إسرائيل تدرس تحويل أموال التبرعات المخصصة لغزة إلى دولة ثالثة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه خلال المناقشات التي جرت بالمجلس السياسي الأمني الإسرائيلي، تم عرض الخطوط العريضة للوزراء، التي تخص تحويل الأموال المخصصة لغزة إلى دولة ثالثة، من أجل حل القضية والسماح للسلطة الفلسطينية بأخذ بقية الأموال.
ما هي الدولة؟الاقتراح الذي طرح في مجلس الوزراء، جاء بناء على طلب الأمريكيين الذين اعتبروه بالغ الأهمية، خاصة بعدما قررت السلطة الفلسطينية عدم أخذ الأموال على الإطلاق احتجاجا على موازنة الأموال المخصصة للقطاع - حوالي 200 مليون شيكل شهريا؛ ليدرس تحويلها إلى دولة ثالثة، واسم الدولة التي تم طرحها خلال المناقشة، هي النرويج.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، أنه تم إبلاغ وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأن طلب تحويل الأموال جاء بناء على طلب أمريكي حاسم، يهدف إلى حل المشكلة التي نشأت والسماح للسلطة الفلسطينية بأخذ بقية الأموال، التي رفضت قبولها احتجاجا على تعويض الأموال المخصصة لغزة.
واعترض إيتمار بن جابر، وزير الأمن الوطني، على القرار مدعيا أنه لم يتم تقديم ضمانات بأن الأموال لن تصل إلى غزة بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما ناقش بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، وبتسلئيل سموتريش، وزير المالية، تفاصيل المخطط، ولكن في النهاية لم يتم طرحه للتصويت، إلا أن نتنياهو وسموتريتش اتفقا على أن يقوما بدور سلفه.
وأموال التصرف هي في الواقع مستردات ضرائب على عمل العمال وحركة البضائع، التي تحولها إسرائيل كل شهر إلى السلطة الفلسطينية، وتشكل 65% من ميزانيتها السنوية.
وتتراوح المبالغ ما بين 750 إلى 800 مليون شيكل، منها حوالي 120 مليون شيكل مخصصة لقطاع غزة، ومن المفترض أن يستخدم رئيس السلطة الفلسطينية معظم المبلغ لدفع رواتب موظفي السلطة، مع التركيز على أعضاء الآليات الأمنية البالغ عددهم 32 ألف فرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة إسرائيل أموال غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف تمويل أمن السلطة الفلسطينية بشكل كلي
أفادت وسائل إعلامية أميركية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت بشكل كلي تمويل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
اقرأ ايضاًونشرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء تقرير يفيد بأن "إدارة ترامب أوقفت بالكامل تمويل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين".
وتواجه السلطة الفلسطينية "وقتا صعبا في الحفاظ على سيطرتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية"، مشيرة، الصحيفة الأميركية، إلى أن إيقاف التمويل عن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية يأتي في "وقت حرج" في ظل سعيها لتعزيز دورها في حكم غزة بعد الحرب.
المرة الأولى
وبحسب تقرير الـ "واشنطن بوست" فإن إيقاف التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية يسجل للمرة الأولى، إذ أوقفت واشنطن آخر مساعدة مباشرة للسلطة خلال فترة ولاية ترامب الأولى لكنها استمرت في تمويل التدريب والإصلاح لقوات الأمن.
قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة؟
تتفاوت قيمة المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية تبعا للسياسات الأمريكية والظروف الاقتصادية والسياسية، والتي تكون مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية باتفاقيات السلام.
اقرأ ايضاًومنذ توليه فترته الرئاسية الثانية، في أواخر كانون الثاني يناير الماضي، يهدد ترامب بوقف المساعدات الأميركية، خاصة مصر والأردن، ضمن خطته الرامية إلى "تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة" إلى دول مجاورة.
والمساعدات الأمريكية إحدى أكبر المنح التي تتلقاها السلطة الفلسطينية، وتشمل دعما ماليا مباشرا، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وإنسانية عبر وكالات مثل USAID.
ويبلغ إجمالي المساعدات السنوية يتراوح بين 200 إلى 300 مليون دولار، مع تركيز على مشاريع إنسانية وتنموية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن