مئات النساء يتظاهرن في تل أبيب لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- نظمت مئات النساء مسيرة في تل أبيب، الجمعة، وطالبن الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي نساء يحملن لافتات كُتب عليها: "لا مزيد من الوقت".
وبحسب شهود عيان، فقد شارك في الاحتجاج أكثر من 1500 شخص.
وقال المنظمون في بيان قبل الاحتجاج: "الحكومة تأخذ وقتها، لكن وقتها نفد".
وأضافوا: "سنوزع لافتات وننطلق في مسيرة احتجاجية من أجل مختطفينا المحتجزين منذ أكثر من 100 يوم في غزة، والذين يعانون من انتهاكات حماس دون أي احتمال للإفراج عنهم".
واحتجزت حماس وجماعات أخرى نحو 240 رهينة إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وأجنبية خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وشهدت إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وتعتقد إسرائيل أن 132 رهينة ما زالوا في غزة، ويُعتقد أن حوالي 107 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
برلين.. مئات المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
تظاهر المئات في العاصمة الألمانية برلين، السبت، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مطالبين بوقف الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
واجتمع مئات المحتجين في ميدان بريتشيدبلاتز، حاملين بأيديهم لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "جريمة فلسطين الوحيدة هي وجودها"، و"غزة تموت" و"أوقفوا العدوان على الضفة الغربية".
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين" و"إسرائيل إرهابية" و"إسرائيل قاتلة أطفال" و"افتحوا أعينكم فأطفال غزة يموتون".
على النقيض، حاولت مجموعة موالية لإسرائيل استفزاز المتظاهرين عبر رفع لافتات مضادة بالقرب من مظاهرة الداعمين للشعب الفلسطيني.
إلا أن قوات الأمن حالت دون وقوع صدامات بين المتظاهرين، لتنتهي المظاهرة دون حوادث.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.