. إذن لماذا نساعد في نشر البوستات لشخصيات نكرة وافراد نكرات في لجان المقاومة ولا قيمة لهم ومثل هذا النشر يضر ولا يفيد. هل ذلك لتجريم كل لجان المقاومة وتوسيع دائرة الكسب لمليشيا الدعم السريع المرتزقة التي بذلت المال واعطته لكل من يلهث وراء الكسب الرخيص وسقط البعض في فخاخ مليشيا الدعم السريع المرتزقة؟ وهذا ليس بدعا وشأن البشر عبر التاريخ وفي كل العصور ولكن التاريخ لا يسجل في صفحاته الناصعة الا الشرفاء والنبلاء والابطال.
قلنا إن المواطن يقاتل دفاعا عن نفسه وعرضه وماله وبيته وارضه حتى لا يكون مشردا ونازحا ومهجرا منها.
لماذا تنتظر حتى تنتهك مليشيا الدعم السريع المرتزقة حرمة منطقتك؟
وهل مليشيا الدعم السريع المرتزقة تفرق بين كوز وفلول ومواطن عادي؟ أليس مليشيا الدعم السريع المرتزقة هي الفلول والكيزان في أبشع صورتهم؟ إذن لماذا يسوق البعض أن مليشيا الدعم السريع المرتزقة ملاك يمشي على قدمين بين الناس وكأن البعض في غيبوبة ولم يشاهدوا انتهاكاتها وفجورها ضد المواطنين العزل؟
مليشيا الدعم السريع المرتزقة لا تعرف الا لغة واحدة فقط هي الانتهاكات فمن ينتظر غير ذلك كمن يتوقع أن يجني ثمار العنب من العشر واسجل هذا لكل حالم بأن مليشيا الدعم السريع المرتزقة لن تتوقف عن انتهاكاتها بإيقاف الحرب وعليك عزيزي المواطن تسجيل العبارة التالية في مفكراتك (( الأيام حبلى وستلد المحن بعد إيقاف الحرب ستستمر مليشيا الدعم السريع المرتزقة في انتهاكاتها من سرقة ونهب وسلب واغتصاب وتخريب وتدمير ضد المواطن الأعزل ولن تتوقف فلول المليشيا المرتزقة الا بردعها بتسليح الشباب في الأحياء والقرى والمدن ولن تكون هناك حرب أهلية بل سيكون هناك دحرا لكل مجرم)).

إذا منطقتك شكلت قوة ضاربة من أهلها ودافعت عن بيوتها واموالها واعراضها ببسالة وبشراسة فسيكون الأمن والاستقرار النسبي وهذا ليس منة وهبة من مليشيا الدعم السريع المرتزقة بل بقوة مواطني المنطقة بسلاحهم ولذلك يخشى فلول مليشيا الدعم السريع المرتزقة البأس وحمرة العين (عديل). كل منطقة أهلها ليسوا مسلحين ومستعدين حدثت فيها انتهاكات من المليشيا المرتزقة يندي لها جبين الزمان وهي ليس لها رحمة أو شفقة على أحد الا أن تخاف وتجزع على حياة فلولها التي تسرق وتنهب وتسلب وتغتصب وتقتل وتحرق وما تمت مشاهدته بان مليشيا الدعم السريع المرتزقة تتقاعس عندما تجد المواطن جاهزا ومستعدا لها وإذا جربت قدرته على دحرها فلن تقترب منه والا اجرامها وفتكها سيطال كل المواطنين العزل في أي منطقة تصلها فلول مليشيا الدعم السريع المرتزقة.
أنصح بتشكيل خلية لإدارة أزمة من خبراء متخصصين في الإعلام والحرب النفسية لتوجيه الإعلام الهادف لحظر الأعداء وشاهدت البارحة خبرا لقناة إخبارية تنشر خبر ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب ومن قبله الرسائل المسمومة والملغومة وفات على القناة أنها تنقل للخبر ومصدرها المليشيا المرتزقة وتصيغ الخبر بطريقة ذكية جدا إن الجيش السوداني ضرب المنطقة الفلانية ... بالطيران الذي توجد به قوات الدعم السريع. والمتحدث من المليشيا يصرح بأن الجيش يضرب المواطنين العزل. واردفته بمعلومة فضفاضة بان هناك بعض السياسيين والناشطين يرفضون تسليح المواطنين لأنه يقود إلى حرب اهلية. وبلا شك هذا يوضح مدى الاستخفاف بالشعب السوداني (يعني نحن عندنا قنابير وعلى المواطن أن يكون مثل القبورة) والجرادة في فك الثعبان ليتم استلامه من صبية مليشيا الدعم السريع المرتزقة الجبناء - ويتم اذلاله واهانته وتصويره وقتله أمام كل العالم في مقاطع فيديو مباشرة ليس فيها تضليل ولا تزييف عميق ولا ذكاء اصطناعي. فما رأيكم في هذا الخبر الملغوم وهذا لتجريم القوات المسلحة وتغبيش وعي الشعب السوداني. ومن لا يتصدى لهذه الحرب بوعي كامل فهو شريك في خيانة الوطن بقصد أو بدون قصد. هل هناك فرق بين جناحي الكيزان والفلول في المعركة وما الفرق بين الكوز الفلولي الدعامي والكوز الفلولي الغير دعامي؟ فما رأيكم في قيادات مليشيا الدعم السريع المرتزقة الإعلامية والعسكرية وفي التفاوض؟ وهذا يؤكد واقع ان مليشيا الدعم السريع المرتزقة التي هي أداة الكيزان والفلول الباطشة يقودها جناح من الكيزان والفلول من الذين لديهم الغبن من دولة (56) التي اول رئيس لها من الأبيض الزعيم إسماعيل الازهري. هذا للذين صدعوا رؤوسنا بالفلول والكيزان. فهل قضيتهم تنموية ام جهوية واستعداء للمكونات الاخرى؟ ويطلب البعض من المواطن ان يكون اعزل ليكون فريسة سهلة لصبية مليشيا الدعم السريع المرتزقة وذلك بدعوى الخوف من الحرب الاهلية فلا تخافوا على المواطن الذي يواجه مليشيا الدعم السريع المرتزقة ومعها عصابات من دول عديدة وتقودها استخبارات دول لتنفيذ الفوضى الخلاقة في ارض السودان لنهب موارده وتهجير مواطنيه. فمتى سيكون للإنسان الحق في الدفاع عن نفسه وعرضه وماله وبيته؟
عزيزي المواطن لقلب الحقائق من مليشيا الدعم السريع المرتزقة وهي جناح الكيزان والفلول لتنفيذ المهام القذرة. لتجلب لك الديمقراطية والحرية ولمحاربة الفلول والكيزان شركائها السابقين عليك أن تقبل بأن يتم سلب ونهب وسرقة مالك وعربتك (بوكسي ل أم قرون) وحرق متجرك وهتك عرضك فاذا رفضت واعترضت وواجهت فانت من الفلول والكيزان ولا تنسى فانت هدف قادم لمليشيا الدعم السريع المرتزقة وإن سجنك واعتقلك وشردك الكيزان والفلول وشريكتهم المليشيا المرتزقة وإن حاربت الكيزان والفلول ثلاثين سنة بمنطق مليشيا الدعم السريع المرتزقة فانت من الكيزان والفلول.

#عزيزي المواطن اعمل في أرض الواقع كيف تواجه مليشيا الدعم السريع المرتزقة التي سعت في الأرض فسادا فهي مغول العصر بلا منازع. #
#عزيزي المواطن انت من الكيزان والفلول شئت ام ابيت وانت هدف قادم لمليشيا الدعم السريع المرتزقة وهذا من الوقائع التي عايشها كل الناس في المناطق التي دخلتها مليشيا الدعم السريع المرتزقة ويحكي الناس عن فظائع تدمي القلوب وتتفطر من هولها الأكباد وتذهل العقول#.

#والحرب فرضت على شعب طيب حليم فاذا غضب فهو كالأسود الضارية#.

#الحقوق تنتزع ولا تمنح وهذا ديدن الأحرار في كل العالم. #

#اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. #

elnagarco@yahoo.com
//////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان التابع البرید الإلکترونی بعثة تقصی الحقائق تقدیم المعلومات لجان المقاومة الأمم المتحدة ضد المواطنین ضد المواطن بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!

عندما اندلعت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان قائد مجلس السيادة السوداني، وبين قوات الدعم السريع بقيادة نائبه اللواء، محمد حمدان دقلو حميدتي، في منتصف أبريل من العام الماضي على خلفية شروط دمج قوات الجيش وقوات الدعم السريع معا تحت قيادة واحدة وبعض خلافات أخرى نالت من الثقة بينهما، خاصة وأن الظروف السودانية المحلية والإقليمية لا تتحمل خسائر وتبعات مواجهات مسلحة تتجأوز قدرات وإمكانيات السودان وظروفه، فإن الواقع هو أن الحرب في السودان وجدت من يغذيها - يغذي طرفيها، بالمال والسلاح لخدمة مصالح ذاتية لتلك الأطراف في المقام الأول بغض النظر عن أية ادعاءات لا يمكن أن تخدم مصالح الشعب والمجتمع والمصلحة الوطنية السودانية وعلى نحو حافظ على استمرار المواجهات بل وتوسيع نطاقها لتمتد إلى معظم أقاليم السودان الشقيق ولتتحول المواجهات المسلحة إلى اقرب ما يكون إلى الانتحار الذاتي بسبب ازدياد أعداد الضحايا بين المدنيين بشكل تجأوز بالفعل كل التوقعات حتى الآن. وبينما ادى القتال إلى خسائر مادية تتجأوز 12 مليار دولار ونهب نحو مائة بنك فقد انهارت العملة السودانية وانخفضت الإيرادات الحكومية بنحو 80 % حسبما أشار وزير المالية السوداني جبريل إبراهيمن ومن جانب آخر فقد قتل أكثر من 15 ألف سوداني ونزح أكثر من 4.6 مليون شخص وفقا لوكالة الأمم المتحدة للهجرة منهم 3.6 مليون نازح في الدول المجأورة وحوالي مليون نازح في داخل السودان. وقد حذر مارتن جريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مؤخرا من أن نحو خمسة ملايين سوداني يعانون من جوع كارثي، وأن نحو 250 ألف طفل يهددهم الجوع بشكل يفوق أية حالة أخرى في العالم، وانه بسبب معاناة الأطفال السودانيين تم إدراج كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ضمن قائمة العار الدولية في الأمم المتحدة بسبب الممارسات التي يتعرض لها الأطفال وهو ما يزيد من الإساءة التي تتعرض لها الأطراف السودانية المتورطة في عمليات القتال والتدمير المتعمد التي يتعرض لها السودان الشقيق منذ اكثر من أربعة عشر شهرا مضت.

وإذا كانت قد ضاعت أكثر من فرصة لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وآخرها ما تم الحديث والتحرك بشأنه في شهر رمضان الماضي وهو ما يتجدد الآن سودانيا وإفريقيا ودوليا، ولعله ينجح، فإنه يمكن الإشارة باختصار شديد إلى عدد من الجوانب لعل من أهمها: أولا، أنه ليس من المبالغة في شيء القول بأن بيئة الحرب في السودان هي بيئة معقدة إلى حد كبير ليس فقط بسبب تقاطع مصالح الأطراف السودانية الداخلية والأطراف المنتفعة من الحرب واستمرارها سواء كانت إفريقية آو دولية بدا لها إمكانية توسيع مصالحها المباشرة وغير المباشرة في منطقة جنوب البحر الأحمر الاستراتيجية والوصول منها إلى عدة دوائر متقاطعة ومؤثرة في السودان ومصر والمحيط الهندي ووسط وشرق إفريقيا وانتعاش اطماع وتطلعات بعض الأطراف الإقليمية والدولية في فترة تتسم بالتقلب وعدم الاستقرار السياسي وفورة الأطماع الإقليمية على مستويات متعددة. ومما يزيد من عبء ذلك ومخاطره أن أطرافا إقليمية عدة دخلت أو تحأول دخول ساحة النفوذ والتأثير الإقليمي حديثا، بل وحديثا جدا اعتمادا على الأرجح على عكاز واحد فقط لا يكفي بالتأكيد وهو التمويل المالي والإمداد بالسلاح بشكل أو بآخر وافتقاد تلك الأطراف في الواقع إلى الرؤية الاستراتيجية أو عدم القدرة على امتلاكها يجعل تحركاتها أقرب إلى العاب الطاولة منها إلى خطط التحرك الاستراتيجي المدروسة وهو ما يجعلها تتسم بالتقلب والتغير السريع ورد الفعل والانتقال من جانب إلى آخر بين الأطراف المتصارعة وللأسف هناك أمثلة محددة في هذا المجال. من جانب آخر فإن هذه السمات للصراعات الداخلية ومنها الصراع في السودان وليبيا وعدد من دول المنطقة المنكوبة للأسف ببعض قياداتها يجعل من الممكن استمرار الصراعات وتضخم الخسائر المادية والبشرية وتبريرها للأسف بأنها تضحيات ضرورية لمصلحة الشعب ومستقبله وهي لا تخدم إلا قيادات تعمل أولا على خدمة مصالحها الخاصة بغض النظر عن أية ادعاءات كاذبة حولت دولة السودان من سلة غذاء للمنطقة إلى دولة تعاني من أسوأ صور المجاعة في العالم في هذه الفترة وخلال الأشهر القادمة. من جانب آخر فإن من أهم أسباب التدهور الداخلي هو أن حالة الصراع المسلح جعلت اليد العليا لتلك التي تحتكم بالفعل إلى السلاح أو تستطيع تأمين الحصول عليه بأية طريقة ولو بالتحالف مع الشْيطان بشكل ما وبالتخلي عن المصالح الوطنية للدولة والشعب بمبررات مزعومة وهو ما يضر بالدولة وحاضرها ومستقبلها مهما كانت المبررات براقة وهو ما لن يعفي القيادات المتورطة من مسؤوليتها الوطنية ومحاسبتها في النهاية حتى لو طال الزمن، ومن هذا فإن ادعاء أي طرف الانتصار على الطرف الآخر لن يغطي ولن يقلل من حجم الخسائر في المجالات المختلفة والتي يدفع الشعب ثمنها اليوم وغدا وبعد غد كذلك.

ثانيا، أنه إذا كانت السودان من أكثر الدول العربية المعروفة بثقافتها وديناميكيتها السياسية، ومن ثم حيوية القوى المدنية السودانية التي حاولت التأثير بشكل يقلل قدر الإمكان من دور القوات المسلحة وقوات الدعم السريع اللتي تمتلك السلاح بحكم دورها الوطني المفترض في حماية الدولة ومؤسساتها ومواردها الوطنية وهو ما أدى إلى تشكيل حكومة عبدالله حمدوك المدنية والتي لم تستطع أن تكمل مهامها في بناء سلطة مدنية كمخرج من حالة الصراع أو بالأحرى بين البرهان وحميدتي، كشخصيتين متنافستين على قيادة السودان، خاصة وأن البرهان اتهم حميدتي علنا قبل عدة أيام بالرغبة والعمل من أجل السيطرة على السودان، ورد حميدتي على ذلك باتهام البرهان بنشر الكراهية والانسحاب من المفاوضات. وإن قوات الدعم السريع مستعدة للتفاوض كما أعلنت من قبل ودون شروط مسبقة. ومع أن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق يؤيد قيام القوى المدنية السودانية بدور رئيس إلى جانب مختلف القوى السودانية، وأنه عمل على تشكيل «تنسيقية تقدم» المدنية للقوى التي تتعاون مع مختلف القوى السودانية القادرة والراغبة في العمل في هذا الاتجاه، إلا أن استمرار القتال بين قوات الجيش والدعم السريع من ناحية، وتعدد الخلافات بين القوى السودانية حول أنسب سبل الحل وامتداد ذلك إلى قيادات عليا داخل الجيش وكذلك تعدد وزيادة أعداد التشكيلات المسلحة من ناحية ثانية، هذا فضلا عن اتساع وتنوع التدخلات الخارجية الإفريقية وغير الإفريقية قد أضعف في الواقع بشكل أو آخر دور القوى المدنية بوجه عام وتنسيقية تقدم بوجه خاص برغم أنها تحظى بتأييد ملموس بين السودانيين والمؤسسات السودانية التي بات لها مآخذ عديدة حول ممارسات القوى المتصارعة والخسائر التي تسببها للسودان مع كل يوم، بما في ذلك ما تردد حول لجوء قوات الدعم السريع إلى استخدام جمهورية إفريقيا الوسطى لتجنيد مرتزقة يعملون في صفوفها حيث يستغل حميدتي علاقاته مع قادة إفريقيا الوسطى لتجنيد قوات يستعين بها في القتال في دارفور وفي مناطق وولايات سودانية أخرى مما يفاقم الصراع ويطيل أمد الحرب. وفي الأيام الأخيرة احتدمت المعارك بيت الدعم السريع وقوات الجيش حول سلاح المدرعات وفي الخرطوم وأم درمان وفي الفاشر في دارفور. وبينما اتهمت قوات الدعم السريع قوات الجيش بقصف محطة كهرباء «بحري» الحرارية مما أدى إلى احتراقها، فإن قوات حميدتي أعلنت قبل أيام قليلة سيطرتها على مدينة « سنجة» في ولاية «سنار» جنوب شرق السودان، غير أن ذلك يدخل على الأرجح في إطار الحرب الإعلامية بينهما ومحاولة قوات الدعم السريع إظهار قدر من القدرة على التماسك أمام قوات الجيش التي تعزز قواتها بالاستعانة بمسيرات إيرانية في الأسابيع الأخيرة.

ثالثا، إنه برغم تعدد محاولات التدخل الإقليمي والدولي والعربي لمحاولة التوصل إلى أسس تحافظ على وحدة وسلامة السودان التي أصبحت مهددة أكثر من ذي قبل، والتوصل بالفعل إلى اكثر من مقترح يتم العمل في إطاره منها مقترحات جدة في 11 مايو 2023 وخارطة الطريق الإفريقية في العام الماضي أيضا، وأكثر من قرار لمجلس الأمن الدولي، ومحاولات منظمة «الإيجاد»، ومجلس السلم والأمن الإفريقي فضلا غن جهود ثنائية مع أطراف الصراع، إلا أنه من المؤسف أنها تعثرت في الوصول إلى نتائج عملية لضعف اهتمام الأطراف المعنية أو لانشغالها بصراعات أخرى في المنطقة أو في محاولة منها لإلقاء مسؤولية الفشل على عاتق أطراف الصراع التي انشغلت بدورها في البحث عن مصادر تمويل وإمدادات سلاح وافتقدت لأرادة الحل بسبب تركيزها على المصالح الضيقة لها. وبينما بحث مجلس الأمن الدولي الوضع في السودان في 25 يونيو الماضي حيث قدم أكثر من مسؤول دولي إحاطات للمجلس فإن هناك شعورا متزايدا بخطورة ترك الأوضاع في السودان لحالة أقرب إلى الانتحار الذاتي بكل تبعاته، والمأمول أن تنجح محاولات الاتحاد الإفريقي في الجمع بين البرهان وحميدتي من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة الرئيس الأوغندي موسيفيتي قبل أيام ولعل تلويح المبعوث الأمريكي في السودان بإمكانية التدخل يساعد على الاستجابة ولكن المؤكد أن النجاح يتطلب إرادة سياسية ورغبة حقيقية في الحل بعيدا عن المحاصصة والتقسيم ... فهل تنجح القوى المدنية والمخلصون السودانيون في انتشال السودان من حالة الانتحار الذاتي ووضعه على طريق الحل؟.

د. عبدالحميد الموافي كاتب وصحفي مصري

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • السودان يعيش أسوأ «نزوح» في العالم وسط تحذيرات أممية من تداعيات الأزمة
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • الأمم المتحدة تبحث غدا مع ممثلي المجتمع المدني الأفغاني قضايا حقوق النساء
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا