تعاون بين وزارة الرياضة والبحث العلمي لإطلاق المهارات الإبداعية للشباب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتوسع فى الانشطة الثقافية والإهتمام بالشباب الموهوب في مختلف المجالات الثقافية، وتنمية الوعي الثقافي وإطلاق المهارات الإبداعية للشباب، عقدت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية" اجتماع تنسيقي مع مؤسسة البحث العلمي لمناقشة آليات وسبل التعاون بينهما فى المجالات الثقافية والأدبية، وما له من إسهامات في إثراء المجال الثقافي الشبابي.
تطرق الإجتماع إلي قيام المؤسسة بدعم مكتبات مراكز الشباب التابعة للوزارة بالعديد من الكتب والموسوعات العلمية، إلى جانب رعاية مؤسسة البحث العلمي لمشروع الأندية الثقافية، الذي يتم تنظيمه بمراكز الشباب والجامعات من خلال مشاركة أعضاء الأندية الثقافية بكافة برامج ومشروعات المؤسسة بإعتبارها إحدى المؤسسات التنويرية، بجانب قيام وزارة الشباب والرياضة بتشجيع الشباب علي المشاركة في المشروع الوطني للقراءة التى تنظمه مؤسسة البحث العلمي.
جدير بالذكر أن مؤسسة البحث العلمي قد أطلقت المشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي" منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"- منافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"- منافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"- منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العامة الإدارة المركزية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي على لقب
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بتوضيح آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر
أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعليم العالي والبحث العلمي هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع في كافة المجالات، ومن ثم فإن الحديث عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر يعد من المواضيع المهمة التي تشغل الرأي العام، والتي تحتاج إلى رؤية واضحة وخطط قابلة للتنفيذ.
وسألت النائبة عايدة نصيف ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم ،عن الاستراتيجيات والخطط الحالية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير جودة التعليم في الجامعات المصرية، وهل توجد برامج أو خطط محددة لرفع مستوى البنية التحتية الجامعية من حيث التجهيزات التكنولوجية والمرافق الأكاديمية؟ وكيف يتم تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية الدولية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية؟
وطالبت عضو مجلس الشيوخ بتوضيح دور الوزارة في دعم وتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، خاصة في ظل تنافسية البحث العلمي على المستوى العالمي، والجهود لتطوير برامج تعليمية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتواكب التغيرات التكنولوجية العالمية، والإجراءات المتخذة لزيادة الاستثمار في البحث العلمي وتوفير التمويل الكافي للمشروعات.
و سألت عن السياسات التي تتبعها الوزارة لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، خاصة من حيث الوصول إلى التعليم العالي، وكيفية تقييم أداء الجامعات المصرية على مستوى الجودة الأكاديمية؟ وهل هناك خطط لتطوير وتحسين تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي؟
مطالبة بتوضيح آليه دعم وتمويل البحث العلمي في مجالات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والطب لتلبية احتياجات التنمية الوطنية، معربه عن أملها في إيجاد إجابات واضحة ومفصلة حول آلية تعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحقيق التقدم المنشود في هذا المجال الحيوي.
وقالت: لدينا بحث علمى ولدينا باحثين ولدينا علماء وابحاث رائعة ولكن ينقصنا التواصل مع الجهات التنفيذية للاستفادة من هذا المحهود.