«غرفة السياحة»: فنادق القاهرة تسجل نسب إشغال 85% خلال النصف الأول من يناير
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال محمد ثروت، رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن متوسط نسب إشغال فنادق القاهرة الكبرى خلال النصف الأول من شهر يناير الجاري، تراوح ما بين 80 إلى 85%، لافتا إلى أن بعض الفنادق سجلت خلال تلك الفترة نسب إشغال وصلت لما يقرب من 100%.
وأشار «ثروت» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن السياح العرب كانوا أحد الأسباب الرئيسية فى الوصول إلى تلك النسب، خلال الشهر الجاري.
وأوضح أن السياح العرب، لاسيما السعوديين، تواجدوا بشكل كبير في فنادق القاهرة والجيزة، خلال النصف الأول من الشهر الجاري، موضحا أن متوسط إقامة السياح العرب بالفنادق المصرية تبلغ نحو 7 أيام.
%80 من السياح العرب القادمين لمصر يفضلون الإقامة بالقاهرةولفت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، إلى أن نحو 80% من الحركة السياحية التي تستقبلها مصر سنويا من الدول العربية، تتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، فيما تتوزع الـ20% الباقية على شرم الشيخ والغردقة والعلمين والإسكندرية والأقصر وأسوان، موضحا أن السائح العربي مهم جدا لقطاع السياحة المصري، كونه من ذوي الإنفاق المرتفع، فضلا عن أنه يكرر زيارته لمصر أكثر من مرة في العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العربية غرفة السياحة السياحة شركات السياحة السیاح العرب
إقرأ أيضاً:
أميركا.. جهود لإدراج الأصول العربية كـعرق في التعداد السكاني
يقيم أكثر من 100 ألف أميركي عربي في مدينة شيكاغو، ويمثلون حوالي 90 بالمئة من جميع الأميركيين العرب في ولاية إيلينوي، وذلك وفقًا لبيانات تعداد الولايات المتحدة.
ويقول كثيرون في حديثهم إلى موقع "الحرة"، إن هذا "أقل من العدد الحقيقي، بسبب عدم وجود فئة عرقية خاصة بالأميركيين العرب في التعداد السكاني".
واعتبروا أن ذلك "لا يتجاهل فقط العديد من المجتمعات العرقية والإثنية ذات التاريخ والثقافات المتميزة"، بل يساهم أيضًا في "إخفاء الأميركيين العرب"، على حد وصفهم.
ودفع هذا الأمر بـ"مركز خدمات العائلة العربية الأميركية" (AAFS) إلى تقديم مشروع قانون للمشرع في الولاية، عبد الناصر رشيد، ليمرر القانون على مستوى الولاية، حيث تصبح إلينوي أول ولاية في أميركا لديها فئة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في التعداد السكاني، اعتبارا من يوليو 2025.
وأوضحت اعتدال شلبي، وهي شريكة مؤسسة في "خدمات العائلة العربية الأميركية" لموقع "الحرة"، أن "المجتمع العربي الأميركي كان محرومًا من أكثر من جانب، كالحصول على المنح والتمويل"، معتبرة أنه "كان يُعتبر من البيض، لكنه لم يعامل كالبيض".
ترامب يركز على الأميركيين العرب لنيل أصواتهم يجد الأميركيون من أصول عربية أنفسهم في موقع فريد ونادر في السياسة الأميركية هذه الأيام، فالحملات الانتخابية تشتد وتتركز على ولاية ميشيغان حيث يشكل العرب نسبة مهمة من السكان.وعن أهمية الخطوة، تقول ناريمان طه، وهي أيضا شريكة مؤسسة في "مركز خدمات العائلة العربية الأميركية"، لموقع "الحرة"، إن التعداد السكاني "سيبدأ في توثيق وجود الأميركيين العرب ليصبحوا مرئيين، كما أن التعداد السكاني يسمح بجمع المعلومات عن المجتمع، ويساعد في المستقبل بقضايا مثل البحث العلمي والتعليم والتنميط العنصري".
وكانت شلبي وطه قد أسستا مركز خدمات العائلة العربية الأميركية منذ 23 عاما، في جنوب شيكاغو، وتقولان إن التعداد السكاني "يسمح بتوثيق رواية المجتمع الخاصة، والحصول على التمويل الحكومي اللازم لبناء وتطوير المجتمعات المحلية".
وبعد نجاح ولاية إيلينوي بتضمين فئة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في التعداد، تأمل مؤسسة "مركز خدمات العائلة العربية الأميركية"، بأن تصبح هذه الفئة ضمن التعداد على المستوى الوطني في عام 2030، حتى يتمكن كل الأميركيين العرب من الوصول إلى الموارد، وتحقيق احتياجاتهم الخاصة بمجتمعهم.
هاريس وأصوات العرب.. مهمة صعبة في ولايات متأرجحة تجددت الأضواء على أهمية أصوات العرب والمسلمين في تحديد نتيجة انتخابات 2024 بعد حادثة "إبعاد" أحمد غانم، المرشح لمجلس النواب الأميركي من مقاطعة أوكلاند بولاية ميشيغن، من تجمع انتخابي نظمته حملة، كامالا هاريس، الاثنين الماضي.وظهرت مؤسسة "مركز العائلة العربية الأميركية" عام 2001، حيث قدمت خدماتها لأكثر من 30 مجتمعًا في منطقة جنوب ضواحي شيكاغو، وهي منظمة غير سياسية وغير دينية تركز على بناء الاحترام والتفاهم بين الأميركيين العرب والثقافة الأميركية السائدة، حسب القائمين عليها.
وتركز برامج المؤسسة على مجالات إدارة حالات شبكة الأمان، بالإضافة إلى الوقاية من العنف المنزلي والتدخل فيه، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب التنوع الثقافي، ومساعدة الصحة العقلية، وخدمات الهجرة، وبرامج الصحة والتعليم المجتمعية وبرامج الشباب.