فريق طبي بـ"التأمين الصحي" ينجح في استئصال تمدد وريدي لمواطن بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بمحافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، في إجراء عملية استئصال تمدد وريدي بالذراع الأيسر، والحفاظ على الدورة الدموية للمريض.
وأكد الدكتور محمد عبدالرحيم، مدير مستشفى الهلال بسوهاج، أن المريض حضر إلى المستشفى، حيث كان يُعاني من تمدد وريدي بالذراع الأيسر وفشل كلوي مُزمن.
وعلى الفور تم فحصه، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للمريض، ثم تم إجراء عملية استئصال للتمدد الوريدي والحفاظ على الدورة الدموية للذراع الأيسر دون انقطاع أو خلل وظيفي.
وأشار مدير المستشفى إلى أن العملية تمت بواسطة فريق طبي من قسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى، والذي ضم كلًا من الدكتور إسلام قدري، إخصائي جراحة الأوعية الدموية، والدكتور مصطفى جلال، إخصائي جراحة الأوعية الدموية والدكتور مينا إبراهيم، وإشراف الدكتور ماركو يوسف رئيس قسم جراحه الأوعية الدموية بمستشفى الهلال للتأمين الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج عملية جراحية الدورة الدموية مستشفى الهلال بسوهاج جراحة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.