القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف سفينةِ “كيم رينجر” الأمريكية في خليجِ عدن
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ “كيم رينجر” الأمريكية، في خليجِ عدن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القواتُ البحريةُ نفذت عمليةَ الاستهدافٍ للسفينةِ الأمريكية بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابةُ مباشِرةً، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ، وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
وأشار البيان إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.
وأكدت القواتِ المسلحةَ استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ إلى كافةِ الوجهاتِ حولَ العالمِ عدا موانئِ فلسطينَ المحتلةِ.. مشيرة إلى أن منعَ الملاحةِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وجددت التأكيد على أنها مستمرة في تنفيذِ إجراءاتِها الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ، وتأكيداً على استمرارِ الدعمِ والإسنادِ للأشقاء الصامدينَ في قطاعِ غزة.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ} صدقَ اللهُ العظيم
بعونِ اللهِ تعالى وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ (كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن وذلكَ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابةُ مباشِرةً بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ إلى كافةِ الوجهاتِ حولَ العالمِ عدا موانئِ فلسطينَ المحتلةِ.
وأنَّ منعَ الملاحةِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ إجراءاتِها الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ الدعمِ والإسنادِ لإخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 7 رجب 1445 للهجرة
الموافق للـ 18 من يناير 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.