القدس (CNN)-- نظمت مئات النساء مسيرة في تل أبيب، الجمعة، وطالبن الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي نساء يحملن لافتات كُتب عليها: "لا مزيد من الوقت".

وبحسب شهود عيان، فقد شارك في الاحتجاج أكثر من 1500 شخص.

في حين لم تعلن السلطات الإسرائيلية عن إحصاء رسمي بعد. ودعت إلى الاحتجاج منظمة لحقوق المرأة، لكن كان يمكن رؤية بعض الرجال يشاركون في المسيرة.

وقال المنظمون في بيان قبل الاحتجاج: "الحكومة تأخذ وقتها، لكن وقتها نفد".

وأضافوا: "سنوزع لافتات وننطلق في مسيرة احتجاجية من أجل مختطفينا المحتجزين منذ أكثر من 100 يوم في غزة، والذين يعانون من انتهاكات حماس دون أي احتمال للإفراج عنهم".

واحتجزت حماس وجماعات أخرى نحو 240 رهينة إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية وأجنبية خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وشهدت إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وتعتقد إسرائيل أن 132 رهينة ما زالوا في غزة، ويُعتقد أن حوالي 107 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟

بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقرير موقع «بوليتيكو» الأمريكي.

ترامب يهاجم إدارة بايدن 

وبحسب التقرير الأمريكي، أقر مسؤولون في فريق دونالد ترامب الرئاسي أن هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، مشيرين إلى أن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم ما وصفوه بـ «نهاية البداية» فقط، وليس «بداية النهاية»، حسبما قال أحد المشاركين في المفاوضات لموقع «بوليتيكو».

في السياق نقل «بوليتيكو» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث وصف الوضع بـ «الحزين»، مؤكدا أنه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر من العام 2023.

المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة

والمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.

الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.

وبموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة، إذ يتم الإفراج أولا عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين.

ويطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس.

وستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل
  • تل ابيب: ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة
  • الاحتلال.. ما يزال لدى حماس 94 رهينة في غزة
  • جيش الاحتلال بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى: 94 رهينة لا تزال بأيدي حماس
  • جيش الاحتلال: 94 رهينة لازالوا محتجزين لدى حماس