بفأس وشومة.. السيطرة على تمساح بالنيل الأزرق في السودان «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تمساح السودان.. انتشر فيديو مثير في الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات من السودانين يلتفون حول تمساح خرج فجأة من النيل الأزرق باتجاه الشاطئ ليحاولوا قتله، وظهر عدد كبير من الأشخاص وهم ينهالون علي التمساح بالفؤوس والشوم والحجارة.
بدأ الفيديو بظهور عدة أشخاص سودانين يهاجمون الحيوان المفترس « التمساح النيلي »، منهالين عليه بالعصي والحجارة.
وحاول التمساح النيلي الفرار من ضرباتهم إلى داخل النهر، ولكنهم لاحقوه ووجّهوا له ضربات متتالية، وتمكنوا من السيطرة عليه وربطه بحبل قوي قبل سحبه إلى الشاطئ، وسط احتفالات حماسية من الرجال والنساء المجتمعين بالشاطئ.
صيادين سودانيين طلع لهم تمساح ???? pic.twitter.com/79BBB3KEQv
— أحمد الرحيلي (@ruhaily_a) January 12, 2024
وحقق هذا المقطع أعلى معدل تداول لـلمقاطع السودانية على مواقع التواصل الإجتماعي علي عكس أي محتوي سوداني آخر، حيث نال مشاهدات ضخمة تجاوزت مليون و200 ألف، كما نال أيضاً تفاعل تجاوز الـ 110ألف، ويعد صيد التماسيح أمراً مألوفاً بين السودانيين، خاصة بالمناطق المطلة على ضفاف نهر النيل والنيلين الأزرق والأبيض اللذين يشكلان الرافدين الرئيسيين لتغذية نهر النيل بالمياه.
معاناة السودانين الحاضنين للنيل الازرقوتزداد معاناة السودانين الذين يطلون على ضفاف النيل وفروعه، حيث الفيضان وظهور تلك التماسيح التي تهدد حياة الإنسان والحيوان، كما يُعد النيل الأزرق من أكثر الجزر السودانية لظهور التماسيح في موسم الفيضان، لأنه ينبع من بحيرة تانا بالهضبة الإثيوبية المليئة بالتماسيح.
مناطق الصيد في الخرطومومن أشهر مناطق صيد تلك الحيوانات هما منطقة «شلال السبلوقة»، التي تبعد حوالي 40 كلم شمالي الخرطوم، ومنطقة «جبل أولياء» التي تبعد 40 كلم تقريبًا جنوبي الخرطوم، وهناك يكثر عدد الصيادين المحترفين.
الاستفادة من جلدهللتمساح النيلي قيمة اقتصادية و تجارية تأتي من جلده، تتمثل هذه القيمة في صناعة الأحذية والحقائب وبعض المصنوعات الجلدية القيمة، خاصة أنه يبلغ طوله نحو 6 أمتار من الرأس إلى أسفل الذيل، ووزنه نحو 1000 كلجم.
اقرأ أيضاً«السمكة التمساح».. كائن بحري يثير الدهشة في قاع البحر الأحمر بمصر.. صور وفيديو
شركة التمساح تدشن القاطرتين عزيمة ١ و٢ لصالح هيئة قناة السويس
تمساح جليدي منقرض يظهر في تايلاند
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.