قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن رامي جبر، إن مسؤول الاتصالات الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أدلى بتصريحات جديدة توضح بشكل كبير وجهة النظر الأمريكية تجاه مستقبل غزة بعد الصراع الحالي.

أضاف «جبر»، خلال مداخلة ببرنامج «جولة المراسلين»، ويقدمه الإعلامي رعد عبد المجيد، أن «كيربي» قال إنه سيكون هناك غزة بعد هذا الصراع، وأن الولايات المتحدة لن تسمح باحتلالها ولا تؤيد احتلالها من قبل إسرائيل، كما أكد أن الولايات المتحدة تبذل كل ما أوتيت من قوة من أجل تحقيق حل الدولتين.

أشار إلى أن هذين عنصران مهمان للغاية في وجهة النظر الأمريكية لمستقبل غزة ما بعد الحرب، ويأتيان مكملين لوجهة النظر الأمريكية فيما يخص ما يحدث الآن، من أن غزة للفلسطينيين كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن سابقا، وأن غزة أرض فلسطينية، ويجب أن يحكمها الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين، وأنهم يجب أن يبقوا كذلك، كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه على إسرائيل العمل على السماح للفلسطينيين بالعودة لمنازلهم في شمال قطاع غزة، لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدرس إمكانية ذلك في ظل الظروف المواتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة كيربي القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شبكة مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. مَن وراءها؟

كشفت صحيفة بريطانية تفاصيل عن شبكة يقودها رجل أعمال، تستهدف المؤيدين لفلسطين في المحافل الدولية، والفعاليات التضامنية.

ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا والذي يدعى دانييل ليندن ويعيش في فلوريدا، كوّن شبكة تضليل مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت صحفية الغارديان البريطانية، إن ليندن هو المحرك الرئيسي وراء مجموعة Shirion Collective، والمضللة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لتشكيل الرأي العام حول الحرب في غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

وقامت مجموعة Shirion Collective بمضايقة النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك العديد من اليهود، وعرضت مكافآت مقابل الكشف عن هوية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، كما أنها نشرت روايات مؤامرة تتمحور حول شخصيات مثل جورج سوروس، وتفاخرت بمنصة مراقبة الذكاء الاصطناعي.

ولعب ليندن دورًا مركزيًا في تشغيل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة، ونسق جهود المجموعة على قناة Telegram، و قام بإعداد جهود التمويل الجماعي لـ Shirion، حيث تشير السجلات العامة والمواد المتوفرة عبر الإنترنت إلى أنه يعيش في غينزفيل، فلوريدا، لكنه قضى فترات قصيرة أيضًا في دورانغو وكولورادو وميديلين وكولومبيا.


وقالت المؤسسة المشاركة وكبيرة مسؤولي الاستراتيجية في المشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف، هايدي بيريش، عن حملة ليندن لـ"شيريون" إن "خداعه" الواضح شائع بين المتطرفين، "لكن أيديولوجيته تبدو مشوشة للغاية، وبغض النظر عن ذلك، فهو ينشر رسائل الكراهية".

وتسلط هذه الاكتشافات الضوء على طبيعة "Shirion"، التي تعرضت لانتقادات في الكونغرس الأمريكي واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، ودورها في الرد على الانتقادات الموجهة لسلوك إسرائيل في غزوها لغزة.

"شبكة المراقبة"
وتعد The Shirion Collective عملية عبر الإنترنت ظهرت منذ أواخر عام 2023 على منصات بما في ذلك X وTelegram وGoFundMe  لتنسيق انتشار الدعاية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والمعادية للفلسطينيين، ومضايقة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الغرب.

وعبر اثنتين من السير الذاتية لـ X، تصف Shirion نفسها بأنها "مجموعة مراقبة جماعية" و"شبكة مراقبة" تبحث عن "بصمات الأصابع الرقمية"، "لتتبع ما لا تفعله MSM [وسائل الإعلام الرئيسية] بقوة" و"تتبع معاداة السامية وفضحها بقوة".


على Telegram، تستضيف Shirion قناة خاصة تضم 885 عضوًا وتنقسم القناة أيضًا إلى غرف لمناقشة الأحداث في مناطق محددة (مثل كندا وأمريكا اللاتينية)، أو لتنسيق النشاط عبر الإنترنت بما في ذلك التقارير الجماعية لحسابات X.

ونظمت " Shirion " حملتين لجمع التبرعات من GoFundMe في نيسان/ أبريل، وأيار/ مايو من عام 2024، وجمعت التبرعات أكثر من 57000 دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10000 دولار، لعملية عرضت فيها الشاحنات بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأمريكية.

جذبت هذه الخطوة انتباه النقاد بما في ذلك النائبة إلهان عمر، التي تحدثت في الكونغرس ضد عرض Shirion للقطات في مخيم الاحتجاج بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

معلومات مقابل المال 
وابتداءً من أواخر عام 2023 على منصة إكس ، بدأت Shirion بتقديم ما وصفته بـ "المكافآت" لتحديد هوية الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الذين وصفتهم بأنهم معادون للسامية.

أعلن منشور بتاريخ 29 تشرين الثاني/ نوفمبر على منصة أكس عن خطة "المطلعين ضد معاداة السامية" التي وعدت بتقديم "أموال نقدية مقابل معلومات داخلية رائعة".


وراج رسم مصاحب لمجموعة متنوعة من المكافآت التي تزداد مع الوضع المهني، والتي تتراوح من 500 دولار لتحديد هوية الطالب إلى 10000 دولار للسياسي. وطلبت من المؤيدين "وضع إشارة مرجعية والمشاركة لنشر الكلمة".

وبحلول 3 كانون الأول/ ديسمبر، كانت Shirion  تعرض مكافأة قدرها 500 دولار، ثم ارتفعت لاحقًا إلى 1500 دولار، مقابل هوية المتظاهرين الذين ادعى شيريون أنهم شاركوا في "هتافات الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: فصائل فلسطينية تقصف 4 مستوطنات
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • الكشف عن شبكة مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. مَن وراءها؟
  • الكشف عن شبكة مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. من ورائها؟
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • طقس حارق وحرارة تصل لـ34 درجة.. ماذا يحدث في أمريكا 6 يوليو المقبل؟
  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • غياب ميسي.. تشكيل الأرجنتين المتوقع أمام بيرو في الكوبا