وفد من "ملتقى ريميني" في القاهرة ويزور أماكن رحلة العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قام وفد من "ملتقى ريميني" بزيارة مصر في الأيام الأخيرة، وزيارة الأماكن المسيحية في القاهرة، حيث عقدت الاجتماعات المؤسسية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
تاياني: إيطاليا لا تشارك في الهجمات ضد الحوثيين ولكنها تشجع الرد الأوروبيوزار الوفد المكون من الرئيس بيرنهارد شولتز والمخرج إيمانويل فورلاني ورئيسة المعارض أليساندرا فيتيز، برفقة رئيس فريق التحرير الثقافي للقاء والمبعوث للدول الناطقة بالعربية، وائل فاروق، العاصمة المصرية هي الأماكن التي أقامت فيها العائلة المقدسة، بحسب الكتب المقدسة، لعدة أشهر، هاربة من هيرودس.
وفي هذا الصدد، زار الوفد كنيسة على نهر النيل مخصصة للسيدة مريم العذراء، تم بناؤها في القرن الرابع تخليدا لذكرى حضور العائلة المقدسة. وداخل الكنيسة، تذكر فسيفساء أن اللاجئين الثلاثة الفارين من الملك هيرودس صعدوا إلى السفينة وواصلوا هروبهم من المغارة التي تطل على ضفاف النهر مباشرة. أما المذبح الموجود في القبو، فهو مغطى ببطاقات صلاة من المؤمنين الذين يصلون للحج.
وفي العاصمة المصرية توجد منطقة قبطية تعرف باسم قاهرة الكنائس السبع، بالقرب من مسجد عمرو، وهو أول مسجد بناه العرب، وكنيس بن عزرا، حيث يقول التراث إنه تم العثور على موسى الصغير.
وبعد الرحلة إلى مصر بالتحديد، تعتزم مؤسسة ملتقى ريميني تنظيم معرض، تتماشى تمامًا مع رسالة الملتقى، لتسليط الضوء على التجارب التاريخية والمعاصرة للحوار الحي.
وخلال إقامتهم في القاهرة، زار الوفد السفارة الإيطالية في مصر، حيث التقوا بالسفير ميكيلي كواروني، حيث تمت مناقشة دور الملتقى في السياق الدولي وفي مصر، مستذكراً اجتماع القاهرة عامي 2010 و2012 والعروض التي قدمت في الإسكندرية والقاهرة عام 2018، مما يثير إمكانية العمل المشترك في عام 2025.
ويوضح بيرنهارد أن الأمل هو تكرار أحداث مماثلة في المستقبل. علاوة على ذلك، التقى وفد ملتقى ريميني أيضًا بالأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وقال الأسقف إرميا، الذي كان حاضرًا في نسخة الملتقى لعام 2011، إنه سعيد جدًا بإنشاء معرض الرحلة إلى مصر معًا في الاجتماع.
وفي نهاية الزيارة، تحدث المخرج فورلاني عن يومين مكثفين - 15 و 16 يناير - عاشا دون أن يتنفسا، ولكنهما يشعران بالامتنان العميق لهما.
واختتم فورلاني بالقول: "وفي نهاية الزيارة لا يسعنا إلا أن نعرب عن امتناننا للترحيب والجمال الذي رأيناه في أماكن الرحلة إلى مصر. كما نتوجه بالشكر أيضًا إلى وائل فاروق، الذي لولاه لما كانت الزيارة ممكنة، ومعه للأصدقاء الذين سيقيمون المعرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى ريميني زيارة مصر العائلة المقدسة ملتقى ریمینی
إقرأ أيضاً:
قلعة الفجيرة تحتضن “ملتقى إحياء التراث”
انطلقت السبت، فعاليات “ملتقى إحياء التراث” في قلعة الفجيرة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات وترويجه للعالم.
ويهدف الملتقى، إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز.
وشهد اليوم الأول حضور رسول سمادوف، أخصائي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة سالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب المدير الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية “إيكروم” في الشارقة.
وتضمنت فعاليات الملتقى في يومه الافتتاحي، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق وأهمية الحفاظ على التراث الوطني.
كما تم عرض مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية، التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، بالاضافة الى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، ما يعكس التزام الإمارة بالاستثمار في نشر المعرفة وتعزيز الوعي بالتراث.
ويعد الملتقى، منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين في مجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة؛ إذ يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وصون قيمها التقليدية.
حضر الملتقى سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة سعيد السماحي، مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والتراث.وام