المكسيك وتشيلي تطالبان المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في جرائم العدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يمانيون../ انضمت المكسيك وتشيلي إلى الدعوات للمطالبة بإجراء تحقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية في “جرائم حرب محتملة” خلال العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان الليلة الماضية إن التوصية هذه سببها “القلق المتزايد بشأن التصعيد الأخير للعنف، ولا سيما ضد أهداف مدنية، واستمرار ارتكاب جرائم مزعومة تقع ضمن اختصاص المحكمة، تحديدا منذ 7 /أكتوبر 2023”.
وأشارت “الخارجية المكسيكية” إلى أن الإحالة تستند إلى المادتين 13 أ و14 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمح للدولة الطرف بأن تحيل إلى المدعي العام حالة يبدو فيها أن جريمة أو أكثر من الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة قد ارتكبت ومطالبة المدعي العام بالتحقيق في الوضع، لتحديد ما إذا كان ينبغي اتهام شخص أو أكثر بارتكاب مثل هذه الجرائم”.
وأكدت المكسيك أن الإجراء الذي اتخذته يهدف لدعم المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها المنتدى المثالي لتحديد المسؤولية الجنائية الدولية الفردية، في أخطر الحالات والتي لها أهمية أكبر بالنسبة للمجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن حكومة المكسيك على علم بالقضية التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية وبشأن طلب اتخاذ تدابير مؤقتة، وهي تتابع هذه القضية على الفور.
وكانت جنوب إفريقيا قد قدمت في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر/ الماضي دعوى ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على خلفية تورطها في “أعمال إبادة جماعية” ضد شعبنا في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الشهر الجاري حكما بشأن قرار عاجل محتمل يأمر إسرائيل بوقف العدوان، لكنها لن تبتّ سريعا في اتهامات الإبادة الجماعية لأن هذه المسألة قد تستغرق سنوات.
وشددت المكسيك على التزامها بالعدالة الدولية، ومنع الإبادة الجماعية وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أنها على ثقة من أن هذه الإجراءات، القائمة على الحل السلمي للنزاعات، يمكن أن تفتح المجال أمام وقف فوري لإطلاق النار وتسهم في تمهيد الطريق لسلام دائم في المنطقة على أساس حل الدولتين اللتين تتعايشان في إطار آمن ومعترف به دوليا.
بدوره، قال وزير خارجية تشيلي ألبرتو فان كلافيرين في مؤتمر صحفي في سانتياغو، فجر الجمعة، إن بلاده تؤيد “التحقيق في أي جريمة حرب محتملة” في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي 17 نوفمبر الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها مدينة لاهاي الهولندية، أنها تلقت طلبات من خمس دول للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إنه تلقى طلبا من جنوب إفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الوضع في الأرض الفلسطينية.
وتجري المحكمة الجنائية الدولية بالفعل تحقيقا مستمرا في الوضع في دولة فلسطين فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبها العدو الصهيوني منذ 13 يونيو 2014.
ودولة فلسطين طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية منذ الواحد من ابريل 2015، لذا فهي مختصة بالتحقيق في الجرائم الخاضعة لولايتها والتي وقعت على أراضي الدولة الفلسطينية. #المكسيك#تشيليً#كيان العدو الصهيوني#محكمة الجنايات الدولية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل
يمانيون../
في مثل هذا اليوم 27 أبريل سقط شهداء وجرحى ودمرت الممتلكات العامة والخاصة جراء هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدفت المناطق الآهلة بالسكان في عدد من المحافظات.
ففي 27 أبريل عام 2015، استشهد المواطن يونس الطيب وزوجه وأصيب إيهاب الطيب وزوجه بجراح بليغة جراء استهداف طيران العدوان عمارة “قاسم الطيب” في منطقة القطيع بمديرية كريتر في محافظة عدن ما أدى إلى انهيارها بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وفي 27 أبريل عام 2016، شن طيران العدوان غارة على مديرية موزع في محافظة تعز.
واستهدف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية عدداً من المناطق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وقصفوا بالمدفعية مديرية عسيلان في محافظة شبوة.
وفي 27 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان أربع غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وفي 27 أبريل عام 2018، استشهد مواطن وأصيب اثنان من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية شدا في محافظة صعدة، كما أصيب مواطنان بقصف صاروخي سعودي استهدفهم في منطقة طلان بمديرية حيدان.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح ومنطقة الغور بمديرية غمر، في حين شن الطيران غارة على خيام البدو في منطقة كدم عزلة نشور بمديرية الصفراء واستهدف بثماني غارات منطقة آل صبحان بمديرية باقم وبخمس غارات منطقتي العطفين والصوح في مديرية كتاف.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 27 أبريل عام 2019، استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف طيران العدوان سيارتين بمنطقة العود في محافظة الضالع.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية الحيمة الخارجية، وغارتين على مديرية بني مطر في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم.
طيران العدوان شن خمس غارات على غارات قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار خلفت أضراراً في منازل المواطنين، واستهدف بثلاث غارات مزرعة مواطن بمنطقة بني شديد مديرية بني سعد في محافظة المحويت، أسفرت عن أضرار فيها.
وفي محافظة الحديدة قصف المرتزقة أحياء في منطقة سبعة يوليو السكنية بمديرية الحالي واستهدفوا مناطق غرب حيس بقذائف الهاون والعيارات الخفيفة والمتوسطة، كما قصفوا بـ25 قذيفة مدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الفازة بمديرية التحيتا، و بـ13 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب المديرية.
وشن طيران العدوان خمس غارات على اللواء 22 مدرع في منطقة الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز.
وفي 27 أبريل عام 2020، شن طيران العدوان 15 غارة على مديرية صرواح وغارة مديرية مجزر في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار في منازل ومزارع المواطنين.
واستحدث مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، تحصينين قتالييين في شارع الخمسين وفي مدينة الدريهمي، واستهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة في منطقة 7 يوليو السكنية وشارع الـ50 والمطار ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
واستهدف المرتزقة بالرشاشات الثقيلة وصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي، كما استهدفوا منطقة الشجن بالرشاشات.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.
وفي 27 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان غارة على منطقة الأقشع بصحراء الحزم وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف بـ 17 غارة مديرية صرواح في محافظة مأرب.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 184 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 27 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال وشرق حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 27 أبريل عام 2024 استشهدت ثلاث نساء وطفلتان، جراء استهداف الطيران المسير التابع للمرتزقة قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وذلك أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار.
واستهدف قصف مدفعي سعودي منزل المواطن سلمان علي غثوان، في منطقة الحرف بمديرية باقم في محافظة صعدة، ما أدى إلى أضرار جسيمة.