كأس آسيا..العراق تهزم اليابان بثنائية مستحقة وتتأهل لدور الـ16
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حقق منتخب العراق الفوز على اليابان بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الجمعة، في الجولة الثانية من دور المجمموعات من كأس آسيا على ملعب المدينة التعليمي بالعاصمة القطرية الدوحة.
سجل أيمن حسين ثنائية المنتخب العراقي في الشوط الأول عن طريق في الدقيقتين 5 ، 45 من عمر اللقاء.
كثف المنتخب الياباني محاولاته من أجل تقليص الفارق، وواصل محاولاته لتسجيل الهدف الأول قبل أن ينجح واتارو إندو في هز شباك العراق بالدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي.
رفع منتخب العراق رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة ليتأهل رسميا إلى الدور المقبل، فيما يتوقف رصيد الكومبيوتر الياباني عند 3 نقاط في وصافة المجموعة.
خاض منتخب العراق مباراته بتشكيل مكون من:
في مركز حراسة المرمى : جلال حسن
في خط الدفاع : سعد ناطق ، ريبين سولاقا ، حسين علي ، احمد يحيى ، فرانس ضياء.
في خط الوسط : أمير العماري ، إبراهيم بايش ، علي جاسم ، يوسف امين .
في خط الهجوم: ايمن حسين.
حارس المرمى: زيون سوزوكي
خط الدفاع: يوكيناري سوجاوارا – كو إيتاكورا – شوجو تانجيوشي – هيروكي إيتو.
خط الوسط: هيديماسا موريتا – واتارو إندو - جونيا إيتو
في خط الهجوم: تاكوما أسانو - تاكفوسا كوبو – تاكومي مينامينو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق منتخب العراق اليابان آسيا كأس أسيا الوفد
إقرأ أيضاً:
"الأحمر" الناشئ في مواجهة "الفرصة الأخيرة" أمام إيران بمنافسات "كأس آسيا".. اليوم
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مصيرية أمام نظيره الإيراني، وذلك في تمام الساعة التاسعة والربع بتوقيت مسقط، على أرضية إستاد الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لكأس آسيا تحت 17 عامًا، والتي تحتضنها المملكة العربية السعودية حتى العشرين من أبريل الجاري.
وبات الأحمر أمام مفترق طرق، إما مواصلة المشوار نحو العالمية، أو مغادرة البطولة من الباب الصغير، إذ يحمل اللقاء في طياته الكثير من التحديات، ويُعد الفرصة الأخيرة لإنعاش الحظوظ بعد الخسارة غير المستحقة في الجولة الأولى أمام طاجيكستان بهدفين مقابل هدف، إذ إنه رغم الأداء الإيجابي والانضباط التكتيكي، إلا أن الأخطاء الفردية كلفت الفريق نقاط المباراة، مما يجعل لقاء إيران بمنزلة مفترق طرق لا يحتمل القسمة على اثنين.
ويدخل المنتخب الإيراني المواجهة بدوره مثقلًا بالحسابات، بعد تعادله في مباراته الأولى مع كوريا الشمالية بهدف لكل طرف، وهو يدرك أن أي تعثر جديد سيقلل من فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر، بعد أن منح الاتحاد الدولي لكرة القدم القارة الآسيوية ثماني بطاقات كاملة للمشاركة في مونديال نوفمبر.
وفي ظل هذا الواقع، لا خيار أمام منتخبنا سوى الانتصار، وهو ما أكده المدرب الوطني أنور الحبسي في تصريحاته بعد المباراة قائلا: "المباريات الافتتاحية صعبة ونأمل أن نقدم أداء أفضل في المباريات القادمة، اللاعبون يمتلكون الروح والعزيمة للرد داخل الملعب، والفريق يملك القدرة على العودة رغم قصر الوقت الفاصل بين الجولتين، والمواجهة أمام إيران تتطلب تركيزًا عاليًا، وثقة كاملة في إمكانيات اللاعبين، مع الانضباط والالتزام طوال دقائق اللقاء".
ومن المتوقع أن يحتفظ الحبسي بالتشكيلة ذاتها التي خاضت اللقاء الافتتاحي، لما أظهرته من انسجام وقتالية. في حراسة المرمى يواصل الحضور يزن الخالدي، الذي قدم مستويات جيدة رغم تلقيه هدفين ويسأل عن الهدف الثاني، أما خط الدفاع فيقوده إبراهيم الشامسي والحسن القاسمي، إلى جانب فهد المشايخي ومحمد المشايخي، حيث شكّل هذا الرباعي جدارًا صلبًا في معظم فترات اللقاء السابق.
وفي وسط الميدان، يتواجد أحمد العمراني والوليد البريدي وإبراهيم التميمي، وهم ثلاثي يتميز بالمهارة والحيوية والقدرة على بناء اللعب وقطع الكرات، بينما يعول المدرب على التحركات الذكية لأسامة المعمري وعبدالعزيز البلوشي وسليمان الخروصي في الخط الأمامي لتهديد المرمى الإيراني وتحقيق الفارق المطلوب.
أما دكة البدلاء فتضم مجموعة من الأسماء المميزة التي أظهرت جاهزية واضحة خلال المعسكرات السابقة، من بينهم أحمد الرواحي ومحمد بيت سليم وعبدالله السعدي، إلى جانب الوليد الراشدي واليَزِن البلوشي وزياد الفراجي وعبدالله الوهيبي والوليد آل عبدالسلام ورياض الطارشي وفراس السعدي وعلي العويني، وهو ما يمنح الجهاز الفني حلولًا متعددة في حال الحاجة للتدخل خلال مجريات المباراة.