وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتوسع فى الانشطة الثقافية والإهتمام بالشباب الموهوب في مختلف المجالات الثقافية، وتنمية الوعي الثقافي وإطلاق المهارات الإبداعية للشباب، عقدت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية" اجتماع تنسيقي مع مؤسسة البحث العلمي لمناقشة آليات وسبل التعاون بينهما فى المجالات الثقافية والأدبية، وما له من إسهامات في إثراء المجال الثقافي الشبابي.

تطرق الإجتماع إلي قيام المؤسسة بدعم مكتبات مراكز الشباب التابعة للوزارة بالعديد من الكتب والموسوعات العلمية، إلى جانب رعاية مؤسسة البحث العلمي لمشروع الأندية الثقافية، الذي يتم تنظيمه بمراكز الشباب والجامعات من خلال مشاركة أعضاء الأندية الثقافية بكافة برامج ومشروعات المؤسسة بإعتبارها إحدى المؤسسات التنويرية، بجانب قيام وزارة الشباب والرياضة بتشجيع الشباب علي المشاركة في المشروع الوطني للقراءة التى تنظمه مؤسسة البحث العلمي.

جدير بالذكر أن مؤسسة البحث العلمي قد أطلقت المشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي" منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"- منافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"- منافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"- منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة العامة الإدارة المركزية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي على لقب

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب والرياضة ومحافظ الاسماعيلية يشهدان افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار

شهد الدكتور أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ووزير الشباب والرياضة، واللواء أكرم جلال، محافظ الاسماعيلية، افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار، والذي ينظمه الاتحاد العربي لبيوت الشباب وجمعية بيوت الشباب المصرية، وملتقى المدراء التنفيذيون العرب، والذي يقام خلال الفترة من 9 وحتى 13 أبريل الحالي بمحافظة الإسماعيلية.

حضر الافتتاح المنصف عامر بن منصور، رئيس الإتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، أشرف علي عثمان، الأمين العام للاتحاد العربي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لبيوت الشباب، حسن بن عبد الله الجعيدي، مستشار الاتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، والدكتور عبد السلام مختار، عضو مجلس امناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب.

وأكد الدكتور أشرف صبحي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى، أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الهام يأتي تأكيداً على دورها المحوري في دعم الشباب العربي وتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في مجال السياحة الشبابية التي تمثل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأشار صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للأمة، مؤكداً على أهمية بيوت الشباب كمنظومة متكاملة للإقامة والأنشطة الشبابية، فهي ليست مجرد أماكن للإقامة، بل مراكز ثقافية واجتماعية تتيح للشباب فرصة التعارف وتبادل الخبرات والثقافات.

وأوضح وزير الشباب والرياضة أن السياحة الشبابية تمثل نمطاً فريداً من أنماط السياحة، حيث تمتد لتشمل التفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على ثقافاتها، مشيراً إلى أن برنامج الملتقى يتضمن محاور هامة تتناول جوانب السياحة الشبابية، والعلاقة بين بيوت الشباب والسلامة المرورية، والعلاقة بين الشباب والبيئة.

وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تطوير منظومة بيوت الشباب في مصر وتحسين خدماتها، لتكون قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب العربي الراغبين في زيارة مصر، معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة الشبابية، مضيفا ان محافظة الاسماعيلية تستحق ان تكون عاصمة لبيوت الشباب المصرية لما تتمتع به من موقع فريد، ويحتضن الكثير من الفعاليات الشبابية والثقافية.

من جانبه، أعرب اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة محافظة الإسماعيلية لملتقى الشباب العربي الأول للسياحة والأسفار، مؤكداً أن المحافظة بما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز على ضفاف قناة السويس ومناخ معتدل على مدار العام، تعد وجهة سياحية مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الشبابية العربية.

وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن المحافظة قد شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للسياحة البيئية والثقافية، لافتاً إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية التي يمكن للشباب العربي زيارتها والاستمتاع بها خلال فترة إقامتهم.

وأوضح جلال أن استضافة مثل هذه الملتقيات تسهم في تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة وتعزيز التبادل الثقافي بين الشباب العربي والشباب المصري، مشيراً إلى أن المحافظة قد وفرت كافة التسهيلات والإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى، بما في ذلك تأمين وسائل النقل والإقامة وتنظيم الجولات السياحية للمشاركين.

وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور المجتمع المحلي في دعم السياحة الشبابية وايضا السياحة البيئية والتي تسعى المحافظة خلال الفترة الحالية الى احداث طفرة كبيرة في المحافظة لما تمتاز من امكانيات كبيرة، موضحاً أن أهالي الإسماعيلية معروفون بكرم الضيافة وحسن استقبال الزائرين، داعياً المشاركين في الملتقى إلى الاستفادة من فرصة تواجدهم في المحافظة للتعرف على ثقافتها وتراثها الفريد الذي يمزج بين الطابع المصري الأصيل والتأثيرات المتوسطية.

ومن جهته، أكد بلال الونيفي الأمين العام للإتحاد العربي للسلامة المرورية، أن الاتحاد العربي للسلامة المرورية اختار الاسماعيلية لإقامة اكاديمية الشباب العربي للسلامة المرورية تزامنا مع إعلان الاسماعيلية "عاصمة لبيوت الشباب المصرية" بمشاركة ١٦ دولة عربية.

وفي كلمته، أعلن ممدوح رشوان امين عام الاتحاد العربي للشباب و البيئة، عن اختيار مدينة الإسماعيلية "عاصمة للمدن الخضراء" واستضافتها المؤتمر الثالث عشر للمدن الساحلية والسياحة البيئية بمشاركة ٢٠ دولة عربية أغسطس ٢٠٢٥.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ الاسماعيلية يشهدان افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار
  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية الشروق لتعزيز البحث العلمي وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء
  • الشباب والرياضة بالغربية تطلق أولى فعاليات تدريبات TOT لسفراء مشواري الجدد
  • عمران القيب: سندعم البحث العلمي والابتكار في مختلف المجالات
  • وزير الشباب والرياضة وأعضاء نقابة الصحفيين يشاركون في عزاء شقيقة خالد البلشي|صور
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
  • خطوة نحو العالمية.. بروتوكول أكاديمي بين دمنهور والسوربون لتعزيز التعليم والبحث العلمي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
  • مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب