نانسي عجرم بفستان ناعم وزهيد الثمن في حفل ليلة صلاح الشرنوبي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تملك النجمة اللبنانية نانسي عجرم من الثقة ما جعلها تخطف الأضواء نحو أناقتها خلال مشاركتها في حفل ليلة صلاح الشرنوبي الذي أقيم مساء الخميس بالرياض.
وبدت نانسي عجرم بإطلالة مميزة لتسير على خطى النجمة الهنديه بريانكا شوبرا لتطل بنفس تصميم فستانها بعد مرور عام على ارتدائه.
وتألقت عجرم بإطلالة ساحرة، جذاية عكست تناسق قوامها الممشوق، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، حمل توقيع علامةALESSANDRA RICH، صمم من قماش جيرسيه لامعة ضيقة، ومزود بفيونكة من المخمل تحت الصدر، مع فتحة V طويلة عند الرقبة، ويصل سعره إلى 2009 يورو، أي ما يعادل 40 ألف جنيه.
أما من الناحية الجمالية، فضلت نانسي عجرم أن تظهر بلوك جديد مختلف مع تسريحة شعر مختلفة لم تتركه منسدلا كعادتها بل رفعته للأعلى، ووضعت مكياج عيون بألوان ذهبية تميل للأخضر مثل لون الفستان.
وكانت النجمة الهندية برينكا شوبرا ظهرت بنفس الفستان في إبريل 2023، وذلك خلال حضورها مؤتمر صحفي للترويج لسلسلة مسلسلات أمازون برايم Citadel.
يذكر أن حفل ليلة صلاح الشرنوبي، شارك فيها بجانب نانسي عجرم كل من السورية أصالة، اللبناني راغب علامة، اللبناني وائل جسار، اللبناني عاصي الحيلاني، بقيادة المايسترو تامر فيضي.
نانسي عجرم
نانسي نبيل عجرم من مواليد 16 مايو 1983 في قرية سهيلة، بمحافظة جبل لبنان؛ مغنية لبنانية، حاصلة على جوائز بلاتينية متعددة وفائزة بثلاث جوائز موسيقى عالمية؛ تشتهر بأغانيها المصورة البلاتينية، شكلت ثنائيًا مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي في أغان اشتهرت على الصعيد العربي، مثل: «أخاصمك آه»، «يا سلام»، «آه ونص»، «يا طبطب يا دلع»؛ ولاقت أغنيتها «إحساس جديد» استحسان الجماهير.
حققت نانسي نجاحًا جماهيريًا واسعًا في ألبومات: يا سلام في عام 2003، آه ونص في عام 2004، وفي أوائل القرن الحادي والعشرين قامت بصفقات إعلانية مع شركات مثل كوكاكولا وداماس للمجوهرات وسوني إريكسون.
حياتها الشخصية
ولدت في الأشرفية إحدى ضواحي بيروت، لأسرة مسيحية أرثوذكسية شرقية، والدها نبيل عجرم ووالدتها ريموندا عون، وهي أكبر شقيقها نادين، ونبيل. تزوجت في عام 2008 في قبرص زواجًا مدنيًا من طبيب الأسنان «فادي الهاشم»، وانجبا طفلة في نفس يوم ميلادها 16 مايو 2009 أطلقت عليها اسم «ميلا» وغنت لها أغنية بعنوان «يارب تكبر ميلا».
في استطلاع رأي أجرته مجلة روتانا، تم التصويت على نانسي على أنها «أجمل أُم» لعام 2009.
وقررت نانسي عدم الكشف عن ابنتها ميلا حتى ظهرت معها على غلاف مجلة بريستيج في جلسة تصوير حصرية. بعدها ظهرت «ميلا» في فيديو كليب «يا كثر». في 23 أبريل 2011، ولدت ابنتهما الثانية وأسمتها «إيلا» وأصدرت أغنية لها بعنوان «حضري لعبك» في نفس يوم ولادتها.
وفي 30 يناير 2019، أنجبت ابنتها الثالثة «ليا»، وبعد أربعة أيام من ولادتها، أصدرت أغنية لها بعنوان «ليا».
حادثة اقتحام منزلها
في 5 يناير 2020، اقتحم متسلل مسلح منزل نانسي عجرم في سهيلة قضاء كسروان.
وتمكن من التسلل والمكوث لأكثر من ساعتين خارج فناء المنزل ثم دخل للمنزل حاملًا مسدسًا صوتيًا من خلال الشرفة المطلة على الحديقة في الطابق الأول وتجول بالمنزل وانتهى بهِ مقتولًا بعد أن أطلق فادي الهاشم زوج نانسي الرصاص عليه، ونقلت وسائل الإعلام عن إصابة نانسي بإصابات طفيفة في ساقها اليمنى خلال الحادثة.
وأصبحت الحادثة قضية قضائية تبت فيها المحاكم اللبنانية للحكم في مدى سلامة الإجراءات التي اتخذها الزوج والتي أدت إلى قتل المقتحم، حيث اتهم الهاشم بتهمة «القتل العمد».
بدايتها
في الحادية عشرة من عمرها شاركت في برنامج نجوم المستقبل وأخذت الميدالية الذهبية في فئة الطرب، بعدها اختفت عن أعين الجمهور وبدأت في دراسة فن الصوت والموسيقى وكان عمرها آنذاك أقل من 18 عاما ونقابة الفنانين اللبنانيين المحترفين قبلتها كعضوة و«أن تكون استثنائية». أطلقت ألبوم محتجالك ثم شيل عيونك عني، تعرفت على مدير أعمالها الحالي جيجي لامارا أثمر هذا التعاون بينها ألبوم يا سلام الذي أطلقها للشهرة.
اختارتها الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري لتطل في برنامجها أوبرا ونفري شو عبر حلقة خاصة عن المشاهير الأكثر شهرة في العالم وجاء الاختيار عليها كالنجمة الأكثر جماهيرية في الشرق الأوسط. وفي أكتوبر 2009 عينت كسفيرة للنوايا الحسنة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي تضم 22 بلدًا من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث ذكر راي فيرجيليو ممثل المنظمة أن اختيارها تم لأنها ستساعد في دعم القضايا التي تهتم بها اليونيسيف في المنطقة.
التحكيم في برنامج مواهب الغناء
إنضمت إلى لجنة تحكيم عرب آيدل الموسم الثاني في عام 2012 / 2013 إلى جانب كل من المغنية أحلام والمغني راغب علامة والموزع الموسيقي حسن الشافعي.
وإلى لجنة تحكيم عرب آيدل الموسم الثالث في عام 2013 / 2014 إلى جانب كل من المغنية أحلام والمغني وائل كفوري والموزع الموسيقي حسن الشافعي. إنضمت إلى لجنة تحكيم ذا فويس كيدز في مطلع عام 2016 إلى جانب الفنانين كاظم الساهر وتامر حسني. إنضمت إلى لجنة تحكيم ذا فويس كيدز في مطلع عام 2020 إلى جانب الفنانين عاصي الحلاني ومحمد حماقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة اللبنانية نانسي عجرم نانسي عجرم الرياض حفل ليلة صلاح الشرنوبي يورو ألف جنيه حفل لیلة صلاح الشرنوبی إلى لجنة تحکیم نانسی عجرم فی إلى جانب فی عام
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
الأمم المتحدة: قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن أطفال السودان يكابدون "معاناة لا تُصدق وعنفا مروعا" - بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي والمجاعة وسوء التغذية وغير ذلك من الانتهاكات لحقوقهم الأساسية – فيما أنتج الصراع في البلاد على مدار قرابة عامين "أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم".
تقدر اليونيسف أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان - أي ما يعادل ثلثي السكان - سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، منهم 16 مليون طفل.
وفي كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أشارت راسل إلى أن حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في بؤر المجاعة، وأن ثلاثة ملايين طفل في نفس الفئة العمرية "معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة"، بينما 16.5 مليون طفل - أي "جيل كامل تقريبا" – أصبحوا خارج المدرسة.
وأضافت: "هذه ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل القطاعات، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية".
أذى مروع يلحق بالأطفال
قالت المديرة التنفيذية إن اليونيسف تتلقى تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال المحاصرين في هذا الصراع، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة. وقالت إنه بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، لكنها أكدت أنه "للأسف، نعلم أن هذه الأرقام ليست سوى جزء بسيط من الواقع".
وأضافت أن الاستخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة له تأثير مدمر على الأطفال وسيستمر تأثيرها على المجتمعات بعد انتهاء الحرب. وقالت السيدة راسل إن الصراع يشهد أيضا انهيارا لسيادة القانون "وإفلاتا تاما من العقاب على الأذى المروع الذي يلحق بالأطفال".
وأضافت: "في السودان اليوم، ينتشر العنف الجنسي. ويُستخدم لإذلال شعب بأكمله والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا وإرهابه. وفي الوقت الحالي، يُقدر أن 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان معرضون لخطر العنف الجنسي. هذه زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق".
ووفقا للبيانات التي حللتها اليونيسف، تم الإبلاغ عن 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024 في تسع ولايات. وفي 16 من هذه الحالات، كان الأطفال دون سن الخامسة وأربعة رضع دون سن عام واحد.
وقالت السيدة راسل إن البيانات لا تقدم سوى لمحة عن أزمة أكبر وأكثر تدميرا، حيث لا يرغب الكثيرون أو لا يستطيعون الإبلاغ، بسبب تحديات الحصول على الخدمات، أو الخوف من الوصمة الاجتماعية، أو خطر الانتقام.
وقالت: "قصصهم المؤثرة تتطلب العمل. أخبرتنا إحدى الفتيات كيف تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة رجال مسلحين وملثمين عندما كانت بمفردها في الخرطوم بعد وفاة والديها. حتى بعد تحمل الكثير من الأهوال الأخرى، وصفت ذلك بأنه أعظم محنة واجهتها. إن الصدمة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والندوب العميقة التي خلفتها لا تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. سيحتاجون إلى رعاية ودعم مستمرين للتعافي وإعادة بناء حياتهم".
"يجب حماية الأطفال"
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف إن حجم وخطورة هذه الأزمة يتطلبان تهدئة عاجلة للنزاع، واستئناف حوار سياسي يُنهي النزاع نهائيا، ووصولا إنسانيا غير مقيد عبر الحدود وخطوط النزاع لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها، وتلبية الاحتياجات العاجلة لملايين الأشخاص الضعفاء.
وقالت راسل: "يجب على العالم أن يقف متحدا في الدعوة إلى حماية الأطفال والبنية التحتية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة - بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الأساسية".
ودعت بإلحاح إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري للأطراف، وضمان استمرار اليونيسف وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم خدماتها للأطفال في السودان، مؤكدة أن التعبئة المكثفة للموارد وحدها "يمكن أن تنقذ حياتهم ومستقبلهم".
حرب على الناس
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير، إن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطرافا أخرى في النزاع لا تفشل فقط في حماية المدنيين - "بل إنها تفاقم معاناتهم بنشاط"، مشددا على أن الحرب في السودان "هي حرب على الناس – وهذه حقيقة تزداد وضوحا يوما بعد يوم".
وقال إن العنف ضد المدنيين يزيد الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن هذا "ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع - بل هو أمر أساسي لكيفية شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان، وهي حرب يتم تأجيجها من الخارج". وقال لوكيير إن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية "سواء كانت مفروضة عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو انعدام الأمن أو انهيار الحكم والتنسيق".
كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن.
عملية إنسانية معقدة
وفي حين تم إحراز بعض التقدم على بعض الجبهات، إلا أنه قال إن هذه المكاسب لا تزال ضئيلة مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل. وأضاف: "على الرغم من إلحاح الوضع الواضح، لا يزال إيصال المساعدات الإنسانية في السودان معقدا للغاية، وبشكل مُتعمّد في بعض الحالات".
وضرب لوكيير مثالًا بالعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع من خلال "الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية"، مؤكدا أن منظمات الإغاثة التي تحاول إيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعة تواجه "خيارا مستحيلا".
"إما الامتثال لمطالب الوكالة بإضفاء الطابع الرسمي على وجودها ومخاطرة طردها من قِبل السلطات في بورتسودان، أو الرفض وإيقاف عملياتها من قِبل الوكالة. وفي كلتا الحالتين، تبقى المساعدات المنقذة للحياة على المحك. لا يمكن الاستمرار في استغلال مزاعم السيادة لتقييد تدفق المساعدات. ولا يمكن الاستمرار في استغلال المساعدات ووكالات الإغاثة لاستخلاص الشرعية".
أزمة تتطلب تحولا جذريا
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود إن دعوات مجلس الأمن المتكررة لإنهاء النزاع وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق "ليس لها أي وقع".
وأضاف: "بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون مغيبين عن الأنظار، بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، محرومين من الطعام والرعاية الطبية والكرامة. تتعثر الاستجابة الإنسانية، حيث تشلها البيروقراطية وانعدام الأمن والتردد، وبسبب ما يمكن أن يصبح أكبر سحب للاستثمارات في تاريخ المساعدات الإنسانية. بالنسبة لزملائي في الخرطوم، وفي طويلة، وفي نيالا - ولمرضانا في جميع أنحاء السودان - فإن فشل هذا المجلس في ترجمة مطالبه إلى أفعال يبدو تخليا عنهم في مواجهة العنف والحرمان".
وقال لوكيير إن إعلان جدة كان ينبغي أن يكون لحظة فاصلة، لكنه أصبح "أكثر بقليل من مجرد درع خطابي مناسب - يُستدعى للتعبير عن القلق فيما يعفى المسؤولون والمؤثرون من اتخاذ إجراء حقيقي".
ودعا إلى ميثاق جديد يصون بقاء الشعب السوداني وكرامته، ويخضع لمراقبة مستقلة، تدعمه آلية مساءلة قوية تضمن التزام جميع أطراف النزاع بتعهداتها. وقال: "إن الأزمة في السودان تتطلب تحولا جذريا عن نهج الماضي الفاشل. ملايين الأرواح تعتمد على ذلك".