يزبك يوجه رسالة إلى إسرائيل.. الآتي أعظم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أنه بعد 105 يوم من الحرب في غزة لا زال العدو الصهيو أمريكي في مأزق في غزة دون تحقيق إنجاز فعلي بل خسائر فادحة تلحق بالجيش الإسرائيلي، وهذا مما أدى الى المزيد من الانقسام الداخلي والخوف من الانفجار الكبير في الضفة، وتنامي الجبهات المساندة التي تحولت الى جزء أساسي في الحرب".
جاء كلام يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك واعتبر أن "منسوب القلق الأميركي ارتفع خشية اتساع رقعة الحرب في ضوء ما يجري على الجبهة اليمنية، وعدم السماح بمرور السفن المتوجهة إلى الكيان الصهيوني وتعطيل الحصول على 80 % من احتياجاته العامة على ما قررته وزارة المالية للكيان.
وأضاف أن أميركا "وقعت في مأزق رفع الحصار اليمني بمواجهة الإرادة الصلبة لشعب أبي شجاع مقدام، وتابع: "العجز الأميركي دفعها لقرار وضع أنصار الله على لائحة الإرهاب، فيا عجبا دعم مظلومي غزة لإيقاف إطلاق النار والمجازر ورفع الحصار يعد إرهابا، بينما إبادة شعب في غزة لا يعد إرهابا! هذه أمريكا وكيانها الصهيوني هما أم الإرهاب الدولي".
وأردف: "على ضوء ما يجري في الجبهة الشمالية من حرب شديدة البأس، قد حقق المجاهدون إنجازات متراكمة، وخلق واقعاً أمنياً مستحيلاً لسكان الشمال، فكانت حركة المبعوثين الذين توافدوا الى لبنان من جنسيات مختلفة همهم الوحيد إيقاف الجبهة الشمالية وفصلها عن غزة فكان الجواب الحاسم مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة.
وأما التلويح بالضغط والتهديد بالحرب، كان جواب المقاومة الميدان، والآتي أعظم إذا ارتكبت أية حماقة فسيرى الكيان ما ليس بالحسبان".
ورأى أن "جبهة العراق وزيادة الضربات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، والتصعيد إلى داخل الكيان الصهيوني، هي مآزق لا خلاص منها إلا بإيقاف الحرب وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وقيام دولته على أرض فلسطين، كل فلسطين".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الاممية:الكيان الصهيوني يسرّع وتيرة خطوات ضم الضفة
الثورة نت/
أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء ، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن إسرائيل سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة”.
وتابعت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: “إسرائيل تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.
وكان أفصح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الإثنين، عن أنه غير مهتم “بضم الضفة الغربية” لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الرئيس الأمريكي ترامب، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.
وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة i24NEWS) العبرية عن ترامب قوله لنتنياهو: سأتعامل مع الملف النووي الإيراني، إلا أنني ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة”. وفق قول ترامب.
وأضاف ترامب في رسالته لنتنياهو: “وضع “إسرائيل” الدولي “صعب”، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط”. وفق قوله.
هذه الأقوال لترامب جاءت في أعقاب تصريحات وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها: “إن عام 2025 سيكون عام الضم”. بحسب الأخير.
جدير ذكره أنه، “بأن اتصالاً هاتفيا جرى، الأحد، بين نتنياهو وترامب، وقد بحث الرجلان وفق الإعلام العبري الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى”.