عبد الرحيم كمال يدعم محمد صلاح .. “الأفضل والأمهر”
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعم السيناريست عبد الرحيم كمال نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.
وكتب عبدالرحيم كمال:" عزيزي محمد صلاح انت الأفضل والأمهر والاهم في تاريخنا الرياضي لا تهتم ولا تبتئس، التعامل مع العظماء لا يكون بالقطعة ولا بالمباراة ولا بالدقيقة ".
وأضاف “كمال”:" قدمت ما لن يقدمه غيرك وستقدم ما لم يقدمه غيرك، حفظك الله يا كابتن مصر وأفضل لاعبينها ولاعبي العرب وأفريقيا وواحد من اساطير الكرة العالمية خذ وقتك وعد وانت في كامل لياقتك انت اهم من كل الكوؤس".
تأتي هذه التدوينة بعد الهجوم الذي تعرض له النجم المصري بعدما تم تغييره أمس في مباراة غانا بداعي الإصابة .
آخر أعمال السيناريست عبدالرحيم كمال
يذكر أن آخر أعمال السيناريست عبدالرحيم كمال، مسلسل جزيرة غمام، الذي عُرض رمضان 2022، وحقق نجاحًا كبيرًا، كما حصد العديد من الجوائز .
تدور أحداث مسلسل "جزيرة غمام" حول الدراما الصعيدية في زمن قديم من وحى خيال المؤلف تعود إلى 100 عام من الآن، عن صراع شقيقين على قلب امرأة، وهو ما كشف عنه الإعلان التشويقي من خلال طبيعة الأحداث سواء من ناحية الديكورات أوملابس الشخصيات.
مسلسل "جزيرة غمام" بطولة نخبة كبيرة من النجوم وهم: (طارق لطفي، مى عز الدين، فتحى عبد الوهاب، أحمد أمين، رياض الخولى، محمد جمعة، هبة عبد الغنى، هاجر الشرنوبى، ميار الغيطى، دينا أحمد وعدد آخر من الفنانين، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان عبد العزيز مخيون والنجمة وفاء عامر، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح السيناريست عبدالرحيم كمال الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب
من قبل إستقلال السودان لم تتوقف فتن الجنوب و اهله في الشماليين و تعددت
بين التنكيل و الذبح و الحرق للاحياء و مساكنهم و متاجرهم .
نشبت احداث توريت قبل الإستقلال في العام ١٩٥٥م بتمرد الجنود الجنوبيين في ( الأورطة ١٨ ) و قتلهم لزملائهم ثم خروجهم لمتاجر الشماليين و بيوتهم حيث قتلوا الرجال و جمعوا النساء في السجون و فتحوا عليهن نيران اسلحتهم و اشعلوا عليهن الحرائق
و افنيت عائلة الشيخ الفزاري من ابناء و حفدة .
كان عدد من قتلوا في المجازر اكثر من مائة و عشرين قتيلا .
ثم وقعت الأحداث التي اعقبت شائعة مقتل وزير الداخلية الجنوبي في الحكومة السودانية و قتل أكثر من خمسين شماليا .
تكررت عمليات القتل و الترويع منهم في الخرطوم عقب مقتل جون قرنق و خرجت جموعهم تقتل المارة في الطرقات بالسواطير و السكاكين و قضبان السكة حديد و قتل اكثر من مائة و خمسين شماليا .
اليوم و في هذه الحرب إنتشر مرتزقة التمرد من ابناء النوير في الخرطوم و شرق النيل و شاركوا في كل العمليات العسكرية خاصة في المدفعية و اعمال القناصة .
عقب احداث الجزيرة خرجت جموعهم في جوبا تقتل في الشماليين و تحرق متاجرهم .
إستنكر رئيس الجنوب سلفا كير ما وقع و قال انها ( عمليات إرهابية ضد مواطنيه ) و كانما كان مواطنيه يوزعون الورود في الخرطوم .
إنتهزت حكومتهم الحرب و بدات في حملات تسويق لمنطقة ابيي مخالفة الإتفاق الموقع معها بشأن الإستفتاء .
لم تكن حكومة الجنوب وفية لما قامت به الحكومة السودانية من تنظيم الإستفتاء و قيام الدولة الجديدة .
كان القبح مجسدا في مقابلة الإحسان بالجحود و تجلي ذلك في قول باقان اموم الوزير الجنوبي في حكومة السودان و تصريحه ( لقد تخلصنا من وسخ الخرطوم ) .
في سماحة لا تنفع معهم ذهب الرئيس البشير ليشاركهم الإحتفال بميلاد دولتهم فكانت الهتافات القبيحة و كان باقان ينفث سمومه و اراد حرق العلم السوداني لولا ان تصدي له ياور السيد الرئيس سعادة اللواء ياسر بشير عليه رحمة الله و رضوانه الذي رفع العلم ثم قبله و طواه .
حاول باقان منع الرئيس البشير من إلقاء كلمته فمنعه الدكتور رياك مشار .
لم يتوقف السودان في بذل كل ما يساعد الدولة الجديدة و تنازل كثيرا عن المنشآت النفطية التي أسسها علماء و أبناء الشمال و سمح لهم بتصديرها و فتح حدوده لكل السلع المهمة التي يحاجها الجنوب .
سبق ذلك تنازلات كبيرة في نيفاشا و كل الإتفاقيات السابقة و كان ان اتيح لهم حكم الجنوب كله و المشاركة الواسعة في الحكومة المركزية .
عند قيام دولة الجنوب دارت الحروب بينهم و فتح السودان حدوده لكل من لجأ إليه هربا من الموت .
ثم كانت النتيجة ان حملوا السلاح مع التمرد .
مؤخرا تمت إجرات ( شخبطة ) في رأس و ( جيب ) سلفا كير ليقوم علي إثرها بتغييرات في حكومته
ابعد بها من لهم علاقات طيبة بالسودان و إستبدلهم بمعادين .
لم يعد من سبيل إلا التعامل القوي مع الجنوب و وفقا لما تكفله النظم و الأعراف الدولية و علينا ان نبعد الجنوبيين من بلادنا بحيث لا يبقي منهم إلا من يستوفي شروط الإقامة في السودان بدفع قيمتها و التاشيرة التي يدخل بها مع محاكمة كل المحاربين و توقيع اقصي العقوبات التي تقضي بها المحاكم عليهم .
علي الحكومة ان توقف نقل البترول عبر السودان إلا بدفع قيمة الإستخراج و النقل كاملة و وقف كل الصادرات حتي تدفع قيمتها كاملة .
اما ابيي فإن المسيرية سيقومون بكل ما يلزم حال وقف الحرب .
كما ان الإجراءات الأحادية بشأن أبيي من جانبهم فمصيرها ان ( يبلوها و يشربوا ماءها )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب